أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة الداخلية تطلب أردنيين لهذه الوظائف - تفاصيل الأردن: وظائف حكومية متنوعة شاغرة - تفاصيل الأردن .. 3 تخصصات جديدة بنظام (بتيك) الأحد .. طقس مائل للبرودة وأجواء غائمة جزئياً مع فرصة لأمطار خفيفة شمالاً ووسطاً الملك: الاستفادة من تجربة الصندوق السيادي الإندونيسي ابو طير يكتب : أزمتان أمام الرئيس جولة ملكية آسيوية ترسخ مكانة الأردن وتفتح آفاقًا اقتصادية واستراتيجية جديدة هطولات غزيرة وبلديات تفعّل خطة الطوارئ مختصون اردنيون : فحوصات كورونا الايجابية 2% .. والكمامة اسلوب حياة إسرائيل تكشف شروطها للموافقة على بيع أمريكا مقاتلات إف-35 للسعودية استقرار سعر تنكة الزيت في سورية عند ٧٠ دينارًا أردنيًا نقابة المهندسين: 200 ألف مهندس في الأردن جدل واسع بعد تصريحات منسوبة لزياد المناصير حول ضغوط وابتزاز… وملف الاستثمار يعود إلى الواجهة هيئة الاتصالات: العمل جار لحل مشاكل ضعف التغطية في الطرق الخارجية نائب أردني يوجه اقتراحا إلى رئيس الوزراء بشأن مخالفات السير .. ويقترح حلول بلديات المملكة ترفع جاهزيتها وتكثّف أعمال الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي هل تؤثر الاعتراضات في نتائج الانتخابات العراقية؟ .. شكاوى وليست طعونا ذهبيتان للتايكوندو الأردني في ألعاب التضامن الإسلامي جيش الاحتلال يستعد لاحتمال العودة إلى الحرب في غزة الأمير عمر بن فيصل يرعى اختتام فعاليات أولمبياد الروبوت الوطني
قمة الرياض بين المنطق والتفعيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قمة الرياض بين المنطق والتفعيل

قمة الرياض بين المنطق والتفعيل

12-11-2024 09:23 AM

مع انعقاد قمة الرياض الهامة، كان اللواء الرويلي، رئيس هيئة الأركان السعودي، يلتقي الباقري، رئيس هيئة الأركان الإيرانية في طهران. وفي الوقت نفسه، كان يجري التحضير للقاء قمة بين الزعيم الإندونيسي والرئيس الإسرائيلي في واشنطن، فيما كان وفد إسرائيلي يزور العاصمة الروسية موسكو لبحث منظومة الضوابط والموازين الجديدة. وعلى الجانب الآخر، يقوم الجهاز الأمني والعسكري في إسرائيل برفع غطائه عن نتنياهو، الذي يناضل للوصول إلى بداية عصر ترامب في السنة القادمة، في ظل تصاعد الضربات الصاروخية على حيفا وتسارع وتيرة التقتيل والتجريف في شمال قطاع غزة، تمهيدًا لبرنامج إعادة التأهيل السكاني للقطاع.

وفي ذات السياق، تتعرض إسرائيل لتأنيب شعبي في هولندا، عاصمة الحريات الأوروبية، خلال مباراة مكابي تل أبيب في أمستردام. كما يتظاهر الآلاف في العاصمة الفرنسية لمنع فريق باريس سان جيرمان من اللعب مع الفريق الإسرائيلي. وتتم إعادة النظر في الأستقطاب الصهيوني للجيش الأسرائيلي من قبل بيت القرار البريطاني، في وقت تخلص فيه قمة الرياض في بيانها إلى تحصين دولها من عملية التطبيع دون الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وتبدأ كل من الأردن والسعودية ومصر وفلسطين بنسج خطوط عربية مع المحتوى الإسلامي، تقوم على أرضية سياسية تشاركية توافقية مع كل من إيران وإندونيسيا وباكستان وماليزيا وتركيا، وهو ما جعل من قمة الرياض ترسم محددات جديدة في أعماقها كما في جوهر بيانها العام.

ومن على أرضية قمة الرياض، التي انعقدت في أجواء تصالحية، ينظر الكثير من المراقبين والمتابعين بأنها ستشكل بداية عربية تحمل مضمونًا عربيًا بمحتوى يمتلك خيارات أخرى غير السياقات الدارجة. فالسعودية ليست مجبرة على دفع مبالغ طائلة نظير حماية يمكن تحقيقها من محتواها العربي في إطارها الإسلامي، حيث يمكن التفاهم حولها بالطرق السياسية والروابط الدبلوماسية، مع دخول الجميع في خيارات التعددية القطبية (بكين، موسكو، واشنطن). ومصر لن تكون وحيدة إذا ما تم إدخال العالم في فوضى نقدية، والأردن لن يكون وحيدًا في الدفاع عن القدس والضفة في معركة الأسرلة القادمة مع فلسطين، بل سيكون مؤيدًا بعمقه السعودي والمصري وحاضنته الإسلامية الداعمة كما الأوروبية والأمريكية.

وهذا ما يمكن بلورته عبر دعوة تُعقد في الأردن لهذه الغاية، وتكون مؤيدة بالحاضنة العربية المبادرة "السعودية-المصرية-الفلسطينية"، ومحصنة بقرارات الشرعية الدولية عبر حضور التمثيل الأممي الداعم لهيئاته الإغاثية والقضائية. وهذه هي جملة البيان التي يمكنها الرد بشكل واضح على كل جمل التهديد التي بينها الوزير الإسرائيلي سموتريتش تجاه القدس والضفة، كما وزير الخارجية كاتس بشأن حالة الأسرلة. في حين تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في شن حرب إبادة في قطاع غزة، وهذا يتطلب برنامج عمل تنفيذي كان الملك عبدالله قد دعا إليه سابقًا، وعمل الأردن على وضع برنامجه الإغاثي بمشاركة أممية.

هذا البرنامج يمكن البناء عليه في صياغة توافق إنساني على المستوى الإغاثي وسياسي على صعيد فلسطين، بما في ذلك قطاع غزة عبر جملة توافق فلسطينية-فلسطينية، بمشاركة جميع الأطراف الفاعلة في هذا المؤتمر، الذي سيكون بمثابة رد جامع على البرنامج الإسرائيلي الذي لا يزال يستمر في الحرب ولا يجنح للسلام. فبمتابعة قرارات القمة بمبادرة تنطلق من الأردن عبر قمة استدراكية، سيتم تفعيل جملة بيان قمة الرياض وتنفيذ بنودها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع