أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الطاقة والمعادن" تعلن رفع الجاهزية في قطاع الطاقة الكهربائية خلال فترة الانتخابات بدء مرحلة الذروة في كافة مراكز الاقتراع في المملكة. الهدف الاول للنشامى عن طريق اللاعب يزن النعيمات اتفاق بين السلطة والاحتلال حول شمال الضفة والأغوار. المعايطة: لا أخطاء كبيرة السفير الهنداوي يقدم أوراق اعتماده للرئيس النمساوي غالانت: ننقل مركز ثقلنا إلى الجبهة الشمالية كومان يفاجئ ديباي بعد انتقاله إلى البرازيل الأمن العام: إنفاذ حازم للقانون وتأكيد على دور المواطنين وشراكة المجتمع الأمن ينشر أرقام هواتف مهمة للبلاغات (فيديو) بلينكن: التوافق على 90% من صفقة وقف إطلاق النار بغزة إحالة منتحل شخصية في اربد الاولى للادعاء العام. ناخبون شباب: مشاركتنا جاءت لفرز مجلس نيابي يترجم تطلعاتنا إعادة انتشار القوة الأمنية والمديرية تتابع حتى إلقاء القبض على كل من يثبت إطلاقه عيارات نارية بايرن ميونخ يتمسك بجوهرة المستقبل .. موسيالا قد يصبح مولر الجديد أكثر من مليون ناخب وناخبة أدلوا بأصواتهم بالاردن. بعثة الاتحاد الأوروبي: تقييم أولي إيجابي لمراكز الاقتراع في الأردن مواطنون من إربد يشيدون بسهولة عملية الاقتراع. %18.64 نسبة الاقتراع حتى الساعة الثالثة والنصف مساء الأمن يفض مشاجرة أمام مركز إقتراع في البلقاء.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وردوا بحر غزة وعادوا ظمأى

وردوا بحر غزة وعادوا ظمأى

05-09-2024 10:00 AM

إبراهيم القعير - أيام معدودة تفصلنا عن مضي عام كامل على الحرب الفلسطينية والكيان الصهيوني المحتل الغاصب . وفشلت كل أهدافهم إلا أهداف الإجرام والقتل للأطفال والنساء والتدمير الممنهج للبيوت والمدارس والمستشفيات والشوارع والبنية التحتية .....وقتل الصحفيين والمسعفين ورجال الإغاثة الدولية. أمام الصمود المذهل لإبطال فلسطين وهذا سيكون نصرا مدويا عالميا لان الدول العظمى شاركت جنبا إلى جنب لتعزيز الاستيطان والاستعمار والفاشية والعنصرية والامبريالية في الشرق الأوسط.
خطاب نتنياهو مساء الأربعاء تبين بأنه مرتبك ويائس وفاشل لأنه نافق كثيرا وكذب بكثرة لأنه على يقين بان الشعوب أيقنت انه بلا إنسانية وأخلاق وضمير. لقد تضاعفت عليه الضغوط من الغرب والشرق ومن الداخل . وظهر في خطابه بأنه يتوسل ويحاول كسب عطف الشعوب وهو بلا إحساس ولا ضمير. واعتذاره المتكرر لأهل الأسرى اكبر دليل على اعترافه بفشل العمليات العسكرية للإفراج عنهم.
على الرغم من صمود الأبطال الفلسطينيين لوحدهم دون مساندة احد. لا زال العالم يخضع لشروطهم التي طرحوها في الاتفاقيات وأخيرا سينسحب نتنياهو ذليلا من محور صلاح الدين وغزة صاغرا مهزوما .
لقد منحوا عدة مرات فرص لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره قصرا وتأجيل المفاوضات ووضع شروط جديدة لإفشال عملية التفاوض بشهادة الوسطاء والشعب الصهيوني وقادته.
الآن عادوا إلى طاولة المفاوضات وقبلوا بالانسحاب من محور صلاح الدين باتفاقات منها تدريب أميركا لفلسطينيين لحماية المحور أو الاتفاق مع مصر لبناء جدر تحت الأرض مطورة ومحدثة بأحدث الأجهزة للحفاظ على امن الكيان .
خلال هذا الشهر ستتحقق أمنيات الشعب الفلسطيني بالنصر وتمام الصفقة وإخراج الأسرى وإعادة بناء غزة ودخول المساعدات. هذا ما أتوقعه من شدة الضغوط على الكيان الصهيوني. وتضاعف الخناق على نتنياهو وحكومته.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع