أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارة إسرائيلية تستهدف منطقة النويري في بيروت مدير زراعة الوسطية: قطف الزيتون يدوياً هو الأفضل للحصول على زيت بجودة عالية السلامي: ظروف المباراة لم تسعف النشامى وأتحمل مسؤولية الخسارة إعلام أميركي: تل أبيب أصبحت تعتمد على واشنطن بشكل متزايد ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس ألمانيا: سنرسل مزيدا من الأسلحة إلى إسرائيل قريبا الأمم المتحدة: ستبقى قوات اليونيفيل في مكانها بلبنان منح دراسية للطلبة الأردنيين مقدمة من رومانيا رئيس هيئة الأركان يتابع مجريات التمرين التعبوي (وثبة الأسد) الأردن يدين استهداف إسرائيل لقوات اليونيفيل في لبنان اليونيفيل: القصف الإسرائيلي على قواتنا كان مقصودا المنتخب الأردني يخسر امام كوريا الجنوبية بهدفين دون رد الأغذية العالمي: لم نعد قادرين على توزيع الغذاء بغزة سرايا القدس تشتبك مع جنود الاحتلال من مسافة صفر بجباليا تصفيات المونديال .. الأردن 0 - 2 كوريا الجنوبية (تحديث) اربد .. وفاة 3 أشخاص بحادث تصادم بين مركبتين التعليم العالي تعلن عن منح لدراسة الطب البشري بالخارج قاآني موقوف ونقل إلى المستشفى .. مصادر إيرانية تزعم مديرية الأمن العام تفند "افتراء وكذب" شخص ادعى "تعرضه لانتهاكات" في مركز إصلاح المومني: نجهد لتحصين الوطن سياسيا واقتصاديا رغم التحديات الإقليمية
سأنتخب رغم ما قاله المعايطه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سأنتخب رغم ما قاله المعايطه

سأنتخب رغم ما قاله المعايطه

08-09-2024 11:30 AM

نريد توضيحا عاجلا لما قاله الوزير الأسبق والرئيس الحالي للهيئة المستقلة للانتخابات موسى المعايطه في مقابلته مع الجزيرة نت.. قال إن عصر التدخل الحكومي في العملية الانتخابية انتهى.
هذا تصريح بلا توضيح آثار عاصفة من علامات التساؤل والاستفهام حول النزاهة عبر تاريخ العمليات الانتخابية لمجلس النواب بالتزامن مع اقتراب قيام ساعة الاقتراع وبداية العد التنازلي الذي يبدو فيه المشهد العام واضح الخمول. لكنني سأنتخب على اي حال طالما انه تحدث عن وجود ضمانات سلامة العملية القادمة، وطالما انها ستجري لأول مرة في سياق منظومة التحديث السياسي التي ارسي قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
كان ذلك ما يخص تصريح رئيس الهيئة. أما بشكل عام فالمطلوب في هذه المرحلة وقبيل الاقتراع بأيام إجراء عملية ترغيب واسعه لإزالة عوائق الانتخاب وشعور الناخب بضعف أداء المجالس السابقة وزخم مخالفات الدعاية الانتخابية التي جرحت الانتخابات الحالية ولا تجري وفق الطراز النيابي السليم.
أمام هذا التحدي سيتحمل المرشح عبئا إضافيا للاتصال المباشر مع الناخبين والطرق على أبوابهم لدفعهم للتوجه نحو صناديق الاقتراع .
الناخب متردد والتردد آفة الاقتراع ، ويحتاج المرشحون هذه المرة إلى معجزة لجعل عمليات الاستقطاب واستدراج الناخب للصندوق مثمره، ويقع على عاتقهم العبء الأكبر لإزالة حاله فقدان الثقة بشعاراتهم وبرامجهم الانتخابية وعدم القناعة بأساليب الترويج لأنفسهم، وعلى المرشح اذا ما أراد الفوز البحث عن آلية جديدة تقنع الأردنيين بقدرة مجلس النواب القادم على إحداث تغيير سياسي واجتماعي واقتصادي، وإضفاء قيم العدالة والتخفيف من ضنك العيش التي يعاني منه كثير من الاردنيين.
المخزون الانتخابي لدى الناخب الأردني ينضح باليأس، ولديه ما يكفي من الأسباب المقنعة بأن من الصعب العثور على النائب الذي يتكلم باسْمِهِ وَيُدافِعُ عَنْ مَصالِحِهِ ، وهذه بحد ذاتها مهمة صعبة ناهيك عن ان البيانات والشعارات المنفرّة كشفت للناخبين حقيقة شخصيات بعض المرشحين الخفية ، ورفعت عنهم الغطاء فازدادوا منهم بعداً.
ضعاف المرشحين توسعوا في الوعود والعهود الخيالية ، وأفرطوا في سب وشتم الحكومة ولم يتركوا شاردة ولا واردة الا وانتقدوها . والخطاب الانتخابي خرج عن مساره الصحيح، وأصبح أداه للإساءة وألغى الانجاز الوطني الكبير الذي أدي لحالة الاستقرار والأمن التي ينعم بها المرشح، ومكنته من الوصول إلى حواف الخطوط الحمراء في النقد دون ملاحقة او ردع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع