أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي: ندعم قرار إرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني الحرس الثوري: أي استهداف لنا سيعرّض إسرائيل للزوال جيش الاحتلال الإسرائيلي: جنديان قتلا خلال اشتباك في شمال إسرائيل الطيران المدني: عودة تدريجية للرحلات القادمة والمغادرة للأردن المرصد العربي لحقوق الإنسان يطلق المؤتمر السنوي لحقوق الإنسان منتخب كوريا الجنوبية يتلقى ضربة موجعة قبل مباراتيه ضد الأردن والعراق غارات إسرائيلية توقف مستشفى لبناني عن الخدمة أكسيوس: ضربة إسرائيلية تستهدف هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله خامنئي يؤكد أن إسرائيل لن "تحقق النصر" ولن "يكتب لها البقاء" ماذا فعل نتنياهو في مرحاض بوريس جونسون؟ لبنان يتسلّم أول شحنة مساعدات طبية من الأمم المتحدة وصلت جوا منظمة الصحة تخطط لبدء جولة ثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة خلال 10 أيام المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط 3 محاولات تهريب جدبدة لمواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة مصر والسعودية تبحثان التصعيد الإسرائيلي في لبنان الاتحاد الأوروبي يتبنى رسوما جمركية على المركبات الكهربائية الصينية بريطانيا تقدم 10 ملايين جنيه إسترليني لدعم لبنان الإسترليني يواصل تراجعه امام الدولار واليورو 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الفاو: مؤشر أسعار الغذاء العالمية يسجل في أيلول أكبر زيادة في 18 شهر روسيا: بوتين منفتح على عقد لقاء مع بايدن
‏غداً الانتخابات.. الأردنيون يقولون كلمتهم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ‏غداً الانتخابات .. الأردنيون يقولون كلمتهم

‏غداً الانتخابات .. الأردنيون يقولون كلمتهم

09-09-2024 07:52 AM

غداً، موعد الانتخابات البرلمانية، من حق الأردنيين أن يذهبوا للصناديق لكي يختاروا من يمثلهم، وهم لا يحتاجون لمن يدلهم على الطريق، ولا لمن يذكرهم بالواجب الذي تمليه عليهم ضمائرهم، وعي الأردنيين كفيل بفرز مواقفهم، سواء بالمشاركة أو الجلوس كمتفرجين على الشرفات، عملية الانتخاب ستتم بمن حضر، والمجلس النيابي القادم سيحظى بشرعية التمثيل للجميع، هذه الشرعية وحدها هي النقطة المركزية التي يجب أن نفكر بها جميعا، ونتحمل مسؤولية المشاركة فيها، لأننا سندفع أثمانها السياسية؛ وعندئذ لا ينفع مَن يلوم مَن؟
‏أمام الأردنيين فرصة للخروج من حالة اليأس والقنوط واللامبالاة، أصواتهم الحرة النظيفة هي التي تقرر خريطة البرلمان، وهي التي تكافئ من يستحق أن يكون عضوا فاعلا فيه، أو تعاقب من لا يستحق ذلك، بأيديهم أقلام تصحيح اوراق الأحزاب وإقرار ما يناسبها من علامات، بعضها يستحق النجاح، وأخرى تستحق الرسوب، على مدى أكثر من عام جلسوا يستمعون لما طرحه المتسابقون إلى القبة من شعارات وبرامج ووعود، أكيد اكتشفوا الصورة وفهموا الدرس، وقد حان الوقت لكي يحاسبوا الجميع، ويصدروا أحكامهم عليهم.
‏أعرف، حدثت أخطاء عديدة خلال فترة الإعداد والاستعداد لانطلاق تجربة التحديث في مسارها السياسي، هذا مفهوم في سياق ولادة المشروع بعد انقطاع طويل، وإرث مزدحم بالخيبات، أعرف، أيضا، ماكينة الدولة تتحرك باتجاه ضمان مشاركة أوسع، ومناخات نزاهة تفضي إلى التوازن في المخرجات بما يعكس التمثيل الصحيح، لكن زمن الوصيات انتهى، ولا مجال للتدخلات.
‏أعرف، ثالثا، المجتمع ليس بأفضل حالاته، البعض يتمنع تحت الإحساس بالحرد أو الخوف من القادم، آخرون يستبسلون لفرض «غلبتهم» على المشهد من خلال خطابات توظف الدين، أو تستدعي الحرب على غزة، أحزاب، أيضا، انكشفت أوراقها، ومقاولون دفعوا أموالا سوداء لشراء عروض بعض العطاءات النيابية.
‏على الرغم من ذلك، لابد أن يكون الأردنيون واثقين بدولتهم وذاتهم الوطنية، وأن يدققوا بالمشهد من كل زواياه، أمامهم مشروع للتحديث السياسي هو مشروعهم، ودولة تسير وسط ألغام قابلة للانفجار، في أية لحظة، هي دولتهم، وليس لهم غيرها، وفي صميم ذاكرتهم وضمائرهم إيمان عميق بقدرتهم على الصمود والانتصار على كل من يتحدى وجودهم، هذه الحقائق كفيلة بتحريرهم من الحرد والعزلة، وإنعاش وطنيتهم للإدلاء بأصواتهم، وتقرير مصير برلمانهم، وتفويت الفرصة على الذين يحاولون ركوب الموجة لتمرير أجنداتهم من تحت «القبة» الأردنية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع