أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مناصب شاغرة بعد تشكيل الحكومة الجديدة ماذا تعرف عن أجهزة اتصال "آيكوم" التي انفجرت في لبنان؟ (شاهد) الإسلاميون يفتحون مبكراً أول جبهة مع حكومة حسان “لم يتم التخليص” على سيارات كهربائية تتراوح قيمتها بين 10 آلاف إلى 25 ألفا منذ تعديل الضريبة شهيد في شعفاط شمال القدس .. واعتداءات للمستوطنين في رام الله (شاهد) الدخل والمبيعات تضبط مخالفين بزيادة أسعار السجائر أكثر من 100 فلس الهباش: استضافة الأردن للجنة الوزارية العربية الإسلامية تنطلق من دوره الرائد في دعم القضية الفلسطينية إحراق آلية بعد السيطرة عليها .. "القسام" تعرض مشاهد لمعارك شرق رفح (فيديو) بعد 18 عاما .. "مشروع منتجع" يعود للواجهة في إربد وتجدد الآمال بتوفير التمويل الصحة اللبنانية: تفجيرات اليوم تسببت بإصابات بليغة هاريس تتقدم بفارق طفيف على ترمب خبراء: استخدام التقنية الحديثة والتوعية ثنائية لبناء منظومة أمن سيبراني متماسكة الأردن .. ادعت عليه بأنه تحرّش بها ولكن الفيديوهات أثبتت أنه برضاها !! "رايتس ووتش" تنتقد الخطاب العنصري ضد الهايتيين السود بالولايات المتحدة بن سلمان: البطالة بالسعودية انخفضت لمستوى تاريخي مغردون: لماذا لم يعطل حزب الله أجهزته اللاسلكية بعد تفجيرات البيجر؟ إسرائيل تعلن مرحلة جديدة للحرب وتتعهد بإعادة سكان الشمال. غوتيريش: نتائج قمة المستقبل وصلت إلى مراحلها النهائية ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة "بوريس" في أوروبا إلى 22 قتيلًا بالأسماء .. سبعة من خريجي 'اليرموك' وزراء في حكومة جعفر حسان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شبابنا والأنتخابات

شبابنا والأنتخابات

07-08-2024 09:44 AM

أجمل ما في هذه الأيام هي درجة الوعي والدراية التي وصل لها الشباب ، فبرغم قسوة الحياة عليهم ومرارتها واتهامهم بأنهم جيل اتكالي ولا يحمل ولو ذرة واحدة من المسؤولية (يعني جيل نعنوع) إلا أن هناك اغلب هذا الجيل رائع وراقي ومثقف لدرجة أنه يناقشك ويحاورك في جميع المجالات ، السياسية والاجتماعية والاقتصادية الخارجية والداخلية حتى خبايا الأمور لم تعد تخفى عليه...وله القدرة التامة على التحليل والتفنيد والخروج بخلاصة مدروسة ومنطقية لأي قضية أو مشكلة تُطرح على الطاولة المحلية ...
ولنا في هذه الدنيا اكبر برهان ، الشاب خليل لم يتجاوز العشرين من عمره ويعمل في أحد الكافيات في القرية بالإضافة انه على مقاعد الدراسة الجامعية ،دخل عليه ثلاثة رجال على مشارف الخمسين من العمر و طلبوا قهوة سادة.. وأثناء تجهيز القهوة سألوه عن أسمه واسم أبوه ثم بدء الحوار بينهم وبينه ... هم يسالوا ، وهو يجيب ..حتى أنهم نسوا أنفسهم وشربوا القهوة عنده من شدة الرغبة في الحوار معه ... وصلوا إلى الانتخابات والتصويت ، فقال أحدهم : أسمعنا انه المرّة هاي فخذ عشيرتك مؤيدين للمرشح الفلاني ؟ ... فأجاب : نحن نحترم جميع المرشحين .. ونحن نحترم القرارات الصادرة من العشيرة في تأييد فلان ، أو الوقوف مع فلان ، لكن يجب أن يكون لنا نظرة قوية في هؤلاء المرشحين لمعرفة الأنسب والأصلح والأقوى والأجدر على ملئ الكرسي والمكان بالشخص المناسب .. فربما يكون التأييد غير صائب من قبل الفخذ أو العشيرة في دعم فلان، فيكون السبب إما لقرابة، أو لنكاية بمرشح آخر، أو لغاية في نفس من قرر التأييد وأقنع من حوله رغم عدم قناعته الشخصية بذاك المرشح ... وأنا ضد من يقول لكل مرشح يلاقيه ( نحن معك ، أو أبشر بالفزعة ، أو إحنا عمدان خيمتك ..الخ ) فهذا قول فيه ضعف من قائله ، فلا يوجد إنسان ضعيف ، ولكن يوجد إنسان يجهل في نفسه موطن القوة ...
يعني خلينا نقول: ما ضل حدا أهبل ينساق وراء حَمّية قديمة أو عزوة غير واضحة ومدروسة ، فالجميع بات مدرك ويعي كل كبيرة وصغيرة تدور من حوله... ولا نجعل عقولنا فقط هي ما تختار وحدها ( في كل شيء) ولكن دعونا نُشرك مع العقل الضمير ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع