أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل قائد بكتيبة جنين في مواجهات مع أمن السلطة الفلسطينية الأردن يشارك في اجتماع الاتحاد العربي للكهرباء في المغرب الحكومة تطفي ديونا بقيمة 3 مليارات دينار خلال 10 أشهر الصناعة والتجارة: مخزون القمح يغطي استهلاك الأردن 10 أشهر إعلام: حماس وإسرائيل تشهدان تقدما بالمفاوضات الولايات المتحدة وشركاؤها نفذوا انقلابا في سوريا الأردن يدين استهداف إسرائيل مربعا سكنياً في مخيم النصيرات بغزة ارتفاع عدد وفيات حريق دار المسنين إلى 7 السفارة التركية تستأنف عملها في دمشق برلمان كوريا الجنوبية يصوت لصالح قرار عزل رئيس البلاد سوليفان: قريبون من التوصل إلى صفقة تبادل مسؤول: طائرة شحن روسية تغادر سوريا إلى ليبيا تركيا: أقنعنا روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا في سوريا " مشروع شبكات توزيع الغاز" .. يفتح آفاقا جديدة للنمو الاقتصادي 4566 طن فواكه وخضار وورقيات ترد للسوق المركزي السبت رئاسة الوزراء تنشر التقرير الدوري لسير العمل في مواقع زارها رئيس الوزراء في عدد من مناطق المملكة ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية الحكومة السورية الانتقالية تخاطب مجلس الأمن لوقف الهجمات الإسرائيلية معلومات جديدة عن مكان اختباء ماهر الأسد شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة اجتماعات عربية ودولية بالأردن لبحث تطورات الأوضاع بسورية اليوم
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الرواشدة يكتب : ‏من يُدير النقاش العام إذا غابت...

الرواشدة يكتب : ‏من يُدير النقاش العام إذا غابت الأحزاب؟

الرواشدة يكتب : ‏من يُدير النقاش العام إذا غابت الأحزاب؟

25-11-2024 09:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : حسين الرواشدة - ‏هل نحتاج إلى نقاش وطني عام حول تحديات المرحلة القادمة ومخاطرها على بلدنا؟ أكيد نعم. من الجهة التي يُفترض أن تتولى إدارة هذا النقاش، الأحزاب السياسية مثلا؟ أين هي الأحزاب السياسية، هل سمعتم لها صوتا منذ نحو شهرين، أقصد يوم الانتخابات (9/10)؟ لا أريد أن أُقلّب مواجعنا الوطنية، فلطالما رأيت أن التعليق على ما حدث في انتخابات مجلس النواب، أو قبل ذلك في نتائج الانتخابات، ليس وقته، وإن كان مهما وخطيرا، أما لماذا، فلأنه كان بتقديري أمامنا هدف واحد وهو حماية الأردن والحفاظ على مصالحه، والدفاع عن وجودنا وحدودنا بوجه أعداء يتربصون بنا، وسوى الروم خلف ظهورنا فرس وعرب، وروم ايضاً.
‏في وقت مضى، تساءلت عن الشخصيات الوطنية ( كبار البلد ) كما يحلو أن يسميهم البعض، تساءلت، أيضا، عن «الجماعة الوطنية» والنخب السياسية التي اقتسمت الغنائم، ولا تزال، تساءلت عن مراكز الدراسات والجامعات والوسائط الاجتماعية، قلت : لا بد أن يقول هؤلاء كلمتهم فيما يواجهنا من أحداث، وما ينتظرنا من استحقاقات، للأسف معظمهم اختفوا وغابوا عن المشهد، أو انشغلوا بالتصفيق، أو تقاسموا وجبات الجاهات والموائد، بعضهم اعتزل بدافع الحرد أو انتظار دعوات الاستشارة، قليلون آثروا الصمت حفاظاً على هيبتهم وكرامتهم، أو لأن صوتهم لم يعد مسموعاً ولا مقبولاً.
‏ما علينا، الآن لدينا مشروع تحديث سياسي انتج أحزاباً وصلت للبرلمان، توزعت عليها بعض المناصب الحكومية، وبدأ بعضها بتصحيح مساراته، قلت : تصحيح، واقصد إعادة تدوير وفق الوصفات الجاهزة ذاتها، ما علينا أيضاً، الآن لا يمكن أن نستمر في الاتجاه الخطأ، ولا يجوز أن نبقى ننتظر لأربع سنوات قادمة نعيد انتاج 50 نائبا حزبيا بذات النسخة، وفق معلومات مؤكدة تجربة الحزبية في بلدنا خضعت للمراجعة خلال الأسابيع المنصرمة بشكل جذري، أول قطرات غيث هذه المراجعة هطلت قبل أيام، حيث دفع بعض الذين أخفقوا بإدارة ملفها مواقعهم، والحبل على الجرار..
‏تقع على عاتق الأحزاب الوطنية التي تؤمن بالأردن، كما يُفترض، مسؤولية إدارة النقاش العام، لكن هل هي مؤهلة لذلك؟ ربما لا، لأسباب عديدة مفهومة، ما البديل إذاً؟ العشائر مثلا؟ ألم نصمم مسار التحديث السياسي لتجاوز هذا الإطار الاجتماعي نحو تحول ديمقراطي يضع السياسة على سكتها الصحيحة؟ المطلوب،إذاً، أن ندفع هذه التجربة للأمام، ونرفع الوصايات عنها، ويتحرر أصحابها من حسابات المصالح الذاتية، والامتدادات الخارجية، هذا ممكن وضروري طبعا، واجب الدولة أن تساعد في ذلك، ومسؤولية النخب الحزبية أن تخرج من بياتها الشتوي، وتتحدث باسم الأردنيين وتتواصل معهم، إذا لم ننجح في ذلك فإن النتيجة هي «الفشل «، وبلدنا لا يتحمل هذا الثمن أبدا.
‏رجاءً، أيها الحزبيون لا تخذلوا الأردنيين، أقل الواجب أن تفتحوا أبواب أحزابكم أمامهم، وأن تديروا معهم ما يلزم من نقاشات وطنية تأخذ بلدنا، في هذه الظروف الصعبة، إلى سكة السلامة، وتخرجنا من دائرة الصمت والانتظار، إلى الحركة والفعل والإنجاز.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع