أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة كييف تعلن استعادة 757 جثة لجنود أوكرانيين من روسيا تفاصيل لقاء الشرع مع وزير خارجية السعودية مفوضية حقوق الإنسان: إسرائيل تستخدم القوة المميتة غير القانونية في جنين ما حجم الإنفاق العسكري الأمريكي على إسرائيل منذ نشأتها؟ وما مستقبله مع عودة ترامب؟ الأونروا: 1.9 مليون شخص بقطاع غزة يعيشون بلا مأوى الدفاع المدني الأردني يحذر من الاقتراب من الأودية ومناطق السيول مصدر رسمي: الأردن لا يعتبر المقاومة 'ميليشيات' وترجمة 'غير سليمة' لتصريحات دافوس مقتل عنصرين من حرس الحدود العراقية في هجوم مسلح الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة ترامب: سأطلب من السعودية وأوبك خفض كلفة النفط الكوفحي يؤكد أهمية تنظيم العلاقات مع الموردين لتعزيز خدمات بلدية إربد تحذير أممي .. استخدام إسرائيل "أساليب الحرب" في جنين يهدد وقف النار في غزة الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في دمشق الصفدي: ما يحدث بالضفة الغربية خطير جداً ويجب أن يتوقف أفغانستان تندد بطلب خان إصدار مذكرتي اعتقال ضد قائدين بطالبان مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة يوصي بتوطين العلاج في القطاع الجنيه الإسترليني يصعد فوق حاجز الـ24ر1 دولار للتذكير .. إغلاق جسر الملك حسين أمام المسافرين الأحد 26 كانون الثاني "الأونروا": 1.9 مليون شخص بقطاع غزة يعيشون بلا مأوى
سقوط النظام السوري ، خطوة نحو استقرار إقليمي وعالمي ... !! د. رعد مبيضين .
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سقوط النظام السوري ، خطوة نحو استقرار إقليمي...

سقوط النظام السوري ، خطوة نحو استقرار إقليمي وعالمي .. !!

12-12-2024 09:45 AM

في خضم الصراعات المستعرة في الشرق الأوسط، يشكل النظام السوري محوراً لأزمات متشابكة تمتد تداعياتها إلى الجوار الإقليمي والعالم بأسره ، سقوط هذا النظام لا يعني فقط إنهاء حكم استبدادي، بل يمثل تحولا تاريخيًا نحو استقرار متعدد الأبعاد ، ولطالما كان الشعب السوري الضحية الأولى للنظام، حيث عانى من القتل والتشريد والاعتقالات الجماعية على مدى سنوات ،و انهيار النظام سيكون بداية لحقبة جديدة قد تعيد للسوريين حقوقهم المهدورة وأحلامهم المسلوبة ، وإنهاء الحرب سيتيح الفرصة لإعادة بناء مجتمع مدني متوازن، يُنهي معاناة الملايين من اللاجئين والمشردين داخليًا وخارجيًا ، أما لبنان، الدولة الجارة التي باتت ساحة لصراعات إقليمية، يعاني من الفتن والبلطجة السياسية والعسكرية التي يمارسها حزب الله، الذراع الإيرانية القوي في المنطقة ، فإن سقوط النظام السوري يعني فقدان حزب الله لأهم داعميه الإقليميين، مما يعيد للبنان سيادته ويخفف من أزماته الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة ، أما بالنسبة للأردن وتركيا فالأردن، الذي يواجه أعباء اللاجئين فضلاً عن تهديد الميليشيات الإيرانية عند حدوده الشمالية، والتصدي لعصابات المخدرات والأسلحة سيتنفس الصعداء ويتذوق طعم الراحة ، أما تركيا التي تعاني من أعباء اللاجئين وتصاعد العمليات الإرهابية، ستشهد استقرارًا ملموسًا ، فغياب النظام السوري سيقلل من التدخلات الإيرانية والإرهاب العابر للحدود، مما يسمح لهاتين الدولتين بالتركيز على أولويات التنمية الداخلية ، أما على الجانب الأوروبي، يمثل انهيار النظام فرصة لتخفيف أعباء الهجرة واللجوء التي باتت تضغط على اقتصادات دول الاتحاد ، كما أن الولايات المتحدة، التي استنزفتها التدخلات العسكرية في سوريا تحت شعار محاربة الإرهاب، ستجد في استقرار المنطقة فرصة للانسحاب من نزاعات مكلفة ، ولا ننسى الخليج العربي، الذي لطالما كان ضحية لسياسات التهريب الممنهج للمخدرات المدعومة من النظام السوري وحلفائه، سيجد في انهيار هذا النظام خطوة لتعزيز الأمن المجتمعي والاقتصادي ، وهنا قد تبدو إيران الخاسر الأكبر، حيث ستفقد نفوذها الإقليمي وثرواتها التي تُهدر في دعم نظام دُمر على كافة المستويات ، ومع ذلك، فإن الشعب الإيراني سيكون الرابح الأكبر، إذ ستتجه موارد الدولة لتحسين ظروفه المعيشية بدلاً من تمويل المغامرات الخارجية ، حتى روسيا، الحليف الذي كان يُنظر إليه كمستفيد من الوجود السوري، قد تكتشف أن التخلص من "الشريك الثقيل" سيوفر عنها أعباء سياسية واقتصادية غير ضرورية ، و بالتالي سقوط النظام السوري يعني أكثر من مجرد إنهاء حكم استبدادي ، إنه إعادة تشكيل للمنطقة بأسرها، وتخفيف للأزمات الممتدة من الشرق الأوسط إلى أوروبا والولايات المتحدة ، وسيكون سقوطه نقطة تحول نحو عالم أكثر توازنًا، حيث تتحقق مصالح الشعوب بدلًا من الاستمرار في دعم أنظمة تساهم فقط في تعميق الأزمات ، وفي تقديرنا كإنسانيين أن اللحظة قد حانت لوقف نزيف المعاناة البشرية والسياسية ، سيما وأن سقوط النظام السوري ليس مجرد مطلب شعبي، بل ضرورة إقليمية ودولية ، وهنا نؤكد أن العالم بأسره مدعو للمشاركة في تحقيق هذا الهدف، لأن ارتياح الجميع يبدأ من معالجة جذور الأزمة، التي طالما شكلت عائقًا أمام السلام والتنمية ، و
لنرتقِ معًا، نحو مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة ، نحو إنسانية وأمن الإنسان على المستوى العالمي ... !! خادم الإنسانية.
مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع