أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسح ثقة المستثمرين في الأردن: تفاؤل ملحوظ رغم التحديات الاقتصادية العالمية هيرست: خسائر "إسرائيل" في لبنان وغزة تثبت أن هذه الحرب لا يمكن كسبها الأونروا تشيد بجهود الأردن لاستمرارية عملها وتثمن مخرجات اجتماع الجامعة العربية ترمب: الطريقة الوحيدة لخسارتي بالانتخابات هي الغش القناة 12 العبرية: الوثائق السرية المسربة مست بأهداف الحرب إصابة قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال جنوب لبنان مخاوف إسرائيلية من هاريس وقلق من "مفاجآت" ترامب .. ما السبب؟ العربي يفوز على الأهلي بدوري كرة اليد بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا غرق باخرة مصرية قبالة سواحل ليبيا والضفادع البشرية تبحث عن مفقودين أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد 3 جلسات سلبية المؤتمر ال13 للأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية الذي عقد في الأردن حركة حماس تنعى اثنين من قادتها بعد اغتيالهما بغارة إسرائيلية إعلام عبري: ضبط متسللين من الأردن وظهر أنهما باحثان عن عمل مسؤولون أمميون: المنطقة بأكملها على حافة الهاوية والوضع بشمال قطاع غزة "مروع" متحدثون يؤكدون تصاعد التعاطف مع القضية الفلسطينية في الإعلام العالمي القناة 13 الإسرائيلية: اعتقال أشخاص بمكتب نتنياهو سربوا معلومات. أوكرانيا لحلفائها مجددا: اسمحوا لنا بضرب روسيا بأسلحتكم الجيش المصري ينفي مساعدة إسرائيل عسكرياً. لافروف يحذّر: أميركا وروسيا "على حافة صراع عسكري مباشر".
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هآرتس .. أصوات عربية “معتدلة”: هل تريد...

هآرتس .. أصوات عربية “معتدلة”: هل تريد إسرائيل احتلال الشرق الأوسط بحجة 7 أكتوبر؟

هآرتس .. أصوات عربية “معتدلة”: هل تريد إسرائيل احتلال الشرق الأوسط بحجة 7 أكتوبر؟

08-10-2024 12:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

تجرى أحداث ذكرى 7 أكتوبر بينما يقود دولة إسرائيل الحكومة السائبة إياها، التي وقعت تحت مسؤوليتها كارثة 7 أكتوبر، وعلى رأسها شخص وجه دفتها على التوالي في الـ 15 سنة الأخيرة (باستثناء سنة) وهو المذنب الرئيس فيما حدث لها ولمواطنيها. قيادة ليس على لسانها حتى ولا رسالة أمل واحدة، وهي غير قادرة على تخيل رؤية دائمة للحياة في الدولة تعيش بسلام إلى جانب جيرانها.

لا إمكانية لإنهاء الحرب بدون رؤية سياسية. وبدون حل للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، ستعلق إسرائيل في ورطات أمنية، نهايتها الدم والموت وأيام ذكرى.

لكن وبينما لا بشرى تخرج من القدس، ففي العالم العربي من يصر على التحدث عن المستقبل. وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، كتب مقالاً نشره في صحيفة “فايننشال تايمز” بأن “الأمن الحقيقي لإسرائيل لن يأتي إلا بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية. فتبني حل يسمح للشعبين بالعيش بسلام سيكسر دائرة العنف التي علق في شباكها الطرفان سنين طويلة”. شدد ابن فرحان على أن “مسؤوليتها المشتركة هي سماع الأصوات المعتدلة”.

أقوال بن فرحان تضاف إلى أقوال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي. في مؤتمر صحافي في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في ختام تصريح لمندوبي الدول العربية، أعلن: “كلنا مستعدون لضمان أمن إسرائيل في سياق إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية”. وسأل الصفدي سؤالاً لا يوجد في إسرائيل من يجيب عليه: “ما هي رواية إسرائيل باستثناء مواصلة القتال والقتل والتدمير؟”.

على الأصوات المعتدلة في إسرائيل الانضمام إلى الأصوات المعتدلة في العالم العربي؛ بأن الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط وإلى تعزيز المحور المناهض لإيران، يمر عبر إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل. إن إسرائيل ملزمة بالعمل كتفاً بكتف مع حلفائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، في الحرب مثلما في الدبلوماسية. كما أنه الطريق الوحيد لضمان ألا تتكرر كارثة مثل 7 أكتوبر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع