أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جنرال أميركي يبحث في إسرائيل الوضع في سوريا تقرير: إسرائيل هاجمت سوريا 420 مرة منذ سقوط نظام الأسد الحكومة السورية المؤقتة تخاطب الأمم المتحدة لوقف الهجمات الإسرائيلية على البلاد هل تكشف إدارة ترامب عن المستور في اغتيال كينيدي ؟ العثور على مواد كيميائية بريطانية في مصنع كبتاغون بريف دمشق روجوا لـ"جرائم الأسد" .. بيان حكومي يتوعد هؤلاء الإعلاميين ولي العهد يزور الكويت غدا الأحد هزة أرضية بقوة 3.7 درجة تضرب العراق تراجع قيمة الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 31% خلال أول 9 شهور 2024 الضريبة: استقبال طلبات التسوية مهما كانت قيمتها حتى نهاية العام مقتل قائد بكتيبة جنين في مواجهات مع أمن السلطة الفلسطينية الأردن يشارك في اجتماع الاتحاد العربي للكهرباء في المغرب الحكومة تطفي ديونا بقيمة 3 مليارات دينار خلال 10 أشهر الصناعة والتجارة: مخزون القمح يغطي استهلاك الأردن 10 أشهر إعلام: حماس وإسرائيل تشهدان تقدما بالمفاوضات الولايات المتحدة وشركاؤها نفذوا انقلابا في سوريا الأردن يدين استهداف إسرائيل مربعا سكنياً في مخيم النصيرات بغزة ارتفاع عدد وفيات حريق دار المسنين إلى 7 السفارة التركية تستأنف عملها في دمشق برلمان كوريا الجنوبية يصوت لصالح قرار عزل رئيس البلاد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فخامة الرئيس الشهيد وصفي التل

فخامة الرئيس الشهيد وصفي التل

29-11-2024 10:04 AM

إن أول ما أكد عليه الشهيد وصفي وتمسك به هو أن العدو الصهيوني الإرهابي لا يؤمن بالسلام، وأن السلام لا يعيد الحقوق المسلوبة إلى أصحابها. وها نحن بعد مرور ربع قرن من توقيع معاهدات سلام مع الكيان الإسرائيلي أبرزها اتفاقية أوسلو بين العدو الصهيوني و حركة فتح نلمس لمس اليد أن العدو الصهيوني لم يلتزم بشيء، ولم يعيد حقا من حقوق أبناء فلسطين. مما يؤكد قناعة الشهيد وصفي التل بعبثية الحلول السلمية مع هذا العدو.

موقف عظيم الأمة على أثر أحداث أيلول التي كادت أن تقضي على الأردن، بعد أن تعددت السلطات، وتم العبث بالوحدة الوطنية، وتكاثرت التنظيمات المسلحة، التي أصبحت دولة داخل دولة. ورغم المحاولات التي بذلها الشهيد وصفي وآخرون للوصول إلى معادلة مقبولة بين الدولة والمنظمات، إلا أن إصرار هذه المنظمات على فكرة إسقاط الدولة أدى إلى المواجهة الحتمية.

عملت الحكومة على نشر الأمن في البلاد، ولجأ الشهيد وصفي التل إلى الحوار الصريح والعمل من خلال التفاهم والإقناع، وبناء على ذلك خرج المسلحون من عمان إلى عجلون وجرش. وفي تموز 1971 حدثت الإشتباكات التي أدت إلى خروج المنظمات الإرهابية المسلحة من الأردن. و على الرغم من تأكيد الرئيس وصفي التل للكثيرين أنه لم يكن على علم بما حصل، إلا أنه أعلن مسؤوليته كرئيس للوزراء ووزيرا للدفاع، ولم يعلن أن الجيش تصرف دون علمه، بعد سلسلة من الإعتداءات الإستفزازية التي تعرض لها الجيش، وسقط فيها عدد من الجنود.

كان الشهيد وصفي التل يؤكد في بياناته الوزارية أمام مجالس النواب بأن واجب الحكومة الأول هو ترجمة كتب التكليف السامية إلى برامج عمل وخطط تنفيذية وتطبيقية، بعيدا عن الوعود، وأن العهود التي ستطلقها ستكون بما يمكنها من تحقيقه على أرض الواقع، ورسخ مبدأ ثابتا بأن الحكومة خادمة للدولة وليست حاكمة.
وخلال رئاسته الحكومة أصدر قرارا الأول من نوعه بإنشاء الجامعة الأردنية، وكرر الحديث في كل مناسبة بأن حب الأردن يدفع إلى ملاقاة النداءات الإيجابية لثورة العصر ومواجهتها بما تتطلبه من تكيف صادق وتطور حقيقي وسليم.
ودافع الراحل عن الوحدة الوطنية وجعلها فوق أي إعتبار، وأن سيادة القانون هي ما يجعل الأردن يتقدم وينتقل إلى مراحل الإنتاج، وأن الخدمات ستؤمن بحسب الإمكانات المالية المتوافرة وضمن تخطيط عادل للأولويات.

إن الإغتيال تم بالطريقة المافوية ، أي بتواجد هواه يطلقون النار وبشكل معلن بينما القاتل الحقيقي قناص حاذق معه بندقية عالية الجودة يطلق طلقة واحدة في مقتل .
إلى جنات الخلد أيها الفارس الخالد، ستبقى في القلوب شريانا تاجيا يوصل القلب بالفكر.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع