أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس بارد نسبيا رحيل غرايبة يبشر الأردنيين جيش الإحتلال يقتحم مستشفى بنابلس ويعتقل مصاباً- (صور وفيديو) محكمة التمييز تنقض قرار 'الجنايات' بحق قاضٍ قتل زوجته وابنه هجوم المعارضة يعرقل صفقة على طاولة النظام السوري متعلقة بحزب الله .. ما القصة؟ الملك: الفشل بوقف الحرب على غزة سيفاقم توسع الصراع بالمنطقة أسرى الاحتلال تحت نيران الحرب .. المقاومة تُحذّر من فوات الوقت ونتنياهو يتجاهل / شاهد حزب الله يوافق على انتشار الجيش اللبناني وسيطرته على الجنوب 8 طلاب أردنيين يفوزون بمنحة السفير الصيني الحروب للنائب الجراح : العودة إلى الحزب والاعتذار لمن أخطأ بحقهم والالتزام البرلمان الفرنسي يحجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه الملك يلتقي لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بواشنطن الأردن يسعى لأن يكون لاعبا رئيسيا في سوق الهيدروجين الأخضر العالمي عريب الرنتاوي يكتب عن انقلاب المشهد في سوريا عائلات الأسرى الإسرائيليين ينشرون فيديو لنجل نتنياهو في أسر حماس سفير اليابان أوكوياما يودّع الأردن الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت أكثر من 1600 جندي خلال يوم بوتين: الولايات المتحدة تستهلك أكثر مما تنتج وتستغل بالدولار اقتصادات الدول الأخرى بني عامر: نواب يستعرضون بحجب الثقة وغياب تنسيق بين كتل حزبية الجمارك تحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية ورسائل احتيالية
الأحزاب قصة نجاح حقيقية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأحزاب قصة نجاح حقيقية

الأحزاب قصة نجاح حقيقية

29-07-2024 09:55 AM

الحراك الحزبي الذي تشهده المملكة منذ أكثر من عام غاية في الأهمية، وإن كان ما يزال في بعض الأحيان متواضع الخطى، لكن بالمحصلة هو حراك إيجابي يحكي قصة نجاح أردنية تؤكد أن المسيرة مستمرة وأن الأردن قادر، ويستطيع، ولا مستحيل في أجندته، ماض بعزم وعزيمة، تنفيذا لرؤى قيادة عبقرية تدفع لمزيد من النجاحات الأردنية.
ليس عيبا أو خطأ التعثّر، ومن ثم المضي في المسيرة، فهي طبيعة البشرية، وأداة التطوّر، العيب هو البقاء في زاوية الفشل، وإغفال التقدّم الذي يشهده العالم، ورفض التحديث، هنا نقع في الخطأ، والتعثّر، وأي ساعي للتطوير والعمل حتما سيتوقف للحظات، أو حتى يتعثّر، لذا فمن يرى فيما تشهده الحياة الحزبية التي هي نتاج منظومة متكاملة من التحديث السياسي، من تفاصيل سلبية، نقول لهم هي تفاصيل صحية، فما يحدث في الأردن هو حقيقي، وليس مجرد شعارات تُرفع لخطف أنظارنا تجاهها.
تغييرات جذرية يعيشها الأردن فيما يتعلق بالشأن الانتخابي، ما يجعل من أي خطى تشهدها المسيرة أمرا طبيعيا، بل وواقعيا وصحيا، ومن الطبيعي والمألوف لأي عملي حقيقي وتغييرات عملية أن يتبعها بعض التفاصيل غير المألوفة، وفي ذلك واقع وحقائق، وخلاف ذلك نحن نتحدث عن «ديكور» حزبي، فقط، نعيش من خلاله تفاصيل آنية، سرعان ما تزول، وفي ذلك نحن حتما نتحدث عن غير الأردن وتجربته الحقيقية في العمل الحزبي «الجدي» وحتى في مسيرة التحديث بمساراته كافة، ففي العمل تفاصيل ربما ترضي البعض، وربما لا ترضي آخرين حدّ الغضب، لذا فإن ما يحدث طبيعي، ولمن لا يرى ذلك فهو يحتاج لمن يضع له النقاط على كلمات واقعه..
لمن يبحثون عن السوداوية أو التقليل من حجم الإنجازات الوطنية العظيمة تحديدا تلك التي يشارك بها المواطن والمسؤول، نجاهر بقولنا إننا نسير نحو الأفضل، ونحو تغييرات أكثر ما يميزها أنها حقيقية، دون ذلك فهم غارقون بظلام تفكيرهم، وكل ما يحدث لجهة الحياة الحزبية حديثة الخطى بحرفيّة المعنى، هو أمر طبيعي وأي تجربة جديدة معرّضة للإيجابي وكذلك للسلبي، أمّا أن نقف نضرب الكف بالكف حزنا على بعض العثرات «الطبيعية» أو تلتوي أعناقنا حزنا وربما غضبا على أي عثرة أو حدث فهو البحث عن السوداوية والطاقة السلبية، وشدّ الخطى للخلف، فالأردن ماض ولن يقف بانتظار من اختار تأخير الاتكاء على حائط الانتظار أو الفشل!..
الحياة الحزبية، تسير في درب النجاح، وتم ترتيب البيت الحزبي بشكل مؤكد، وبتنا نقترب من حكومات حزبية لنضوج العمل الحزبي عند عدد كبير جدا من الأحزاب، ولا يوجد نجاح حقيقي دون عثرات وعقبات، وهو ما نشهده في جديد الأحزاب، وعدد منتسبيهم، وقوائمهم «العامة» التي باتت تعلن عنها الأحزاب يوميا لخوض الانتخابات النيابية للمجلس النيابي العشرين، وغيرها من المظاهر الحزبية التي تحكي قصة نجاح مؤكدة، وحالة نضج حزبي حقيقية، وغياب نهائي لثقافة هجر الأحزاب، فباتت الصورة تدعو للتفاؤل، وتحقق الإنجاز.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع