أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شباب النشامى يواجه نظيره السعودي الخميس لجنة حماية الصحفيين: مقتل 124 صحفيا العام الماضي النائب رانيا أبو رمان: سيدنا رجل عظيم بإنسانيته وبمواقفه المشرفه دوماً مصدر رسمي : لا عطلة رسمية غدًا الخميس بمناسبة الاستقبال الشعبي لجلالة الملك بنك القاهرة عمان يشارك في قمة النمو الأخضر الذي نظمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بنك ABC الإسلامي يعلن عن أرباح صافية بقيمة ٥٢.٣ مليون دولار أمريكي للعام ٢٠٢٤ بي بي سي : قمة خماسية بمشاركة الاردن لمناقشة خطة ترمب معنيون: لقاء الملك مع ترامب عكس شجاعة جلالته في الدفاع عن مصالح الأردنيين والفلسطينيين حزب النهج الجديد يدعو نشامى ونشميات الوطن لاستقبال جلالة الملك وولي العهد غداً دعوة للمشاركة في الاستقبال الكبير لجلالة الملك عبدالله الثاني عاجل - مطالبات للحكومة بإعلان يوم غد عطلة رسمية لاستقبال الملك تحت عنوان "هاشمي يا عز العرب " .. زين تجدد الوقوف خلف الملك وتشارك في الاستقبال الشعبي دعوة من هيئة أبناء المملكة لاستقبال حافل غدا لجلالة الملك الملك والرئيس المصري يجددان التأكيد على موقفهما المشترك الرافض لتهجير الفلسطينيين لجنة العمل النيابية تدعو لتخفيض ساعات عمل القطاع الخاص خلال شهر رمضان وزير الدفاع الامريكي: انضمام أوكرانيا للناتو غير واقعي وزراء دفاع الناتو يجتمعون في بروكسل استعدادًا لقمة لاهاي حماس: لن نقبل بلغة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بشأن الهدنة استقبال شعبي حاشد في انتظار الملك عند عودته من العاصمة الأميركية الملك يلتقي في واشنطن قيادات من الكونغرس الأمريكي.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة حسين الرواشدة يكتب : ‏هؤلاء يكفي أن نقول لهم: عيب

حسين الرواشدة يكتب : ‏هؤلاء يكفي أن نقول لهم: عيب

حسين الرواشدة يكتب : ‏هؤلاء يكفي أن نقول لهم: عيب

12-01-2025 12:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

‏حفلة النقاشات التي ازدحمت بها وسائل التواصل الاجتماعي، وفضاءاتنا العامة، خلال الأيام المنصرفة، أفرزت منا أسوأ ما لدينا، لا أستطيع أن أتصور أن بلداً يواجه أخطاراً وتحديات كبرى، ويعيش وسط منطقة مُهدّمة سياسيا، ثم يجد بعضُنا الوقت لخوض مثل هذه المكاسرات والمناوشات، أو الانشغال بتصفية الحسابات وتفجير القنابل الدخانية، حتى لو كان ذلك تحت مسميات مكافحة الفساد والترهل الإداري والمالي، وغيرها من العناوين البراقة التي لا نتيجة لاستدعائها، في هذا التوقيت، سوى استفزاز الأردنيين ونزع المناعة منهم، وزراعة المزيد من فسائل الفشل واليأس، وتوسيع فجوة انعدام الثقة.

‏لا أريد أن أدخل بالتفاصيل، نظرة واحدة لمداولات بعض السادة في مجلس النواب حول الموازنة (مما لا علاقة له بالموازنة أصلا )، أو إلى «لاينات» وسائل التواصل الاجتماعي، أو ما يدور في بيوت العزاء والأفراح، حيث يجتمع الأردنيون وينفسون عن مظلومياتهم، نظرة واحدة تكفي لمعرفة ما جرى وفهم ارتداداته، معقول نكرر يوميا «لازمة» (الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ومعنويات الأردنيين ضرورة وطنية )، ثم نتفاجأ بمن يغرد خارج السرب، ويحفر في أساسات هذه الجبهة الداخلية، ويفتح أبواب خزانات مظلوميات الرواتب والتعيينات، والشللية والمحسوبيات، هذه التي كان من الواجب أن تعالج بسرعة، وبدون ضجيج، داخل غرفة المسؤولين، لا أن تتحول إلى «مُسيَّرات « تطير في سمائنا، وتسقط علينا ما هبّ ودبّ من الوقائع والذكريات غير السعيدة؟

‏صحيح، المشكلة ليست، فقط، فيما يصدر من كلام وما يدور من نقاشات، وإن كان توقيتها ملغوما، ولا في الأردنيين الذين وجدوا أنفسهم أمام فكي كماشة؛ الصمت خوفا على البلد، أو دبّ الصوت لإصلاح الخطأ.

المشكلة قبل ذلك بالأفعال والمقررات التي أوصلتنا إلى هذه النتائج، لكن لابد أن ندرك أن ثمة من يريد أن يستغل أجواءنا الملبدة بالغيوم والأتربة والصقيع لزعزعة ثقتنا بالدولة ومؤسساتها، أو لخلق معادلة صدام وانقسامات بين الأردنيين، أو حالة من الكفر بالواقع والمستقبل، والنقمة على كل ما في البلد، هذه المحاولات ليست بريئة أبدا، ولا تنتج إصلاحا ولا عافية وطنية، ولا تُنفّس عن الناس، بل العكس تماما ؛ أنها أسوأ وأخبث وصفة قد تخطر على البال.

‏لدى الأردنيين إحساس متراكم وعميق، تحول -للأسف- إلى قناعة، بأن ثمة «قطبة مخفية « وراء بعض ما يحدث ببلدنا، لا يهم حركة الممثلين على المسرح السياسي، المهم غياب منطق الحكمة والعقلانية، سواء لدى بعض المسؤولين أو قوى المجتمع ونخبه، لا يمكن أن نفهم إصرار البعض على إغراق مجتمعنا بالفشل، وإفقاد الأردنيين ثقتهم بأنفسهم ومؤسساتهم، وتعريضهم لِنَهَم التجار الذين لا يخافون الله، وإشغالهم بحروب الهويات على «حبة بندورة «، مجرد صدفة، أبدا..هذا فعل فاعل وأكثر، وهؤلاء الفاعلون، للأسف، موجودون بيننا، وربما داخل مؤسساتنا وأحزابنا ومشاربنا وإعلامنا، يتسللون إلى الرأي العام من خلال منصات متعددة، وممارسات فاسدة، ومواقف مدهونة بزيت وطني مغشوش، إنهم لا يتعاملون مع الأردن إلا من ثقب مصالحهم وأجنداتهم وحساباتهم الضيقة، هؤلاء يكفي أن نقول لهم : عيب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع