أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس بارد نسبيا رحيل غرايبة يبشر الأردنيين جيش الإحتلال يقتحم مستشفى بنابلس ويعتقل مصاباً- (صور وفيديو) محكمة التمييز تنقض قرار 'الجنايات' بحق قاضٍ قتل زوجته وابنه هجوم المعارضة يعرقل صفقة على طاولة النظام السوري متعلقة بحزب الله .. ما القصة؟ الملك: الفشل بوقف الحرب على غزة سيفاقم توسع الصراع بالمنطقة أسرى الاحتلال تحت نيران الحرب .. المقاومة تُحذّر من فوات الوقت ونتنياهو يتجاهل / شاهد حزب الله يوافق على انتشار الجيش اللبناني وسيطرته على الجنوب 8 طلاب أردنيين يفوزون بمنحة السفير الصيني الحروب للنائب الجراح : العودة إلى الحزب والاعتذار لمن أخطأ بحقهم والالتزام البرلمان الفرنسي يحجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه الملك يلتقي لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بواشنطن الأردن يسعى لأن يكون لاعبا رئيسيا في سوق الهيدروجين الأخضر العالمي عريب الرنتاوي يكتب عن انقلاب المشهد في سوريا عائلات الأسرى الإسرائيليين ينشرون فيديو لنجل نتنياهو في أسر حماس سفير اليابان أوكوياما يودّع الأردن الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت أكثر من 1600 جندي خلال يوم بوتين: الولايات المتحدة تستهلك أكثر مما تنتج وتستغل بالدولار اقتصادات الدول الأخرى بني عامر: نواب يستعرضون بحجب الثقة وغياب تنسيق بين كتل حزبية الجمارك تحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية ورسائل احتيالية
انتهاء العراك الإيراني الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتهاء العراك الإيراني الإسرائيلي

انتهاء العراك الإيراني الإسرائيلي

28-10-2024 08:15 AM

كانت حرب ناعمة باًمتياز وانتهت اليوم .. إسرائيل قصفت إيران بضربه صاروخية مخففه بلا خسائر تذكر ردا على الهجوم الإيراني المخفف، كان قصف دقيق لكنه ليس شديد وتعرض لانتقاد المتشددين الإسرائيليين.
هكذا انتهى العراك الصهيوني الإيراني العابر ، وانتهى معه الدعم الإيراني لحماس وحزب الله والحوثيين بعد أن كان يمثل عائقا عسكريا ثانويا في مسار إبادة الشعب الفلسطيني في غزة.
العدو الصهيوني الان آمن تماما، وباّٰمكانه أن يفعل بالأمة العربية ما يشاء...بأمكانه أن يتمدد سياسيا وعسكريا بكل الاتجاهات تحت الحراسة ألامريكية المشدده.
الطريق أصبح ممهد للبدء بأعادة ترتيب الشرق الأوسط، والدول العربية مقبوض عليها ومسلوبة الإرادة، وهي في الحقيقة ليست أكثر من ريشة في مهب ريح الصراعات الدولية، أو حجر على رقعة شطرنج خبيثة.
الضوضاء الدبلوماسية العربية بكافة أشكالها ممله ومثيرة للسخرية في كثير من الأحيان، والتحذيرات المتتالية من مغبة اشتعال حرب اقليمة شاملة ليس أكثر من نكته ساذجه، وتبقى الدبلوماسية مجرد ضجيج لا يميط الأذى عن شعب غزة، ولن يمنع اي تحرك عسكري للجيش الإسرائيلي في اتجاهات جديده.
إذا كانت إسرائيل تخشى فأنها لا تخشى الجيوش العربية ولا تحسب لها أدنى حساب، وإنما تخشى مقاومة الشعوب الفردية والمنظمة كما حدث ويحدث في الضفة الغربية من خطر دائم لن يزول، وقد يفرض عليها الانصياع لاتفاقيات سلمية تضمن الأمن والاستقرار لليهود مستقبلا، ويقبل بها الشعب الفلسطيني بالحد الأدنى من الشروط للعيش بحالة مصغرة من الحرية والاستقلال، ويتمتع بنصف أو ربع حرية أن جاز التعبير.
أنتظار وحدة عربية قريبة أو موقف عربي متمرد للخروج من القفص الأمريكي ضرب من المحال، واي تحرك في اتجاه التقارب العربي مرصود ويخضع لرقابة أمريكية مشددة، وممنوع تحت طائلة الردع والتدخل المباشر. التواصل العربي بهذا الاتجاه ممنوع، ويعني اقتراف جناية كبرى تخالف أحكام سياسة القمع الأمريكي، وتستوجب عقوبة الحبس السياسي والعسكري والاقتصادي المؤبد.
العرب يدركون هذه الحقيقة، والأنظمة تدركها بطبيعة الحال وتلمتس العذر من شعوبها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع