أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف نقرأ نتائج الانتخابات النيابية 2024 الاقتصاد الوطني يحلق بعيدا عن الضغوط التضخمية أبو هلالة: الملك من سمح بهذه النتيجة يديعوت أحرونوت تكشف الأكاذيب والتزوير في وثيقتي "بيلد" و"جويش كرونيكل" استقالة اول امين حزب بعد اخفاق الحزب في الانتخابات النيابية الحالية نتنياهو: نعمل على إقامة حاجز قوي على الحدود مع الأردن نائب جمّدت عضويته يعود إلى القبة العتبة تحول دون وصول 15 قائمة عامة إلى قبة البرلمان استطلاع CNN: هاريس تكتسح ترامب بعد المناظرة 63% مقابل 37% أعمال شغب بالاغوار الشمالية والأمن يتدخل تعرّف على عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح للإنتخابات النيابية 2024 نيوزويك تحصي "كذبات" ترامب في مناظرته مع هاريس طهبوب: سنُعارض في المجلس بطريقة مُختلفة .. ولن نكون "الثلث المعطل" تصفيات أمم إفريقيا .. في "واقعة غريبة" حكم مصري يحرم ماني من تنفيذ ركلة جزاء الأرجنتين تلوم ركلة جزاء "ظالمة" .. ومدرب البرازيل يعتذر عن الخسارة نتنياهو يطلب فتح تحقيق لمنع إصدار أوامر اعتقال بحقه المعايطة: انتخابات نزيهة نتائجها تعكس روح التعددية السياسية "المستقلة للانتخاب": رصد 300 مخالفة ومعالجتها على مستوى الدوائر النصر يبحث عن طوق النجاة بـ"المحترفات" بلقاء الاستقلال اليوم الأرثوذكسي واتحاد عمان يبدآن سلسلة نهائي "سلة الشباب" اليوم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاحتمالات العالمية للصراعات الحالية هل تقترب...

الاحتمالات العالمية للصراعات الحالية هل تقترب من حرب عالمية ؟!!

14-08-2024 11:11 AM

هذه هي اللحظة الأخطر عالمياً
ففي ظل التصاعد المستمر للصراعات الجيوسياسية في العالم، يبرز تساؤل أساسي مرعب : هل نحن على شفا حرب عالمية جديدة؟! حيث تتجلى التوترات العالمية في عدة بؤر ساخنة، أبرزها الصراع الروسي الأوكراني، النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والتوترات بين الصين والولايات المتحدة بشأن تايوان ، و تطرح هذه الصراعات تحديات هائلة تتطلب استجابة دولية منسقة للحيلولة دون انفجار الأوضاع إلى نزاع عالمي شامل ، ولنبدأ بالصراع الروسي الأوكراني : وإعادة رسم الخرائط الجغرافية ،الصراع الروسي الأوكراني، الذي تفجر في فبراير 2022، يمثل أحد أكبر التهديدات للأمن الأوروبي والعالمي ، و تتجلى خطورة هذا النزاع في تعقيداته الإقليمية والدولية، حيث أن التدخل الروسي في أوكرانيا لم يكن مجرد نزاع محلي بل تحول إلى أزمة تهدد استقرار القارة الأوروبية ، و يتعرض المجتمع الدولي لضغوط هائلة لتقديم دعم مستدام لأوكرانيا، وهو ما قد يزيد من تعقيد العلاقات بين روسيا والغرب ، و إذا استمر الصراع في التصاعد ، فقد نشهد تداعيات تشمل تدخلات عسكرية من دول أخرى، ما قد يجر قوى أكبر إلى النزاع ويزيد من احتمال نشوب حرب عالمية. ثانياً : النزاع الإسرائيلي الفلسطيني: قنبلة موقوتة في الشرق الأوسط ، فمن جهة أخرى، يظل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي أحد أكثر الصراعات تعقيداً وطولاً في الشرق الأوسط ، والتوترات المتصاعدة في قطاع غزة والضفة الغربية قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي يؤثر على الأمن في المنطقة بأسرها ، و النزاع ليس مقتصراً على الحدود الجغرافية لفلسطين وإسرائيل بل يتجاوز ذلك ليشمل القوى الإقليمية والدولية التي لها مصالح في المنطقة ، أي تصعيد في هذا النزاع قد يؤدي إلى تدخلات دولية، مما يزيد من احتمالية التورط الواسع النطاق ويشعل فتيل التوترات العالمية. ثالثاً :
التوترات بين الصين والولايات المتحدة: منافسة استراتيجية في المحيط الهادئ ، أما التوترات بين الصين والولايات المتحدة بشأن تايوان فتضيف بُعداً آخر لأزمة الأمن العالمي. تايوان تعتبر قضية محورية في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث تسعى الصين لفرض سيادتها على الجزيرة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها، بينما تدعم الولايات المتحدة موقف تايوان وتدعم تعزيز تحالفاتها في المنطقة ، أي تصعيد في هذا النزاع قد يؤثر على استقرار منطقة المحيط الهادئ ويزيد من احتمال اندلاع صراع عسكري شامل يشمل قوى دولية أخرى. وضمن هذا السياق تأتي أهمية الاستجابة الدولية: سبيل لتجنب كارثة عالمية ، ففي مواجهة هذه الصراعات، يظهر دور المجتمع الدولي في الحفاظ على السلم والأمن العالمي ، و يتطلب هذا التنسيق بين القوى الكبرى والمجتمع الدولي للعمل على منع تصعيد الأزمات ، والحلول الدبلوماسية، المفاوضات متعددة الأطراف، وتقديم الدعم الإنساني قد تكون خطوات أساسية للحد من التصعيد وتحقيق استقرار طويل الأمد.
إن قدرة المجتمع الدولي على الاستجابة بشكل فعال لهذه التهديدات ستحدد ما إذا كنا على وشك دخول عصر جديد من النزاعات العالمية ، ومن الضروري أن تكون هناك استراتيجيات متكاملة للتعامل مع كل صراع على حدة، مع التركيز على الحلول السلمية والجهود المشتركة لتفادي كارثة عالمية، ورغم أن الأوضاع الحالية تثير القلق بشأن إمكانية حدوث حرب عالمية، فإن الأمل يكمن في أن يتمكن المجتمع الدولي من الاستفادة من الدروس السابقة وتحقيق السلام من خلال الحوار والتعاون ، و إن الحماية من النزاعات الكبرى تستلزم التزاماً جماعياً من جميع الدول والمجتمعات لتحقيق عالم أكثر استقراراً وأمناً ... !! خادم الإنسانية . مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع