زاد الاردن الاخباري -
يسدل الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم عند السادسة من مساء اليوم، الستارة على المرحلة الأخيرة من الاستعداد لمواجهة منتخب سنغافورة، في ختام مباريات المجموعة الخامسة المؤهلة لنهائيات آسيا (2011)، عندما يواجه منتخب اذربيجان وديا على ملعب الملك عبدالله الثاني في القويسمة، ويقوده الحكم المصري حمدي شعبان.
المواجهة الودية الاخيرة جاءت على غير ما يشتهي المدير الفني عدنان حمد ورفاقه، بعد أن احتجب عدد من النجوم عن التدريبات التي سبقت اللقاء، ليواجه منتخب الوطن نظيره الاذري بأوراق متناثرة، غياب إكيد لبشار بني ياسين المتواجد في السعودية، واحتجاب اضطراري لبهاء عبد الرحمن، وتأخر وصول محمد خير ومعتز ياسين لارتباطات نادوية في اليمن، ومشاركة محفوفة بالمخاطر لنجوم الوحدات، بعد لقائهم مع الريان القطري في استحقاق آسيوي آخر.
معطيات ومقدمات تجعل من الخيارات المتاحة أمام حمد ورفاقه ضيقة، وهو يطرح التشكيل الذي سيخوض اللقاء اليوم، ولكن بحسب المعلومات الواردة من معسكر المنتخب الوطني، فإن حمد سيعمد إلى إراحة نجوم الوحدات وإشراكهم في اوقات متأخرة من اللقاء تجنبا للارهاق أو الضغط الذي قد يقود للاصابة، وحرص الجهاز الفني في التدريب الذي إقيم أمس على ملعب القويسمة منح لاعبي الوحدات راحة بعد تدريبات خفيفة بهدف اطالة العضلات وإزالة التعب.
في ظل هذه المقدمات الارجح أن يلجأ عدنان حمد إلى خيارات تكتيكية متنوعة، بحيث يبدأ اللقاء بإسلوب وطريقة 4-4-2 خصوصا في ظل غياب بهاء عبد الرحمن، على ان يدفع بقصي ابو عالية بديلا له في لقاء اليوم ومن أمامه حسونة الشيخ كصانع العاب ومهند محارمة وعبدالله ذيب على الاطراف، وفي المقدمة محمد عبد الحليم وعدي الصيفي، على إعتبار ان المنتخب قد يلجأ إلى أكثر من أسلوب في لقاء سنغافورة، مع إمكانية العودة للأسلوب المعتاد للمنتخب في الشوط الثاني والزج بمحمد جمال ليلعب إلى جانب قصي والدفع بعامر ذيب، وقد يكون التشكيل الاساسي الأقرب لخوض لقاء سنغافورة هو من سيدفع به المدير الفني في الشوط الثاني.
في خط الدفاع وفي ظل غياب بشار بني ياسين سيعود باسم فتحي ليلعب الى جانب حاتم عقل وأنس بني ياسين كظهير ايمن وعلاء مطالقة كظهير ايسر، مع بقاء احمد عبد الحليم خيارا في هذه المنطقة، اما حراسة المرمى فهي محصورة بين عامر شفيع ومحمد شطناوي والارجح أن يكون عامرشفيع هو الخيار الاقرب.
هوية مجهولة
تبقى هوية المنتخب الاذري مجهولة وغير معروفة، بإستثناء مديره الفني بيرتي فوغتس والذي يتمتع بنجومية تفوق نجومية لاعبي فريقه، ولكن الأغلب ان يكون طابع المنتخب صاحب التصنيف المتواضع عالميا، معتمدا على القوة البدنية وعنصر اللياقة العالية وهو نهج المدرسة الالمانية، وسيكون لقاء اليوم فرصة امام المنتخب الوطني لتجربة أكثر من أسلوب وطريقة للاداء تحسبا لاي طارئ خلال اللقاء الاهم والابرز أمام سنغافورة الأسبوع المقبل.
صلاح الدين غنام / الغد