أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي من ضمنها للاردن .. قاض أمريكي يأمر باستئناف تمويل برامج المساعدات الخارجية قرقاش: دعوة أبو الغيط لتنحي حماس عن إدارة غزة في محلها ترامب يعلن عن اجتماع أميركي روسي بحضور أوكراني في ميونخ وكييف تعلق عبد العاطي لماكرون: مصر بصدد بلورة تصور لقطاع غزة جدعون ليفي: هذا أخطر ما يهدد إسرائيل رئيس الوزراء ينعى وزير التخطيط الأسبق خالد أمين عبد الله الأسهم الآسيوية تتجه نحو تسجيل مكاسب لبنان يحيي الذكرى الـ 20 لاغتيال رفيق الحريري على وقع تغيرات سياسية 470 منشأة ومنزلا تعرضوا للتدمير الكلي أو الجزئي في جنين البنك الدولي صرف 30% من تمويل مشروع "الشباب والتكنولوجيا والوظائف" في الأردن غارات على جنوب لبنان وخطة فرنسية لتسريع انسحاب إسرائيل 350 حاخاما أميركيا يعلنون معارضتهم لخطة ترامب بشأن غزة مقتل 11 شخصا بانفجار منجم للفحم في باكستان الفيصلي والعقبة يلتقيان مع السلط والصريح بدوري المحترفين المكسيك غاضبة من قرار ترامب .. وتهدد غوغل القضاء الأميركي ينظر فى دعوى لتحجيم نفوذ إيلون ماسك مركز الفلك الدولي يتوقع بداية شهر رمضان فلكيا في 1 آذار ماكرون يحذر أوكرانيا بالأسماء .. مدعوون للامتحان التنافسي في عدة وزارات ومؤسسات حكومية
مرونة النظام الملكي ورشده !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مرونة النظام الملكي ورشده !!

مرونة النظام الملكي ورشده !!

15-01-2025 09:58 AM

داهمت موجاتُ الربيع العربي الضارية العنيفة، النظامَ الرسمي العربي فتضعضع تحت أنوائها، ولم ينجِه من عصفها، اللجوء إلى العنف المفرط !!

وتعامل نظامنا السياسي مع موجات الربيع العربي بكل ما فيه من تفهم، وإقرار بأشواق الشعب الأردني إلى الإصلاح، وتطلعه إلى ردم ثقب الفساد، وحرص الشعب على المزيد من الرقابة والمشاركة والمحاسبة والمساءلة.

في وصف محركات الربيع العربي وبواعثه، يقول الملك عبد الله: «الربيع العربي قاده شبابٌ اشتد إحباطُهم وأرادوا فرصًا، وأتمنى أن نتذكر هذه اللحظة من التاريخ التي تمثل مرحلة مفصلية في التاريخ الإسلامي والعربي، كتقاطع طرق، كان لا بد لنا أن نعبره».

مقابل المرونة والإقرار والواقعية السياسية والامتثال لتطلعات الشعب، وقع الإنكار الدموي، من النظام العسكري العربي، فلجأ إلى الفلول والشبيحة والمرتزقة وإلى العقوبات الجماعية والاغتيالات والمعتقلات.

مما أدى إلى تخليق واستحداث فرص واسعة للتدخل الإجرامي الخارجي وتوريط حركة الاحتجاج السلمية، بالعمل العسكري المسلح. فالماء من شكل الإناء.

افتقر النظام الدكتاتوري العسكري العربي، إلى الميكانزمات المرنة التي تمكنه من استيعاب واحتواء وفهم وتلبية المطالب والتحركات والاحتجاجات الشعبية.

أنظمة الطغاة الدكتاتورية، لم تملك آليات الانحناء والاستجابة والاحتواء، ملكت الظلم والحيف والنطع والسيف.

في الأردن، أقر مجلس الوزراء برئاسة دولة فيصل الفايز، خطة التنمية السياسية التي أعددتُها عام 2004، وكان في بنودها، وعيٌ ورحابة وديمقراطية صريحة، تمثلت في البند الذي نصه: «الأردن طائرٌ، جناحاه الأمن والديمقراطية». وبند «الديمقراطية أمن». وبند «المعارضة ضرورة وليست ضررًا».

ويكشف الملك الشيفرة حين يقول: «النظام الملكي ضامن للتوازن بين مختلف أطياف المجتمع». وتقودنا تجربتنا السياسية الطويلة إلى استخلاصات ثمينة هي ان النظام الملكي هو الحل وأن النظام العسكري هو المشكلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع