أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العثور على مواد كيميائية بريطانية في مصنع كبتاغون بريف دمشق روجوا لـ"جرائم الأسد" .. بيان حكومي يتوعد هؤلاء الإعلاميين ولي العهد يزور الكويت غدا الأحد هزة أرضية بقوة 3.7 درجة تضرب العراق تراجع قيمة الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 31% خلال أول 9 شهور 2024 الضريبة: استقبال طلبات التسوية مهما كانت قيمتها حتى نهاية العام مقتل قائد بكتيبة جنين في مواجهات مع أمن السلطة الفلسطينية الأردن يشارك في اجتماع الاتحاد العربي للكهرباء في المغرب الحكومة تطفي ديونا بقيمة 3 مليارات دينار خلال 10 أشهر الصناعة والتجارة: مخزون القمح يغطي استهلاك الأردن 10 أشهر إعلام: حماس وإسرائيل تشهدان تقدما بالمفاوضات الولايات المتحدة وشركاؤها نفذوا انقلابا في سوريا الأردن يدين استهداف إسرائيل مربعا سكنياً في مخيم النصيرات بغزة ارتفاع عدد وفيات حريق دار المسنين إلى 7 السفارة التركية تستأنف عملها في دمشق برلمان كوريا الجنوبية يصوت لصالح قرار عزل رئيس البلاد سوليفان: قريبون من التوصل إلى صفقة تبادل مسؤول: طائرة شحن روسية تغادر سوريا إلى ليبيا تركيا: أقنعنا روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا في سوريا " مشروع شبكات توزيع الغاز" .. يفتح آفاقا جديدة للنمو الاقتصادي
وصفي التل الذي حذّر من احتلال الضفة وغزّة والقدس !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وصفي التل الذي حذّر من احتلال الضفة وغزّة...

وصفي التل الذي حذّر من احتلال الضفة وغزّة والقدس !!

28-11-2024 07:40 AM

سيظل شعبُنا يستعيد سيرةَ الشهيد وصفي التل. فهذا الزعيم العربي الأردني الكبير، له دَينٌ كبيرٌ في أعناق أبناء الأمة إلى الأبد.
كان وصفي حرًا متوقدًا ذا رأي حر ورؤية صافية.
لقد بات معلومًا أنّ وصفي، رفيق الحسين وسنده، أَصرّ على عدم دخول حرب حزيران 1967، لأنّها «حربٌ قبل أوانها»، ولأنّ هزيمةً مؤكدةً ستحيق بالأمة، ولأنّ نتيجة الحرب ستكون احتلال الضفة الغربية وغزّة والقدس !!
لم تكن الزعبراتُ والعنترياتُ الإعلامية تنطلي عليه، ولم تكن تشكل غمامة على عينيه.
ولم يكن الجَسور وصفي ليكترث أو يهاب من الوقوف في وجه التيارات العاتية، وهو الذي كان يقول ان ممتهني المزاودة والتخوين والتكفير «على الكندرة».
فوصفي يعلم كيف يتم صناعة وتضليل الرأي العام، ولم تكن تنطلي عليه صناعةُ النصر على الخرائط والساعات الرملية.
الساموراي وصفي التل، صاحبُ مشروع التحرير، هو من قال «عَمان هانوي العرب» وقاعدةُ انطلاق العمل العربي لتحرير فلسطين.
وصفي، خسرته فلسطين قبل الأردن، كما قال الإستراتيجي الفريد عدنان ابو عودة.
ولو لم يتم اغتيال وصفي التل قبل 53 سنة، لكان حوله في منزله بالكمالية الآن، أصدقاؤه طاهر المصري، وصلاح أبو زيد، ومنذر حدادين، وطارق مصاروة، وحيدر محمود، والرجال الذين ترجفُ قلوبُهم شغفًا عندما تجيء سيرتُه، كما ترجفُ قلوبُ العشاق في الموعد الأول.
وصفي التل، خريج الجامعة الأميركية في بيروت عام 1941، سُرّح من الخدمة في الجيش البريطاني في الأربعينات، لميوله القومية !! فانضم إلى حركة القوميين العرب، ثم انخرط مقاتلًا في صفوف جيش الإنقاذ.
وصفي، نجل شاعر الأردن الكبير عرار، أول من نبّه إلى خطر وعد بلفور والصهيونية في قصائده، و هو مَن حدد أنّ طريق الأحرار ليست مأمونة
(ودربُ الحر يا وصفي،
كدربِكَ ليس مأمونة).
لقد مضى الفارسُ القِرِمُ إلى مصيره بإِقدامٍ، عندما قال لنذير رشيد مدير المخابرات، الذي أنذره وحذّره من مؤامرة تنتظره في القاهرة: «ما حدا بموت ناقص عُمر يا نذير».
نعم، ها هو عُمرُ وصفي يطول، يطول ويضوع عطر ذكراه في بلادنا الأردنية العظيمة إلى الأبد!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع