أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. طقس مائل للبرودة مع ظهور السحب المتفرقة الغارديان تنشر حقائق مرعبة عن الابادة الجماعية في غزة .. تقييم اعداد الشهداء بـ "الوزن" أسماء تقلدت مناصب رفيعة .. من هم أولئك الذين توعد ترامب بالانتقام منهم حال فوزه في الانتخابات؟ حلف الناتو يشيد بجهود الملك لمنع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط الاحتلال يدمّر مبنى تاريخيا في بعلبك .. وحصيلة جديدة لأعداد الشهداء (شاهد) مصادر : الأردن يدعم بقوة المبادرة المصرية بشأن تشغيل معبر رفح غالانت يكشف كواليس رفض نتنياهو عقد صفقة تبادل الأسرى بغزة بايدن مكبّل .. ماذا تعرف عن مرحلة "البطة العرجاء" في الولايات المتحدة؟ مصر توجه تحذيرا لمواطنيها العاملين في الأردن المركزي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة ربع نقطة 4 إصابات جراء حادث تصادم على طريق لـ 100 في اربد عمرو موسى يحذر من التوسع الإسرائيلي في المنطقة .. قد يطال السعودية (شاهد) المومني: العلاقات الأردنية الامريكية استراتيجية بصرف النظر عن الحزب الحاكم الأميرة ريم علي تفتتح معرض "النجمات الأكثر تأثيراً في الموسيقى والسينما" بلينكن سيواصل عمله لإنهاء الحرب في لبنان وغزة حتى نهاية ولايته الملك يلتقي ملك بريطانيا تشارلز الثالث بقصر ويندسور لبنان يدين استهداف اسرائيل قوات اليونيفيل والجيش اللبناني الاحتلال يبتاع 25 مقاتلة جديدة من طراز إف 15 من شركة بوينغ الامريكية وفاة العشرات بمرض غامض في بلدة سودانية محاصرة لافروف: روسيا مستعدة للحوار بشأن أوكرانيا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل تجاوز شبابنا ثقافة العيب؟

هل تجاوز شبابنا ثقافة العيب؟

07-10-2024 04:02 PM

كان المفهوم السائد ان الأردنيين يرفضون العمل في أعمال ومهن كثيرة بسبب مايسمى ب "ثقافة العيب" على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الكثير من الشباب، لدرجة وصلت ببعض الشباب أن يفضلوا البقاء في صفوق البطالة او يعيشون عالة على اسرهم في البيت على الالتحاق بعمل لايتناسب مع وضعهم الاجتماعي او شهاداتهم العلمية.
ومع ازدياد نسب البطالة, وخاصة بين الخريجين الجامعيين، فقد يصل انتظار الشاب او الشابة الجامعيين مدة زمنية تتجاوز ال10 سنوات وربما اكثر للحصول على وظيفة في القطاع الحكومي وربما يمضي عمره ولا يحصل على هذه الوظيفة وخاصة اذا كان تخصص هذا الخريج الجامعي ضمن التخصصات المشبعة وغير المطلوبة في سوق العمل الاردني او الخليجي... وحتى في القطاع الخاص، يحتاج الشباب الى "واسطة قوية" للحصول على فرصة عمل في ظل انتشار الشللية والمحسوبية واحيانا الاقليمية البغيضة.
ولذلك، اصبح من الواجب على الشباب العاطل عن العمل البحث جديا عن اي فرصة عمل شريفة يعيلون بها انفسهم ويغطون من خلالها نفقات معيشتهم بعيدا عن "ثقافة العيب" أوأن هذا العمل أو ذاك لايناسب مستواهم الاجتماعي.
ومن خلال خبراتي في التدريس الجامعي وخبراتي الحياتية الأخرى، مر بي العديد من الشباب ممن كانوا يعملون في اوقات فراغبهم باعمال بسيطة جدا لتغطية نفقات دراستهم كالعمل في المطاعم والمقاهي ومحطات البنزين، وبعضهم قد تخطوا ثقافة العيب الى درجة كبيرة وعملوا حتى كعمال نظافة في البلديات.
واعرف بعض الشابات ممن انشأن مشاريع صغيرة تختص في المأكولات الشعبية او صناعة الملابس والخياطة والحياكة والتطريز وصناعة اللوحات الفنية والتراثية وغيرها، ونجحن في ذلك نجاحا كبيرا مبتعدات كثيرا عن الخجل او مايسمى بثقافة العيب.
وبالنسبة للخريجين الجامعيين او غيرهم، فبامكنهم ايضا التشارك في إنشاء مصلحة بسيطة او مشاريع صغيرة (Micro Projects) ويعملون على تطويرها، وقد نجح البعض منهم في ذلك نجاحا كبيرا واصبحوا من التجار المحترمين.
وقد اعتاد المسؤولين الأردنيين على اعتبار "ثقافة العيب" حجة يتذرعون بها لتبرير ارتفاع نسب البطالة بين الأردنيين، لكن يبدو واضحا الآن ان ثفافة العيب لم تعد عائقا امام الشباب الاردني بصفة عامة على خلفية الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلد وأن ثقافة العيب تختفي كليا في حال توفر راتب ثابت واستفادة من الضمان الاجتماعي وتأمين صحي وبيئة عمل مناسبة، وبالتالي استقرار وظيفي.
ان ديننا الحنيف وكافة الاديان السماوية تحث على العمل والبحث عن الرزق لتجنب البطالة والعوز الأمر الذي ينعكس ايجابيا على الاسرة والمجتمع باكمله ويسهم في تطوير الحياة الاقتصادية وينمي التكافل والتعاون المجتمعي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع