أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المعايطة: لا أخطاء كبيرة السفير الهنداوي يقدم أوراق اعتماده للرئيس النمساوي غالانت: ننقل مركز ثقلنا إلى الجبهة الشمالية كومان يفاجئ ديباي بعد انتقاله إلى البرازيل الأمن العام: إنفاذ حازم للقانون وتأكيد على دور المواطنين وشراكة المجتمع الأمن ينشر أرقام هواتف مهمة للبلاغات (فيديو) بلينكن: التوافق على 90% من صفقة وقف إطلاق النار بغزة إحالة منتحل شخصية في اربد الاولى للادعاء العام. ناخبون شباب: مشاركتنا جاءت لفرز مجلس نيابي يترجم تطلعاتنا إعادة انتشار القوة الأمنية والمديرية تتابع حتى إلقاء القبض على كل من يثبت إطلاقه عيارات نارية بايرن ميونخ يتمسك بجوهرة المستقبل .. موسيالا قد يصبح مولر الجديد أكثر من مليون ناخب وناخبة أدلوا بأصواتهم بالاردن. بعثة الاتحاد الأوروبي: تقييم أولي إيجابي لمراكز الاقتراع في الأردن مواطنون من إربد يشيدون بسهولة عملية الاقتراع. %18.64 نسبة الاقتراع حتى الساعة الثالثة والنصف مساء الأمن يفض مشاجرة أمام مركز إقتراع في البلقاء. الرواشدة ينفي تعرض أنظمة الربط الالكترون لأي محاولات اختراق تقارير عبرية: الجيش أخفى معلومات مقتل الأسرى بغزَّة تشكيلة النشامى لمواجهة فلسطين بني عامر: نسبة الإقبال ستكون الأعلى منذ سنوات

حب أيام زمان

05-09-2024 09:58 AM

في حادثة رائعة يرويها أحد الشباب عن جده وجدته والذي بلغت أعمارهم على مشارف الثمانين أو أنهم تعدّوها ، فقد كان هذا الشاب أعزب ويُكثر الذهاب إلى بيت جده,,, حتى انه يبيت عندهم بعض الأحيان لِحُبه لهم ولحديثهم والقصص التي يرووها له ... ويقسم بالله بأنه يجد أدب الحوار والكلام والتعامل فيما بينهم، حتى في الخلاف والمشاكل والعتاب يتلذذ الشاب بها لما فيها من حلو الكلام والغزل المُبَطّن ...
يقول الشاب: كان جدي وجدتي يجلسون في ساحة الدار وأنا جالس في الغرفة المطلة على الساحة ، فقالت جدتي لجدي: ولا مرّة بحياتك قلت لي بحبّك ... رد جدي : ول ولا مرّة ، طيب بتتذكري لما حرقتي أيدك بالفرن شو قلت لك ؟؟ مش قلت يا ريت أيدي ولا أيدك .. هذا حب وإلا مش حب ؟ .. وبتذكري لما دكتور العيون قال لي : إنه نظرك ضعيف ، شو قلت له ؟.. قلت له عنك : هاي عيوني معي وأنتي جنبي ..هذا شو بتسميه مش حب ؟ ... ولما أخذتك على المستشفى وقال الدكتور مرتك تعبانه ومرهقة .. بتذكري شلون حملتك على ظهري من المستشفى لباب الدار .. هذا حب وإلا شو ؟ ... فقالت جدتي : والله فعلاً إنه حب ونص ، وأني بعرف إنك بتحبني ، بس هيك بحب أسمعك تعيد وتكرر هاي القصص ... فرد جدي : وأنا بعرف إنك بتعرفي ، مشان هيك برجع أعيد القصص ... فقالت جدتي لجدي (مع ابتسامة) : طيّب قول لي بحبّك .. فقال جدي : هاتي أيدك مشان ما تقعي على الأرض ...
فهذه هي الحياة الصادقة الخالية من المجاملات الشبه كاذبة ، رغم أنه لم يتفوه لها بأي كلمة غزل ولا حب إلا أن أفعاله ومواقفه ترجمت حبه وصدقه واحترامه لها وللعشرة التي بينهم ،، ودليل ذلك ما حدث في القرية المجاورة عندما مات رجل في السبعين من عمره بعد إصابته بمرض وتم دفنه بعد صلاة الظهر ، بعدها بساعات ماتت زوجته حزناً وألماً على فراقه علما أنها لا تشكو من أي مرض، وتم دفنها بعد صلاة عصر نفس اليوم ...
لكن هذه الأيام وهذه الأجيال يترنمون ويطربون على الكلام وحديث الغزل وخاصة ما يتم نشره على صفحات التواصل بين الأزواج دون أن يُترجم هذا الكلام على واقع الحال فقط مشان نري الناس (فلانة وعلانة .. ) كيف هي حياتنا فقط للإعلام أو للمداقرة .. لتجد بأول خلاف أو سوء فهم بينهم قامت القرعة على أم قرون ... وهات شَطّب كل شيء كُتب على النت ..
فرحم الله آبائنا وأمهاتنا عاشوا على المحبة والتقدير والاحترام ، ولم يُفرق بيتهم سوى الموت ، وليس الطمع ولا مباهج الدنيا ..عاشوا في سلام ووئام وخير وبركة...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع