أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المرصد العربي لحقوق الإنسان يطلق المؤتمر السنوي لحقوق الإنسان منتخب كوريا الجنوبية يتلقى ضربة موجعة قبل مباراتيه ضد الأردن والعراق غارات إسرائيلية توقف مستشفى لبناني عن الخدمة أكسيوس: ضربة إسرائيلية تستهدف هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله خامنئي يؤكد أن إسرائيل لن "تحقق النصر" ولن "يكتب لها البقاء" ماذا فعل نتنياهو في مرحاض بوريس جونسون؟ لبنان يتسلّم أول شحنة مساعدات طبية من الأمم المتحدة وصلت جوا منظمة الصحة تخطط لبدء جولة ثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة خلال 10 أيام المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط 3 محاولات تهريب جدبدة لمواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة مصر والسعودية تبحثان التصعيد الإسرائيلي في لبنان الاتحاد الأوروبي يتبنى رسوما جمركية على المركبات الكهربائية الصينية بريطانيا تقدم 10 ملايين جنيه إسترليني لدعم لبنان الإسترليني يواصل تراجعه امام الدولار واليورو 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الفاو: مؤشر أسعار الغذاء العالمية يسجل في أيلول أكبر زيادة في 18 شهر روسيا: بوتين منفتح على عقد لقاء مع بايدن 'مؤقتاً كوديعة' .. دفن حسن نصر الله في مكان سري بحضور 5 أشخاص صفارات الإنذار تدوي بغلاف غزة للمرة الأولى منذ نحو شهرين توقع إنتاج قرابة 10 آلاف طن زيتون داخل جرش الموسم الحالي ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 41802
الصفحة الرئيسية عربي و دولي يديعوت أحرونوت تكشف الأكاذيب والتزوير في وثيقتي...

يديعوت أحرونوت تكشف الأكاذيب والتزوير في وثيقتي "بيلد" و"جويش كرونيكل"

يديعوت أحرونوت تكشف الأكاذيب والتزوير في وثيقتي "بيلد" و"جويش كرونيكل"

11-09-2024 11:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت للصحفي الاستقصائي الإسرائيلي رونين بيرغمان أن الوثائق التي كشفتها صحيفتا بيلد الألمانية وجويش كرونيكل البريطانية كانت مشوهة، وتضمنت أكاذيب بهدف خدمة توجهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي تقف وراء تعطيل صفقة الأسرى.

تلاعب لخدمة نتنياهو

وقال بيرغمان المختص في الشؤون العسكرية والأمنية، الذي يكتب أيضا في نيويورك تايمز الأميركية، نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، إن فحص الوثيقة المنشورة في بيلد أظهر أنها "ليست وثيقة صادرة عن رئيس حركة حماس يحيى السنوار على الإطلاق، أو مأخوذة من جهاز الكمبيوتر الخاص به، بل هي اقتراح من مستوى متوسط في حركة حماس. والأهم من ذلك أن الجزء الرئيسي الذي يفترض أن صحيفة بيلد اقتبسته من نفس الوثيقة، والذي يقول إن حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، ليس له أصل في الوثيقة"!

وأضاف أن "هذه الوثيقة كتبتها المخابرات العسكرية لكتائب عز الدين القسام (وليس السنوار)، لكنها وثيقة ذات أهمية صغيرة، وبالتأكيد ليست أوامر السنوار، رغم أنها تمثل وجهة نظر معتدلة".

كما نقل عن مصدر رفيع المستوى على صلة بما وصفته الصحيفة بشبكة أسرى الحرب، ومطلع على تفاصيل المفاوضات مع حماس بشأن صفقة إعادة المحتجزين من غزة، قوله إن "هذه الوثيقة ملفقة وجرى التلاعب في مصدرها ومحتوياتها، وتمثل جزءا من حملة خبيثة وشريرة وشيطانية بشكل خاص من أجل الاعتبارات السياسية الضيقة والأنانية"، ملمحا بذلك إلى تسويق نتنياهو لمزاعم الصحيفتين بأن حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، وأن السنوار على وشك تهريب "الرهائن" إلى إيران!

وأكد أن أهالي الأسرى لجؤوا إلى قسم "أسرى الحرب" في وزارة الداخلية للتحقق من هذا الأمر، وتم إبلاغهم بأن "هذا الخوف قائم على صفر حقائق، ومحض أكاذيب".

كما نقل عن التحقيقات التي أجراها مجمع الاستخبارات وصفهم للتلاعب في الوثائق السرية بعملية "التأثير على الأزرق، أي عملية تضليل يقوم بها المسؤولون الإسرائيليون بشكل غير قانوني ضد الجمهور الإسرائيلي، باستخدام معلومات سرية كاذبة".

كما كشف عن أن صحيفة "جويش كرونيكل" قدمت سلسلة من المنشورات الكاذبة الأخرى التي كتبها أحد مراسيلهم (إيلون بيري) بهدف خدمة نتنياهو، مثل الزعم أنه لم يبق سوى "20 مختطفا" على قيد الحياة، وهم مقيدو الأيدي بجانب السنوار، وليس هناك فرصة لإطلاق سراحهم، والزعم كذلك أن عملاء الموساد، الذين يرتدون ملابس خضراء، كانوا يختبئون خلف الأشجار حول المنزل الذي كان يقيم فيه رئيس حركة حماس السابق إسماعيل هنية الذي تم اغتياله في طهران.

ونقل عن الكاتب والصحفي الإسرائيلي أمير شوان أن الاسم الحقيقي للكاتب في هذه الصحيفة ليس ألون بيري، بل إيلي يفراح، ولم يكن كما تدعي سيرته الذاتية مقاتلا في عملية عنتيبي (إنقاذ رهائن إسرائيليين تم اختطافهم من قبل فدائيين عام 1976)، ولا أستاذا جامعيا وضابطا سريا وصحفيا منذ 25 عاما؛ بل مجرد جندي عادي!

أما في حالة صحيفة بيلد، فقد قال بيرغمان "ينبغي عدم الاشتباه في أن نائب رئيس تحرير الصحيفة الأكثر انتشارا في ألمانيا، والعضو الأكثر أهمية في المجموعة الإعلامية المؤثرة أكسل سبرينغر كان يعلم أنه كان جزءا من خدعة شريرة، ولكن النتيجة قاسية.. ليست وثيقة السنوار، ولا تعليمات حول كيفية إدارة المفاوضات، وليس قرار حماس بعدم التوصل إلى اتفاق".

وثيقة تعبر عن مرونة

وناقش بيرغمان حقيقة الوثيقة التي قال إنها كتبت من طرف المخابرات العسكرية التابعة للجناح العسكري لحماس، وهي إحدى المنظمات الاستخباراتية الثلاث التابعة لحماس، وذلك ضمن التوصيات حول كيفية التصرف مع الاقتراح الذي قدمه الوسطاء الثلاثة لحماس للتوصل إلى اتفاق في الثامن من أبريل/نيسان الماضي، ولكن قيادة حماس لم تقبل ما ورد فيها، حسب زعمه.

وأضاف "من المؤكد أن الآراء والتوصيات المقدمة هناك لا تعكس ترددا في التوصل إلى اتفاق، بل على العكس تماما. وتصف كيف يمكن لحماس تعظيم الفائدة التي يمكن أن تجنيها من مثل هذه الصفقة، وكيف يمكنها التحرك نحوها، وما قد تحصل عليه إسرائيل وما قد لا تحصل عليه، وكذلك كيف سيكون من الممكن ممارسة الضغط على إسرائيل لقبول الصفقة".

ونقل عن مقدمة الوثيقة أنه جاء فيها: "قبلنا الاقتراح الأخير للوسطاء، والذي يتكون من 3 أجزاء ويتناول (المبادئ الأساسية لاتفاق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في غزة لتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستمر)، ونرى أن هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عند اتخاذ القرار، ودراسة آثارها السلبية والإيجابية.. من الضروري إظهار المرونة حتى لا تتحمل حماس مسؤولية الفشل في التوصل إلى اتفاق".

كما نقل عن نصها أيضا "نعتقد أنه يمكن تحسين بعض البنود الأساسية في الاتفاق، حتى لو استمرت المفاوضات لفترة أطول"، وقال "من ناحية أخرى، فإنها تشمل إمكانية التخلي عما كان لعدة أشهر حجر العثرة الرئيسي بين الجانبين".

وختم بالقول إن هذه الوثائق التي تم التلاعب بها "تثير أفكارا جدية حول ما تم نشره في وسائل الإعلام الإسرائيلية طوال هذه الحرب".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع