أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. أجواء باردة وغائمة وفرصة للأمطار "طوفان" سعودي ضد نتنياهو وترامب .. وتعاطي نادر مع "حماس" (شاهد) الحباشنة: حل الهيئات المستقلة تعوّض قطع المساعدات الأمريكية %60 تراجع مبيعات التذكرة الموحدة في 2024 نتنياهو يعرض مطالب الاحتلال للمرحلة الثانية أمام الكابينت .. "حماس سترفض" سيدة جرشية تثير رواد مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لتقديم حوافز إضافية للقطاع السياحي الاردن .. 10 جرائم قتل خلال 3 أشهر توضيح أمنى حول فيديو القبض على ركاب مركبة في عمان ترمب: ملتزم بشراء غزاء وامتلاكها حرمان طالب طب متفوق ومن اسرة عفيفة من منحة دراسية يثير الجدل أردوغان: لا أحد يقدر على إخراج سكان غزة من وطنهم الأبدي- (فيديو) وفاة و3 إصابات إثر تسرب غاز في شركة كيماويات بمعان انخفاض اسعار السكر والزيوت عالميا .. هل ينعكس على اسعارها في الاردن؟ برشلونة يضيق الخناق على قطبي مدريد أردوغان: المقابر الجماعية في سوريا تظهر الوجه الدموي لنظام الأسد خطر الملاحقة بجرائم ضد الإنسانية يؤرق العسكريين الإسرائيليين إعلام: وفد عسكري إسرائيلي يبحث في القاهرة الترتيبات الأمنية بشأن الحدود نتنياهو: ترمب مصر على تنفيذ رؤيته بشأن غزة نائب الرئيس الأمريكي يدافع عن موظف طرده ماسك لتصريحاته المعادية لـ"إسرائيل"
الصفحة الرئيسية آدم و حواء هل تعرف السر وراء كثرة الإصابة بنزلات البرد في...

هل تعرف السر وراء كثرة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء؟.. حاول أن تتجنبه

هل تعرف السر وراء كثرة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء؟ .. حاول أن تتجنبه

01-01-2025 11:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

تصل حالات الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد الشائعة، إلى ذروتها في المناطق المعتدلة خلال فصل الشتاء. وفي حين أن الطقس البارد لا يسبب العدوى بشكل مباشر، تشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بها.



تغييرات سلوكية

وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "لايف ساينس" Live Science، يرجع التفسير الشائع لكثرة الإصابة بنزلات البرد خلال موسم الشتاء إلى كيفية انتقال عدوى الجهاز التنفسي من شخص إلى آخر.



تنتشر الفيروسات التي تسبب نزلات البرد الشائعة والإنفلونزا من الأشخاص المصابين إلى الآخرين عبر الرذاذ في الهواء، والذي يتم إطلاقه عندما يعطس الأشخاص المصابون أو يتحدثون أو يسعلون. ويمكن أن يصاب الأفراد أيضًا بهذه الفيروسات عندما يلمسون الأسطح أو الأشياء الملوثة ثم يلمسون أفواههم أو أنوفهم أو أعينهم.



وخلال فصل الشتاء، يتم عادة قضاء وقتًا أطول في الداخل، مما يعني أن الشخص يمكث لوقت أطول بالقرب من أشخاص آخرين، وربما في أماكن ذات تهوية سيئة. وبالتالي، فإن الفيروسات يمكن أن تكون أكثر عرضة للانتشار بين الأشخاص.



آليات بيولوجية

ولكن إلى جانب هذه التغييرات السلوكية، أظهر العلماء أن هناك آليات بيولوجية مميزة تفسر سبب الإصابة بنزلات البرد أكثر في الطقس البارد - وهي مرتبطة بدرجة حرارة ورطوبة الهواء. فعلى سبيل المثال، تعد الخلايا التي تبطن الأنف خط الدفاع الأول ضد الفيروسات التي يتم استنشاقها من الهواء. يقول دكتور بنيامين بليير، مدير جراحة قاعدة الجمجمة بالمنظار في مركز ماساتشوستس للعين والأذن، تزداد إفرازات تلك الخلايا، استجابةً للعدوى الفيروسية، لأكياس صغيرة مملوءة بالسوائل - تسمى الحويصلات خارج الخلية - والتي تساعد في التخلص من الجسيمات الفيروسية قبل أن تتمكن من غزو بقية الجسم.



ويضيف دكتور بليير أن هذه الحويصلات تحتوي أيضًا على جزيئات تسمى microRNA تمنع الفيروسات من عمل نسخ من مادتها الوراثية، مشيرًا إلى أن تلك الآلية تمنع الجراثيم من التكاثر والدخول إلى الأنسجة.



ويشرح دكتور بليير وزملاؤه أن هذا النظام يخرج عن مساره في الطقس البارد. على سبيل المثال، يحدث هذا عندما تتعرض تلك الخلايا في الأنف لانخفاضات في درجات الحرارة مماثلة لما قد يحدث عندما يخرج الأشخاص في الطقس البارد - عندما تنخفض درجة الحرارة داخل الأنف من 37 إلى 32 درجة مئوية. ونتيجة لذلك، ووفقًا لما توصل فريق الباحثين بقيادة دكتور بليير إليه، فإن الفيروسات التنفسية تضاعف قدرتها على التكاثر بشكل فعّال.



أغطية الوجه والأقنعة

وقال دكتور بليير إن هذه النتائج تعني أن ارتداء أغطية الوجه، مثل الأقنعة، قد يكون مفيدًا لسببين رئيسيين:



أولاً، تعمل هذه الأغطية على تقليل كمية جزيئات الفيروس التي يمكن أن تدخل الأنف.



وثانيًا، تحتفظ بوسادة من الهواء الدافئ أمام الوجه تساعد في الحفاظ على عمل الخلايا الظهارية الأنفية بأفضل ما يمكن.



رطوبة الهواء

كما أن هناك شيء آخر يمكن أن يؤثر على كيفية استجابة الجسم للفيروسات في الشتاء وهو الرطوبة، حيث يميل الهواء داخل المنازل إلى أن يكون أكثر جفافًا من المعتاد خلال موسم الشتاء.



وتقول دكتورة أكيكو إيواساكي، أستاذة علم المناعة في "جامعة ييل" في كونيتيكت: "عندما يدخل الهواء البارد من الخارج ثم يتم تسخينه داخل المنزل، فإنه يحتوي عندئذ على القليل جدًا من بخار الماء". وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الوفيات بسبب الإنفلونزا تزداد في الولايات المتحدة مع انخفاض رطوبة الهواء.



الهواء الجاف

وفي دراسة نُشرت عام 2019، كشفت دكتورة إيواساكي وفريقها البحثي أنه عندما تعيش الفئران في ظروف الهواء الجاف - بين 10% و20% رطوبة نسبية - تنخفض قدرتها على مكافحة عدوى الإنفلونزا، مقارنة بالفئران التي تعيش في رطوبة نسبية 50%، لأن الهواء الجاف، مثل الهواء البارد، يعبث أيضًا بالخلايا داخل الأنف.



وفي هذه الحالة، يمنع النتوءات الصغيرة الشبيهة بالأصابع، والتي تسمى الأهداب والتي تبرز من الخلايا، من الالتواء وإزالة الجزيئات الفيروسية. وقالت دكتورة إيواساكي إنه عندما يحدث خلل في الأهداب، يمكن للفيروسات دخول الخلايا في الجسم بسهولة أكبر.



ولأسباب غير معروفة، تفرز الخلايا المناعية داخل الجهاز التنفسي أيضًا في الظروف الجافة عددًا أقل من المواد الكيميائية، تسمى الإنترفيرونات، والتي تساعد في منع تكاثر الفيروسات.

نسبة الرطوبة المثالية

وعلى الرغم من إجراء هذه الدراسة عام 2019 على الفئران، فقد أظهرت أبحاث مماثلة على البشر أيضًا أن الأهداب أقل قدرة على تطهير الجهاز التنفسي من الجراثيم في ظروف الرطوبة المنخفضة، مما قد يسهل انتشار المرض.



لذلك، يعتقد الباحثون أن الحفاظ على رطوبة المنازل والمكاتب والمستشفيات والمدارس خلال فصل الشتاء يمكن أن يكون أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على دفاعات الجهاز التنفسي سليمة.



وأضافت دكتورة إيواساكي أن المستوى المثالي يتراوح بين 40% و60% من الرطوبة النسبية الداخلية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع