أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أورنج الأردن تفوز بالمركز الأول في جائزة الحسين للعمل التطوعي الملك : على السوريين وضع مصلحة بلدهم في مقدمة أولوياتهم الأرصاد تحذر من الضباب والصقيع إقرار مشروع تحسين خدمات الصرف الصحي جنوب عمان عبر قرض بقيمة 60 مليون يورو حبوب مضادة للقلق ونصف فنجان قهوة .. آخر ما تركه الأسد على مكتبه بن غفير يطالب بحواجز دائمة على طرق الضفة الاعلام العبري : منفذ عملية القدس سلم نفسه للأمن الاسرائيلي أكسيوس: إسرائيل قدمت لحماس اقتراحا لاتفاق وقف إطلاق النار جنرال أمريكي يراقب أول انسحاب للقوات الإسرائيلية من لبنان استقرار أسعار النفط وسط عوامل متباينة رسالة من حماس للشعب السوري تدهور تريلا محملة بحاوية على الطريق الصحراوي افتتاح مركز الخدمات الحكومي في مأدبا بشكل تجريبي الجولاني : سنحل قوات الأمن التابعة لنظام الأسد الأزمات توضح حول التمرين الوطني "درب الأمان 4" منحة بقيمة 6 مليون دينار لمياه عجلون خصمان اماراتيان للوحدات والحسين في ابطال اسيا 2 55 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 بالأردن الخميس استشهاد شاب برصاص الاحتلال في قلقيلية البكار: 54 ألف عامل غير أردني لم يجددوا تصاريح عملهم منذ 2021
الحمّص صار له مقام رفيع!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحمّص صار له مقام رفيع!

الحمّص صار له مقام رفيع!

04-11-2024 07:06 AM

يا جماعة، خليني أحكيلكم عن صحن الحمّص اللي كان زمان أكلة بسيطة، وفطور ملوكي في الصبح، وصار اليوم كأنه «بروتوكول» خاص. صرنا نسمع عن مطاعم بتهتم بتقديم الحمص بأساليب «فاخرة» وبأسعار بتحسسك إنه جاي من فرنسا مش من عمّان.

زمان كان صحن الحمص موجود على كل طاولة، ييجيك حامض وملعقة زيت زيتون بتمد النفس. أما اليوم، بتروح ع مطعم حمّص، بقدم لك الحمص بطريقة «ثلاثة أبعاد» مع مكسرات وخطين زيت، وشوية زينة من البقدونس المفروم بعناية. ولما تيجي تطلب زيادة، بيجيك النادل يحكيلك: «عذرًا، هاي النسخة البلاتينية، في نسخة أخرى بسعر إضافي!»

وإذا عن جد قررت تتعمق وتختار من قائمة «الحمصيات»، بيحكوا لك عن حمّص مع الجوز، حمّص مع الهيل، وحتى «حمّص عضوي» مستورد من ضيعات بعيدة. بتحس حالك مش قاعد بطلب حمّص، كأنك قاعد بطلب قطعة من الذهب!

والأسعار؟ آه يا الأسعار! صحن حمص ب5 دنانير، وكأنهم بيحكولك: «هذا مش حمّص، هذا تجربة طعام فريدة.» تتذكر صحن الحمص القديم اللي كنت تاخده وأنت مروق، تقارنه باللي قدامك اليوم، وتحكي: «والله حمّصنا صار إشي تاني.»

بالمختصر، الحمّص اللي كان رفيق فطورنا البسيط، صار اليوم مشروع فاخر. فنجان قهوة ولا صحن حمّص فاخر الموضوع صار معقد، وبتحس حالك تايه بين الحمصات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع