أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجولاني : سنحل قوات الأمن التابعة لنظام الأسد الأزمات توضح حول التمرين الوطني "درب الأمان 4" منحة بقيمة 6 مليون دينار لمياه عجلون خصمان اماراتيان للوحدات والحسين في ابطال اسيا 2 55 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 بالأردن الخميس استشهاد شاب برصاص الاحتلال في قلقيلية البكار: 54 ألف عامل غير أردني لم يجددوا تصاريح عملهم منذ 2021 الفراية: إجراءات حازمة بحق المعتدين على أراضي الخربة السمراء البنك المركزي الأوروبي يناقش سعر الفائدة اليوم 38 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة خطة لشطب الشركات التي لم تصوب أوضاعها في المدد المحددة مصدر يوضح حقيقة رفع أسعار بعض أصناف الدخان في الأردن وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في مؤسسات رسمية (أسماء) الاردن: انخفاض تدريجي على درجات الحرارة واجواء باردة خلال الايام المقبلة أنباء عن قيام شركات تصنيع السجائر برفع أسعارها في الأردن – وثيقة بأغلبية ساحقة “الامم المتحدة” تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة 64 مخالفة تم تسجيلها خلال تخفيضات الجمعة البيضاء استشهاد الصحافية الفلسطينية إيمان الشنطي وزوجها وأطفالهما الثلاثة جراء قصف إسرائيلي لمنزل أسرتها بمدينة غزة- (صور وفيديو) إنهاء تكليف معلمي مدارس السوريين للفترة المسائية اعتبارًا من 5 كانون الثاني تخوف إسرائيلي من ظهور "جبهة مفاجئة" بعد إعلانه تدمير 80% من الجيش السوري
عشرة حروف ملكية !!

عشرة حروف ملكية !!

12-11-2024 09:38 AM

في كلمة مكثفة موجزة واضحة، لم تتجاوز أربع دقائق قال الملك عبد الله في قمة الرياض، كل ما يجب أن يقال من زعيم مسلم عربي عريق، يتحلى بأعلى درجات المسؤولية.
إنها القمة التي يتابعها مئات ملايين بني البشر، التي يعلق عليها الأشقاء الفلسطينيون، وأبناء الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، الآمال لوضع حدود لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي.
لقد أدان الملك التواطؤ الدولي الخطير غير المسبوق، المتمثل في صمت العالم على جرائم الكيان الإسرائيلي حين قال:
«لم يوقف العالم إسرائيل، فتمادت في العدوان على الشعب الفلسطيني ولبنان».
وفي كلمات حارة مثقلة بالمرارة وإدانة الإغضاء الدولي عن العدوان الإسرائيلي الوحشي، يقول جلالة الملك: «كيف لنا أن نخاطب الأجيال في بلادنا، كيف لنا أن نبرر لهم الفشل العالمي في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وكيف يمكن إقناعهم أن القانون الدولي موجود ليحمي كل الشعوب وحقها في الحياة من دون تمييز بين شعب وآخر أو دولة وأخرى» ؟!!
كانت الجملة المفتاحية، التي تحمل حثًا على التحول من الاقوال إلى الأفعال، الجملة المثقلة باللوم في كل حرف من حروفها العشرة، التي تؤشر على النهج القويم، هي قول جلالة الملك: «لا نريد كلامًا» !!
وللمزيد من البيان والتوضيح، يدعو الملك إلى تحرك فوري لإنهاء العدوان وما يسببه من قتل ودمار وتصعيد في المنطقة، مطالبًا «بمواقف جادة وجهود ملموسة لإنهاء المأساة وإنقاذ أهلنا في غزة وتوفير ما يحتاجون من مساعدات».
لقد حدد الملك المطلوب لوقف المعاناة الرهيبة الراهنة، والمطلوب لخلق أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
فقد دعا الملك إلى تكثيف الجهود بشكل فوري للتركيز على كسر الحصار على أهلنا في قطاع غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية، ولوقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، والاعتداءات على الأماكن المقدسة، التي تضعف فرص السلام وتهدد أمن المنطقة، ولدعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه وتوفير كل ما يحتاجه الشعب اللبناني الشقيق من مساعدات.
الرهانات والآمال كبيرة على قادة العالمين العربي والإسلامي لوقف المقتلة ولدعم جهود الملك والأردن.
نسأل الله أن تصدق الرهانا ت والآمال وأن لا تخيب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع