أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض تخفيض الضَّريبة الخاصَّة على مركبات البنزين الأردن .. تعديل الضريبة على الدُّخان هآرتس: قوات كوماندوز إسرائيلية تسللت إلى منشأة إيرانية في سوريا ودمرتها اتفاقية تعاون بين "صناعة الأردن" و"الاونروا" لتأمين الاحتياجات اللازمة لأهالي غزة الشفافية: الانتخابات الأنزه منذ 1989 زيادين: حصول الحزب على 23.551 صوتا بداية لبناء تيار مدافع عن مفهوم الدولة المدنية الحديثة العضايلة يشارك باجتماع لطلب دعم دول أميركا اللاتينية لحق فلسطين بعضوية الأمم المتحدة سوريا: شهيدان جراء عدوان إسرائيلي بمسيرة على ريف القنيطرة نتنياهو على الحدود الأردنية: سنتخذ إجراءات لإقامة حاجز أقوى ضد محاولات التهريب بالتنسيق مع الجيران 43 شهيدا و96 مصابا بثلاث مجازر للاحتلال بغزة خلال يوم بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم إقرار نظام مكافحة الحشرات والقوارض في عمَّان الخدمات الطبية: الأحد المقبل عطلة رسمية إعلان صادر عن المعهد القضائي - أسماء إقرار نظام الابتعاث إلى المعهد القضائي جمعية الصرافين: طلب قوي على الدينار بعثة الاتحاد الأوروبي: الأردن نجح بالانتخابات رئيس الشاباك السابق : لو كنت فلسطينيًا لحاربت عجلة الدوري تعود للدوران بلا الوحدات والحسين
الفرح مقابل الغضب !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الفرح مقابل الغضب !

الفرح مقابل الغضب !

12-08-2024 11:49 AM

بين أرباب العمل والعمال تقوم درجة التباين والانحياز بين المنهجين الاحمر والازرق فى الانتخابات الأمريكية، بما يجعل الطرف الأحمر يذهب تجاه الاقتصاد الحر دون تحفظ، بينما يكون الطرف الأزرق اقرب للاقتصاد الاجتماعي المنحاز اجتماعيا الى حد كبير، وهذا ما يجعل الهوة بين المنهجين تكون واسعة ودرجة التباين تكون واضحة فى السياسات الاقتصادية واما من الناحية الثقافية فإن المنهجين ايضا يحملان ذات التباين بين التحفظات التاريخية التي يبديها الحزب الجمهوري من مسألة الدخول للمستقبل المعرفي للحزب الديموقراطي.

وهذا ما يجعل العبارة الانتخابية تكون بين فرح الدخول للمستقبل وحالة الغضب من عواقب الإخفاق، أما من الناحية الاجتماعية فان درجة التباين تقوم بين الأصول الحضارية و حريه الاختيار، وهذا ما يجعل الانتخابات الرئاسيه تتجسد بنوعيه المرشحين لكلا الطرفين وتظهر بشكل جلي بين المواطنة التشاركية والوطنية الغارقة في بحور الحماية المجتمعية بدلالة العرقية والمذهبية بدعوى حماية السمه الامريكيه وما على الصعيد الخارجي فإن برنامج ترامب يقوم على تسويات "صفقات" وهذا ما يدخله في مسألة التعددية القطبية بينما يقوم برنامج الحزب الديموقراطي على الاستمرارية للدفاع عن أحادية القرار التي تقف عليها الولايات المتحدة ومجموعة دول الناتو.

وهذا ما يجعل الانتخابات الأمريكية ليست كغيرها من الانتخابات حيث يتابعها الجميع بسبب حواضن تأثيرها الممتد على كافة الأصعدة والتسويات، فهى وإن كان التصويت فيها مقتصر على الأمريكيين وحدهم إلا أن العالم يشارك فيها بطريقه مباشره وغير مباشره كيف وهى تؤثر على كل المجتمعات لكن بطريقة متفاوتة سيما وان نتائجها تؤثر على الصين كما على الهند، كما تؤثر على الاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي وتؤثر حُكما على الشرق الاوسط بكل تفصيلاته، هذا لان معظم المجتمعات التى ذكرت ترتبط بالولايات المتحدة أما بشراكات عضوية أو يؤطر وظيفية.

وهذا ما يجعل الانتخابات الأمريكية أحد أهم المحطات المركزية التى يمكن مشاهدتها كل أربعة أعوام إلى الحد الذى باتت فيه هذه الانتخابات تحظى بدوائر اهتمام شعبي ورسمي اكثر من الأولمبياد الرياضية، وهى درجة تمايز لم تحصل عليها تظاهرة انتخابية او حتى سياسية إلا الانتخابات الأمريكية.

إذن الفرح مقابل الغضب هو ما جعل الحزب الديمقراطي يختار كمالا صاحبه الضحكه الدائمه كما والز للكرت الرئاسي كما تم أختيار ترامب للحزب الجمهورى يساعده دى فاتس فهل تذهب رساله الفرح للمواطن الامريكي فقط، ام ان هذه الرساله ستسقط على الجميع فى بيان حواضن العمل المستهدفة من أجل تحقيق النصرة لحق تقرير المصير وإرسال رسائل توصل الصناعة المعرفية لتكون فى متناول الجميع دون احتكار معرفي وتوطين هذه الصناعات فى المجتمعات التى تمتلك حاضنة وحيز كما في الأردن، وهذا ما نأمله ونتطلع إليه ليكون فى برنامج السياسيه الخارجيه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع