أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصدر يكشف حالة المسن الذي تسبب بحريق دار المسنين عودة (معلقة) للسوريين من الأردن لبلادهم عمومية الأسنان تقر تعديل سن التقاعد وترفض رفع نسبة الاشتراكات بشار لم يعلم ماهر بخطة هروبه والاخير غادر سوريا للعراق غارات إسرائيلية عنيفة بمحيط دمشق وفاة الاعلامي بسام الشلول رسميا .. المختار رئيسا للوحدات دمشق تسلم الصحفي تيمرمان للأميركيين التنمية : فتح تحقيق إداري لتحديد المقصرين بحريق دار للمسنين تفاصيل جديدة حول هروب الأسد ومسؤولين بنظامه وزارة السياحة تضيء شجرة الميلاد في إربد المأدباوي فيصل بن سعيد .. يروي قصة سجنه 29 عاما في سوريا ووفاة شقيقه داخل المعتقل مجلس محافظة العاصمة يعود مصابي حادث دار رعاية المسنين السلط يتوج بطلا لدوري كرة اليد كتلة عزم النيابية تزور مصابي دار الاسرة البيضاء لرعاية المسنين وزير الداخلية يضيء شجرة الميلاد في الكرك ما حقيقة الصورة المتداولة حول العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا؟ النمسا تعرض على اللاجئين السوريين '1000 يورو' للرحيل بفوز عريض .. الفيصلي يعود من العقبة ببطاقة التأهل نتائج تشريح جثث ضحايا حريق دار المسنين
رسالة إلى مجلس النواب ..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رسالة إلى مجلس النواب ..

رسالة إلى مجلس النواب ..

07-11-2024 09:38 AM

بداية نبارك لكم بوصولكم إلى العبدلي وكل واحد وصل حسب طريقة تعامله مع منتخبيه ، واصبحتم نوابا لأربعة سنين ..
بدون مجاملة وصدقا المجلس القديم كان مجلس ديكور وبشهادة معالي عبد الكريم الدغمي .. والشعب الاردني ينتظر منكم الكثير وحسب وعودكم إذا كنتم أهلا لها ..
وقبل إعطاء الثقة للحكومة الجديدة والتي نجهل معظم اسماء الوزراء ولكن هم سلطة تنفيذية ، ولا يأتي دورهم الحقيقي الا إذا أعطيتم الثقة لهم ..
بداية زيادة رواتب الموظفين والأجهزة الأمنية والمتقاعدين لأننا لم نحصل على زيادة منذ ١٦ عام والغلاء والتضخم أصبح أكثر من ٣٠٠ ٪ وكل الشعب الاردني ينتظر منكم هذا الطلب مقرون بالثقة وكذلك رفع الحد الأعلى لرواتب القطاع الخاص وضمان حقهم عن طريق البنوك ، وثانية إلغاء جميع الهيئات المستقلة والتي تستنزف ميزان المدفوعات بسبب الرواتب الخيالية والتي هي اكبر من راتب رئيس الوزراء للأسف ، ولا اعرف من فرق بين موظف وموظف ومن نفس الوزارة ، والشعب يقول خصصت الهيئات المستقلة لأبناء الذوات والمسؤولين والوزراء والنواب والأعيان وانتم ادرى منا بهذه المواضيع .. وثالثا البطالة والعنوسة حيث أصبحت البطالة برقم فلكي والاحصائيات تقول ٢٣ ٪ وهذا رقم غير دقيق ، وكل هذا يؤدي إلى العنوسة لعدم مقدرة الشباب إلى فتح بيوت وان فتحت البيوت تؤدي إلى حالات الطلاق والتي أصبحت الاردن اولا عالميا ، ناهيك عن الخلل الاجتماعي الذي يزلزل اركان المجتمع المحلي . ورابعا التعليم والصحة حقيقة أصبحت بخبر كان حيث اكتظاظ المراكز الصحية والمستشفيات ، وهذا يشكل ضغط هائل على كوادر المستشفى بحيث لا تقدم الخدمة بشكل يتلائم مع المرض ، وبالنسبة للتعليم حدث ولا حرج بمستويات مختلفة وأقصد المدارس الحكومية التي لا تستطيع أن تستوعب الاعداد الهائلة ، وهل يعقل ستين طالب او طالبة بغرفة واحدة مع صوبة كاز خانقة ، واكيد استيعابهم لا يتعدى ال ١٠ ٪ وهنا تكمن الخطورة حيث نصدر جيلا لا يفقه شيئاً .. وحتى التعليم العالي أكثرية الدول بدون رسوم ساعات وتسجيل الا في الاردن والشعب أنهك من القروض سواء البنكية أو من التعليم العالي والى متى ..
خامساً غلاء الوقود بشكل لا يتلائم ودخل المواطن حيث تربح الحكومة أكثر من بلد المنشأ ، والأردن ليست دابوق عبدون ودير غبار موطن الأغنياء .
والفقر المدقع ضرب جميع طبقات وخصوصاً الطبقة المتوسطة اختفت من الوجود ، وهل تعرف الحكومة أو مجلس النواب حتى الخبز أصبح الشعب يأخذه بالدين ، لذا على مجلس النواب فرض على الحكومة بتخفيف اسعار النفط من أجل استمرار الحياة وإلا نقضي الشتاء بلا تدفئه ..؟
ابناء المحافظات يفترشون الشوارع من قلة العمل ، مما يؤدي إلى ذهابهم للمخدرات والاتجار بها ، وشبابنا ثروة قومية ، ولا اعرف ما دام الحدود مغلقة بوجه المخدرات والمدن والقرى والارياف مغرقة بالمخدرات ، هنا يأتي السؤال من اين دخلت ومن هم حيتان تجارة المخدرات ولماذا ما زالوا في السوق .. وهذا الجواب اكبر مني ومن الشعب نترك الرد عليه من معالي الناطق الإعلامي للحكومة وصدقا لا اعرف اسمه ..
بالنسبة للقنوات الأردنية التلفزيونية حيث ندفع ضريبة شهرية ولا نفتح قنواتنا لأنها دون المستوى المطلوب وفارغة من المحتوى سوى الاخبار وعدد محدود البرنامج صباحي ، مع العلم نملك إعلاميين على مستوى عالي جدا .
في النهاية هناك العديد من المشاكل والمصاعب بحياة الأردنيين ولكن أجملنا الأهم منها .. وهنا يأتي دور مجلس النواب إذا كان صادقا مع الشعب وعلى الحكومة تنفيذ هذه المطالب قبل أخذ الثقة أو سيصبح مجلس النواب موظفين حكومة أي مجلس ديكور ولا يهمهم سوى مصالحهم ورواتبهم وبدل جلسات وسفريات ووجاهة وعملهم فقط الكلمات النارية بالمجلس ضد الحكومة وبالأخر ثقة أو موافق بقوانين تمس الحياة المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطن الاردني الذي لا حول ولا قوة له حيث كبلته الحكومة السابقة بقانون الجرائم الإلكترونية ، مع العلم جلالة الملك عبد الله بن الحسين حفظه الله قال من حق المواطن أن ينتقد وان يطالب بحقوقه ، وفي كل تكليف سامي يأمر الحكومة بتحسين الحياة الاقتصادية للشعب الاردني ودوما يقول بأن كرامته من كرامة شعبي الشعب الاردني لانه انسان يريد الأفضل لشعبه ، هذا اذا امتلكنا مجلس نواب حقيقي وحكومة تستطيع أن تفي بوعودها للشعب ، وان لناظره قريب .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع