بحث فرص الاستثمار في الاتصالات والتقنية بين الأردن وسوريا
استقالة وزيري العدل والطاقة الأوكرانيين على خلفية فضيحة الفساد
هزة ارضية تضرب لبنان
الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان التزامهما بدعم إعادة إعمار غزة وحل الدولتين
الخارجية تمدد فترة التقديم لوظيفة ملحق دبلوماسي
مرصد الزلازل: الأردنيون شعروا بهزات أرضية مصدرها غرب قبرص بقوة 5.9 ريختر
توقيع اتفاقية مشروع حصاد المياه المستدام في الحسينية
الشرع يشترط على إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلها لإبرام اتفاق أمني
حريق في مستودع ألبسة داخل محل دراي كلين بالصويفية دون إصابات
الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان التزامهما بحل الدولتين وفق القرارات الأممية
جامعة اليرموك وأورنج الأردن يعززان التعاون في الابتكار والتعليم الرقمي
الملك يلتقي رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) في فيتنام
الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء مناورات عسكرية بالضفة
تقنية ثورية لإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية
بعد نجل زيدان .. الجزائر تستهدف «مبابي الصغير»
أفريقي مرشح لخلافة محمد صلاح في ليفربول
لابورتا يصطدم ميسي بشأن إمكانية العودة إلى برشلونة
محاولة سطو جديدة على منزل سترلينغ
الاحتلال يواصل سياسة الهدم في الضفة الغربية
رسالة إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان الأكرم.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه
خديم الأردن الأعز دولة رئيس الوزراء الأوفى ،،،
أمنك الله ورعاك، وسلام عليك ورحمة الله وبركاته، وبعد،
فإن الإدارة الأردنية – على شاكلة مثيلاتها في العالم – لها مميزاتها وميزاتها. إنها هي التي تعمل لتنفيذ السياسة التي نقرها على جميع المستويات وفي جميع المجالات، وهي التي تهتم أساسا بتحقيق الرفاهية والعيش الرغيد والأمن لجميع المواطنين وتسهر على تلبية حاجاتهم. ويتميز أغلب أعوانها، على إختلاف درجاتهم الإدارية، بالإخلاص الأكيد لوظائفهم، وبحسن الإرادة للقيام بمهامهم على أحسن ما يرام.
ولكن ويا للأسف لها أيظا مواطن ضعف، لا تختص بها وحدها، بل يوجد لها نظير في جميع إدارات العالم.
لذا فالواجب يقضي على كل حكومة أن ترصد نقط ضعف الإدارة وتعمل للتخلص منها وإستبعادها.
ويبدو لنا أن من أسباب ضعف إدارتنا بقاء العون الإداري المسؤول في منصبه ومركز عمله مدة طويلة، مما يترتب عليه نشوء عادات تخل بحسن تسيير الإدارة، وقيام علاقات شخصية بين المسؤول الأعلى ومن هم تحت سلطته من الأعوان، الشيء الذي يؤدي إلى بروز ظاهرة الرتابة والتراخي، وما يتولد عنهما من سوء تسيير المصالح العامة.
وبعد إنك لتعلم ما توليه الإرادة الملكية من فائق العناية لتثبيت دعائم التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وتقويتها ببلادنا وما نهدف اليه من تعميم ثمار الرخاء على رعايانا كافة من خلال تحقيق تنمية شاملة تستجيب لمتطلبات تأهيل الإقتصاد الوطني والإرتقاء بالمستوى المادي والمعنوي للمواطنين وتمتيع بلادنا ببنيات متينة تمكنها من مواجهة التحديات المطروحة عليها ومن الإندماج الإيجابي في محيط عالمي يعرف تحولات عميقة ومتسارعة.
إن التنمية الشاملة التي نسعى اليها تعني الإرتقاء بالبلاد في جميع المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية وبناء تطورها بشكل يتيح تعميم الإستفادة من ثمرات النمو على سائر مكوناتها سواء على مستوى الفئات الإجتماعية أو على النطاق المجالي.
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والموءمنون" صدق الله العظيم.
حفظك الله ورعاك وأمنك وسدد خطاك ولسبيل الخير أرشدك وهداك.
والسلام عليك ورحمة الله تعإلى وبركاته.
اخوكم
الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي