أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
%26.61 نسبة المشاركة بالانتخابات النيابية حتى السادسة مساء راصد: 380 مخالفة خلال سير العملية الانتخابية 26.47 % نسبة التصويت في إربد الثانية حتى الخامسة للاردنيين .. وقف العمل بنظام التأشيرة الإلكترونية ETA لبريطانيا نهاية الشوط الأول - التعادل الايجابي بهدف لكل من الاردن وفلسطين %23.46 نسبة الاقتراع حتى الساعة الخامسة مساء "الطاقة والمعادن" تعلن رفع الجاهزية في قطاع الطاقة الكهربائية خلال فترة الانتخابات بدء مرحلة الذروة في كافة مراكز الاقتراع في المملكة. اتفاق بين السلطة والاحتلال حول شمال الضفة والأغوار. المعايطة: لا أخطاء كبيرة السفير الهنداوي يقدم أوراق اعتماده للرئيس النمساوي غالانت: ننقل مركز ثقلنا إلى الجبهة الشمالية كومان يفاجئ ديباي بعد انتقاله إلى البرازيل الأمن العام: إنفاذ حازم للقانون وتأكيد على دور المواطنين وشراكة المجتمع الأمن ينشر أرقام هواتف مهمة للبلاغات (فيديو) بلينكن: التوافق على 90% من صفقة وقف إطلاق النار بغزة إحالة منتحل شخصية في اربد الاولى للادعاء العام. ناخبون شباب: مشاركتنا جاءت لفرز مجلس نيابي يترجم تطلعاتنا إعادة انتشار القوة الأمنية والمديرية تتابع حتى إلقاء القبض على كل من يثبت إطلاقه عيارات نارية بايرن ميونخ يتمسك بجوهرة المستقبل .. موسيالا قد يصبح مولر الجديد
الانتخابات واختبار التحديث السياسيّ...!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانتخابات واختبار التحديث السياسيّ .. !

الانتخابات واختبار التحديث السياسيّ .. !

05-09-2024 10:14 AM

رمضان الرواشدة - لن يكون يوم الانتخاب، في العاشر من شهر أيلول، الحاليّ، كسابقاته من الجولات الانتخابيّة، التي حدثت خلال السنوات الماضية، فهذه المرّة سيكون للانتخابات دلالاتها السياسيّة، وستشكّل اختباراً لموضوعة التحديث السياسيّ، في بداية المئويّة الثانية، من عمر الدولة الأردنيّة الحديثة.
عندما شكّل جلالة الملك اللجنة الملكيّة للتحديث السياسيّ، في صيف عام 2021، وعهد لها بستّ مهامّ كان من بينها وضع قانونين جديدين للأحزاب السياسيّة والانتخاب، وقد تمّ إنجاز المهمّة بتوافق كلّ أعضاء اللجنة. وفي ما بعد أقرّ البرلمان التاسع عشر هذين القانونين الجديدين اللّذين يشكّلان، وسيشكّلان، باعتقادي، رافعة مهمّة من روافع التحديث والإصلاح الجديّ المطلوب لتجدي النخب والحياة السياسيّة الأردنيّة.
مبعث تفرّد الانتخابات الحاليّة بالاهتمام، وأنّها غير مسبوقة، لأنّها ستعطي صاحب القرار والناس، ومراكز الدراسات، وكلّ الجهات الداخليّة، والخارجيّة، التي تراقب الوضع الداخليّ الأردنيّ، مؤشّراً مهمّاً على مدى نجاعة قوانين الإصلاح السياسيّ، ومدى قبول وتفاعل الرأي العامّ والناخب الأردنيّ بها.
ستكون الانتخابات، أيضاً، مؤشّراً على مدى قدرة الأحزاب الجديدة، وخاصّة الّتي تشكّلت بعد إقرار القانونين في ربيع عام 2022، في استقطاب الناس ومدى قناعات الناس بالأحزاب وبرامجها وشعاراتها الانتخابيّة وشخصيّاتها القياديّة ومرشّحي قوائمها المحلّية والحزبيّة.
وستكون مرحلة ما بعد الانتخابات، اختباراً حقيقيّاً لمدى قدرة الأحزاب الفائزة علّ تشكيل كتل برلمانيّة وازنة، ذات تأثير وقدرة على الرقابة والتشريع؛ ومن ثمّ تجويد العمل البرلمانيّ بعيداً عن الفرديّة والشخصانيّة في العمل تحت قبّة البرلمان.
وسيكون تصويت المواطنين وقناعاتهم بالمرشّحين والأحزاب ونسبة التصويت مؤشّراً، آخر، على سؤال مهمّ: هل قدّمت الدولة الأردنيّة، بكلّ مؤسّساتها، وهيئاتها، ما يكفي ليساهم المواطن بالتغيير الحقيقيّ، أم لا؟
نحن، إذاً، أمام مرحلة جديدة لا يمكن الحكم على نتائجها ولا على طبيعة مساراتها، إلّا بعد اختبار العاشر من أيلول الحاليّ، وقراءة نتائج الانتخابات في ضوء استحقاقات التحديث السياسيّ، وفي ضوء صحّة الخيار الّذي كانت مخرجات اللجنة الملكيّة إحدى نتائجه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع