دعوة للعتصام الـ89 أمام السفارة الاسرائيلية

جمعية مناهضة الصهيونية و العنصرية تُهاجم تصاعد التطبيع الرسمي الاردني مع اسرائيل

زاد الاردن الاخباري -

خاص- أصدرت جمعية مناهضة الصهيونية و العنصرية بياناً لها حول تزايد التطبيع الرسمي الاردني مع الكيان الصهيوني.

ففي بيانهم الذي وصلنا نسخة منه أكدوا ان هذه المظاهر و التي اشتملت على استقبال السفير الاسرائيلي في عمان دانييل نيفو في وزارة المياه الاردنية الاسبوع الماضي.

و كانت هذه الزيارة قد أثارت سخطاً شعبياً واسعاً خاصة لدى صدور تقارير تبين ان مباحثات بين موسى الجمعاني و السفير الاسرائيلي في مشروع ناقل البحر الاحمر قد تمت خلالها.

كما هاجموا "استدعاء" شمعون بيريز الى عمان قبل يومين في زيارة لم يُعلن عنها من قبل و التي تم الحديث خلالها عن سبل إحياء السلام و هاجموا مبادرة الجامعة العربية المعروفة بمبادرة السلام العربية التي أعطت اسرائيل مهلة مفتوحة لقبولها.

أدانت الجمعية ايضاً هذا التصاعد في التطبيع الرسمي مبررة أنه يمثل استخفافاً بمشاعر الاردنيين و العرب و المسلمين بشكل عام كما اعتبروا ان حماية جسر المغاربة من الهدم لا يُعطي الحكومة الاردنية اي مبرر للتعامل مع اسرائيل و ذكروا في بيانهم "وعلى كل حال شمعون بيريز منصبه فخري وليس صاحب قرار، واستقباله يحمل بعداً رمزياً تطبيعياً يفوق في أهميته أية رسالة يمكن أن يتم إرسالها عبره، مع العلم أن نقل الرسائل باليد توقف منذ قرون".

و اختتموا بيانهم بالدعوة الى الاعتصام الـ 89 أمام السفارة الصهيونية في منطقة الرابية في الساعة الخامسة و النصف غداً لطرد السفير من الاردن و إسقاط معاهدة وادي عربة.



بيان من جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية حول تزايد التطبيع الرسمي الأردني مع العدو الصهيوني

لاحظت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية تزايد التطبيع الرسمي الأردني مع العدو الصهيوني خلال الأيام الماضية، وقد تجلى ذلك مثلاً من خلال استقبال السفير الصهيوني في عمان دانييل نيفو في وزارة المياه الأردنية في 22/11/2011، حيث أشارت تقارير صحيفة أنه تباحث مع وزير المياه الأردني موسى الجمعاني في مشروع ناقل البحر الأحمر، كما تجلى في استدعاء رئيس دولة الكيان الصهيوني شمعون بيريز إلى عمان يوم 28/11/2011 ولقاء الملك عبدالله الثاني معه، حيث أشارت تقارير صحفية إلى أن الحديث تطرق لسبل إعادة إحياء "عملية السلام" وفقاً لما يسمى "مبادرة السلام العربية" التي أعطت الجامعةُ العربيةُ الكيانَ الصهيونيَ مهلةً مفتوحةً لقبولها على ما يبدو!!

تالياً نص البيان:

إن جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية تدين تصاعد التطبيع الرسمي الأردني مع العدو الصهيوني، وتعتبر أنه يمثل استخفافاً بمشاعر الأردنيين والعرب والمسلمين وكل أحرار هذا العالم، خاصة على ضوء تصاعد وتيرة تهويد القدس ومحيطها، وعشية ذكرى تقسيم فلسطين في 29/11/1947. ولا يفيدنا شيئاً أن نتغطى بالمطالبة بحماية جسر باب المغاربة حول المسجد الأقصى لكي نسلم القدس كلها للعدو الصهيوني، وعلى كل حال شمعون بيريز منصبه فخري وليس صاحب قرار، واستقباله يحمل بعداً رمزياً تطبيعياً يفوق في أهميته أية رسالة يمكن أن يتم إرسالها عبره، مع العلم أن نقل الرسائل باليد توقف منذ قرون!

ومن الواضح مما رشح أن الحديث في مثل تلك اللقاءات التطبيعية يدور حول إعادة إحياء "عملية السلام"، والتنسيق مع العدو الصهيوني في قضية المياه، انسجاماً مع استحقاقات معاهدة وادي عربة الآثمة، وأن ذلك يتم على خلفية ما يجري التحضير له من عدوان صهيوني-إمبريالي جديد في الإقليم. فالحديث عن إعادة تفعيل"عملية السلام" كان يترافق دوماً مع مشروع عدوان أمريكي في المنطقة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

ولم ينفع الحديث عن فوائد التطبيع الاقتصادية و"سهم السلام"، فقد كشف الأردنيون زيف مثل تلك الادعاءات منذ مدة طويلة.

لا للتطبيع الرسمي الأردني مع العدو الصهيوني!

بطلان معاهدة وادي عربة أساس التغيير!

أغلقوا السفارة! أبطلوا المعاهدة!

نعم لأردن عربي متحرر من التبعية والصهينة!

جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية

عمان 29/11/2011

شارك بالاعتصام ال89 ضد السفارة الصهيونية في عمان

كل بوصلة لا تتجه إلى القدس، هي بوصلة مضللة أو مشبوهة أو مخترقة.

وسنواصل في اعتصامنا الأسبوعي التاسع والثمانين، يوم الخميس الموافق في 1/12/2011، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.

من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية من الخامسة والنصف حتى السادسة والنصف مساء.

احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.

موقفك. أرضك. قضيتك.