زاد الاردن الاخباري -
في تطورٍ غريبٍ على قضية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله وعدد من قادة الحزب إثر غارة جوية إسرائيلية ضربت مقر الحزب بالضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، الجمعة، برزت تقارير إخبارية أن تفصيلًا بيولوجيًا كان وراء هذه العملية.
ذكرت مصادر مطلعة لقناة "الحدث" أن إسرائيل تمكنت من إتمام هذه العملية من خلال "مسحة" تركها شخص كان قد التقى بـ نصر الله مؤخرًا، لكنها مكّنت الاحتلال الإسرائيلي من تعقبه.
وأضافت هذه المصدر: "مسحة" على جسم نصر الله سمحت لإسرائيل بمراقبة خطواته لأيام"، مشيرة إلى أن "إسرائيل انتظرت دقيقتين لاستهداف نصر الله للتأكد من وجوده بمقره في الضاحية الجنوبية.
وتابعت المصادر: "مخبر لإسرائيل رصد وصول موكب نصر الله لموقع اغتياله".
من جهتها، أكّدت المصادر أن المقاتلات الإسرائيلية قصفت الضاحية بعد وصول نصر الله بدقائق قليلة.
ووفقًا لهذه المصادر، يُعتقد أن المادة استخدمت كوسيلة تقنية متقدمة لتتبع تحركات نصر الله. (حسب قناة الحدث)
التفاصيل حول هوية الشخص أو كيفية تنفيذ العملية لا تزال غامضة، ولكن يبدو أن هذه التقنية تمثل خطوة جديدة في محاولات تعقب القيادات الرئيسية.
ووفقًا للمعلومات، التي نقلتها صحيفة معاريف، استغرقت إسرائيل دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقرٍ بالضاحية الجنوبية في بيروت، وبعدها أسقطت الطائرات الإسرائيلية ما يقدر بـ80 طناً من القنابل على الموقع، ما أدى إلى مقتل نصر الله وكبار قيادات الحزب.
فيما كشفت تقرير صحيفة معاريف أشار إلى أن نصر الله توفي نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهوّاة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف.
(التفاصيل من قناة الحدث)