أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اميركا: لا صحة للتقارير بأن اتفاق وقف إطلاق النار قد ينهار هكذا سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة هل سنرى نيمار في الدوري الأميركي؟ كنعان: غزة هاشم أولوية بالسياسة الأردنية حزمة مساعدات أوروبية لغزة بقيمة 120 مليون يورو روسيا: نتطلع لإقامة دولة فلسطينية 4 وزراء و3 مؤسسات في تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل إعادة إعمار قطاع غزة كما ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على التكليف بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس أمنستي ورايتس ووتش: وقف النار بغزة لا يكفي الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي العفو الدولية: الاتفاق خطوة متأخرة لا تكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين مستوطنون يهاجمون قريتي قصرة وبورين بنابلس واعتقال 19 فلسطينيا بالضفة والقدس حزب الصهيونية الدينية: نعارض الصفقة بشكل كامل الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل روسيا: نتطلع إلى إقامة دول فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة الاقراض الزراعي يخصص ملايين دينار لتمويل مشاريع الريف والبادية مالية الأعيان تُناقش مع فريق الحكومة الاقتصادي موازنة 2025
مع سورية !!

مع سورية !!

02-12-2024 08:56 AM

ما يحدث في سورية من تطورات وأعمال إرهابية، يعنينا ويهمنا ونعي شدة خطورته على بلادنا، لذلك يحظى باهتمام القيادة والحكومة والشعب، لأنه يتصل اتصالًا عميقًا ومباشرًا بالأمن الوطني الأردني. وهو ما استدعى تأكيد جلالة الملك في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني «وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سورية، ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها».

وهو ايضا ما استدعى تأكيد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي في اتصاله مع وزير الخارجية السوري بسام الصباغ على «وقوف الأردن إلى جانب سورية ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها وسلامة مواطنيها، ورفض كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وتكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كل تبعاتها ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويحفظ سيادتها ويخلصها من الإرهاب».

إن موقف بلادنا من الإرهاب، موقف حازم صارم نهائي، يدينه ويجرمه ويحاربه لأنه بلاء عابر للحدود، استهدف مواطنينا مرات ومرات، وليست تفجيرات فنادقنا على أعراسنا سنة 2005، واغتيال الشهيد الطيار معاذ الكساسبة أبشع اغتيال، أول وآخر تلك الاستهدافات الإجرامية.

وللأسف أن موقفنا هذا، لا يجد صدى إيجابياً لدى النظام الذي لا يزال يرسل إلينا مهربي المخدرات والسلاح الإرهابيين.

لا شك ان النظام السوري مدعو إلى فك ارتباطه بالمشروع الطائفي التوسعي الإيراني الإرهابي، والامتثال إلى حقائق العصر، بإجراء الإصلاحات الدستورية، وإطلاق مفاعيل التعددية السياسية والديمقراطية وحقوق الانسان، وحقوق الأقليات، وإجراء المصالحة الوطنية وصرف التعويضات لذوي الضحايا، ومحاسبة المتورطين بالاعدامات والتعذيب والخطف، وعودة اللاجئين واجراء الانتخابات النزيهة بإشراف دولي ... الخ.

ان استقرار سورية مصلحة أردنية قصوى، لذلك يتخذ الملك الحكيم، الموقف السليم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع