أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. أجواء باردة وغائمة وفرصة للأمطار "طوفان" سعودي ضد نتنياهو وترامب .. وتعاطي نادر مع "حماس" (شاهد) الحباشنة: حل الهيئات المستقلة تعوّض قطع المساعدات الأمريكية %60 تراجع مبيعات التذكرة الموحدة في 2024 نتنياهو يعرض مطالب الاحتلال للمرحلة الثانية أمام الكابينت .. "حماس سترفض" سيدة جرشية تثير رواد مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لتقديم حوافز إضافية للقطاع السياحي الاردن .. 10 جرائم قتل خلال 3 أشهر توضيح أمنى حول فيديو القبض على ركاب مركبة في عمان ترمب: ملتزم بشراء غزاء وامتلاكها حرمان طالب طب متفوق ومن اسرة عفيفة من منحة دراسية يثير الجدل أردوغان: لا أحد يقدر على إخراج سكان غزة من وطنهم الأبدي- (فيديو) وفاة و3 إصابات إثر تسرب غاز في شركة كيماويات بمعان انخفاض اسعار السكر والزيوت عالميا .. هل ينعكس على اسعارها في الاردن؟ برشلونة يضيق الخناق على قطبي مدريد أردوغان: المقابر الجماعية في سوريا تظهر الوجه الدموي لنظام الأسد خطر الملاحقة بجرائم ضد الإنسانية يؤرق العسكريين الإسرائيليين إعلام: وفد عسكري إسرائيلي يبحث في القاهرة الترتيبات الأمنية بشأن الحدود نتنياهو: ترمب مصر على تنفيذ رؤيته بشأن غزة نائب الرئيس الأمريكي يدافع عن موظف طرده ماسك لتصريحاته المعادية لـ"إسرائيل"
نظرة المجتمع للمرأة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نظرة المجتمع للمرأة

نظرة المجتمع للمرأة

02-01-2025 09:48 AM

عندما يتزوج الرجل ينتظر ابواه أن ينجب لهم ذكرا حتى يستمر اسم ونسل العائلة وعندما تحين لحظة الولادة وتأتي انثي يعلو الحزن والسواد على وجوه الجميع والغريبة أن أول من يحزن هى الجدة التى نسيت للحظات أنها أيضا أنثى...وتبدأ فى الحديث عن مشروع الإنجاب الثانى حتى يأتى ذكر وتخطط هى للعائلة ويجب أن يحدث ذلك سريعا دون إعطاء الحق للزوجة أن تبدى رأيها أو تستريح وتربي طفلتها فى هدوء .... أما الطفلة الأنثى هذه ولدت مغضوب عليها ليس لذنب بل لان الله كرمها وجاءت أنثى ..فى سنوات طفولتها تتربي إنسانا درجة ثانية يأتى بعد أخيها الذكر فهو الأفضل وهو الذي سيحمل اسم العائلة فتنشأ على خدمة أخيها وتنفيذ مايطلب من خدمات حتى أن له الحق فى ضربها أن لم تنفذ مايأمرها به ويكون رد الاب أنه رجل وهكذا يجب أن يفعل..
حتى فى التعليم له الاولوية والمأكل والمشرب نعم لازال موجود هذا النموذج وبكثرة للاسف رغم تقدم الفكر والعصر
اكسر للبنت ضلع يطلعلها أربعة وعشرين ضلع .. نموذج للتفكير قولا وفعلا فى مجتمعنا وليس مثلا فقط .
فهى لاتستطيع ابداء رأيها فى شئ أو أن تكون ذات رأى مسموع حتى فيما يخص حياتها الشخصية سواء اللبس وفرض نمط معين عليها أو تعليم واكتفاء بمرحلة تعليم قليلة وكذلك زواجها فيختارون لها الزوج والحياة التى ستعيشها وهى فقط تمثل للاوامر وتنفذها ...فالتعامل معها كأنها عار على الأسرة ويريدوا أن يخبئوه بعيدا للخلاص منه.
تتزوج وينتقل ملكيتها من الأسرة إلى الزوج الذى يكمل التحكم فى باقى حياتها وماهو قادم ..فلا يسمح بالعمل ويريد عزوة من الأولاد وهى تنجب وتربي فقط للرعاية ولكن ليس لها حقوق ..نعم تفكير لازال موجود وبعمل.
فى بعض المجتمعات ترى أن المرأة كائن ضعيف ولا يفترض أن يؤخذ برأيها حتى وتنحى عن اى مناصب أو آراء مؤثرة ومصيرية وللأسف أن من يرى ذلك هم متعلمون ولكن لديهم خطأ تربوي منذ نشأتهم على الفكر الذكورة البحت ...كما نجد ذلك منذ القدم من مفكرين كبار اهانة المرأة بالمعنى الحرفى فكان رأى ارسطو فى المرأة أنها " لا تصلح الا للانجاب ولا يمكنها أن تمارس الفضائل الأخلاقي مثل الرجل فهى كائن مشوه" _على حد وصفه- .
كذلك أفلاطون "يرى أن المرأة أدنى من الرجل فى العقل والفضيلة".
مثل هؤلاء أيضا فى عصرنا كثيرا وكثيرا ...ولكن هل تكون الدنيا دون الانثى؟!!!.
هناك مجتمعات لاتزال تمنع المرأة من حقوقها فى الميراث "التى منحها الله إياها" لنفس الأسباب لنظرتهم العنصرية لها ..هل يؤمنون بالله حقا!!!
خلق الله ادم عليه السلام ثم خلق حواء لتكون له ونس وشريكا فى الجنه وفى الدنيا فلا حياة متكاملة دون طرف منهم ...كرم الله الأنثى وذكر لنا أمثلة كثيرة للمرأة وعندما اختار تكوين أسرة وحياة كانت من أنثى فخلق الله سيدنا عيسى من السيدة مريم وكانت المعجزة الكبيرة للبشرية _من امرأة-
كذلك جعل الله الجنة تحت أقدام الأمهات ووصى الرسول عليه الصلاة والسلام رفقا بالقوارير .
لقد خلقنا الله ذكوري واناثا^ على حد الترتيب والسواء_ لنكمل بعضنا البعض ونؤنس بعضنا وليس لان يحتكر طرفا الرأى والحياه له ويقلل من قيمة الاخر التى سنها الله سبحانه وتعالى ..
وليس معنى حرية المرأة السفور أو خروجها عن الأخلاق والاديان بل التزاما بها وان تكون نموذجا مشرفا للانسانية فى كل زمان ومكان وتكون فخرا لمن تنتسب لهم ومن حولها .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع