أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أوباما وساركوزي يضغطان على الأسد لإبعاده عن...

أوباما وساركوزي يضغطان على الأسد لإبعاده عن دخول أي حرب ضد إيران أو لبنان

22-02-2010 12:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكرت تقارير صحفية أن إدارتي الرئيسين الأمريكي باراك اوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي "تمارسان ضغوطا هائلة على الرئيس السوري بشار الاسد لتحييده عن الانخراط في اي حرب قد تقع في الشرق الاوسط ضد ايران او لبنان على خلفية البرنامج النووي الايراني.

اضافت التقارير نقلا عن أوساط ديبلوماسية في كل من واشنطن وباريس، ان زيارتي المبعوث الامريكي وليم بيرنز ورئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فييون لدمشق في أسبوع واحد تدخلان في عملية الضغوط هذه لاقناع نظامها بمخاطر انضمامه الى الحرب المزمعة التي خرج وزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس من زيارته لإسرائيل ولقائه وزير دفاعها ايهود باراك مقتنعا بأن اسرائيل مصممة على خوضها ضد ايران وربما ضد لبنان في وقت معا, وبأن المسألة باتت "متى ستشن هذه الحرب".

وكان الرئيس السوري صرح في وقت سابق أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تدفع المنطقة باتجاه الحرب ولا ترغب في تحقيق السلام ، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الاسباني ميجيل انخيل موارتينوس . وقال "كل الوقائع تشير إلى أن اسرائيل تدفع المنطقة باتجاه الحرب ،  إنها غير جادة في تحقيق السلام في الشرق الاوسط".

ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن الاوساط قولها: ان "الاسرائيليين تمكنوا خلال الفترة القصيرة الماضية من اقناع معظم اصحاب القرار داخل ادارة اوباما من ديمقراطيين وجمهوريين بأنهم متيقنون من ان طهران ستنتج خلال اشهر معدودة ما يكفي من يورانيوم عالي التخصيب لصناعة رأس نووي او اكثر وانهم باتوا مستعدين جوا وبحرا لاطلاق حملتهم العسكرية متى وجدوا الامور مناسبة".

وكان المندوب السابق للولايات المتحدة في الامم المتحدة بنيويورك ، جون بولتون، قال في مقال كتبه بصحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية: "ليس هناك سبب لان ترضخ ايران فجأة لجهود الرئيس اوباما الديبلوماسية فتتوقف عن تخصيب اليورانيوم, خصوصا بعد انتخاباتها الرئاسية المخجلة (واندلاع الثورة الاصلاحية) كما لن تكون هناك مفاجأة إذا ما ضربت اسرائيل ايران قبل نهاية هذا العام".

في سياق متصل، اكدت مصادر ديبلوماسية فرنسية في باريس رافقت فييون إلى دمشق خلال الساعات الثماني والاربعين الماضية، ان هذا الاخير نقل الى الاسد "تمنيات فرنسية بعدم تصعيد المواقف السورية مع اسرائيل كما حدث الاسبوع الماضي على لسان وزير الخارجية وليد المعلم الذي هدد المدن العبرية بصواريخه وبتحويل اي عمل عسكري اسرائيلي ضد لبنان او سورية الى "حرب شاملة".

وقال فييون: إن هذا التصعيد سيجعل الامور اسوأ بالنسبة لاستراتيجية السلام التي ينتهجها نظام دمشق ولان سورية قد تتعرض لاضرار بالغة جدا يصعب بعدها الجلوس الى طاولة المفاوضات الا بشروط اسرائيلية لان تعادل القوى مفقود بين سورية واسرائيل حتى بوجود آلاف الصواريخ السورية التي بامكانها بلوغ معظم المدن والمناطق العبرية".

اضافت المصادر ان فييون "ذهب ابعد من ذلك في مصارحته الاسد بأن ما اعلنه وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان ردا على تهديدات المعلم بأن أي حرب على سورية "ستنتهي بسقوط نظامها وعائلة آل الاسد", قد يتحول فعلا الى هدف اسرائيلي لا رجوع عنه اذا دخلت سورية الحرب, وان دول الاتحاد الاوروبي وفي مقدمتها فرنسا وكذلك الاميركيون, لم يعودوا قادرين بعد تصرفات الايرانيين وخصوصا قادتهم التي تنم عن تحد غير مسبوق لشعوب الغرب, على العمل اكثر مما فعلوا حتى الان لمنع اسرائيل من القيام بعمل عسكري وقائي يحمي شعبها من القنابل النووية الايرانية,

لذلك تجد فرنسا ان سورية غير معنية بهذه التطورات وعليها ان تنأى بنفسها عن الكوارث المقبلة, ومن هنا جاء اعلان فييون في مؤتمره الصحافي النهائي مطالبا بمساعدة الاسد على تطبيق القرارات الدولية بشأن لبنان لجهة نزع سلاح "حزب الله" والفصائل الفلسطينية ما يعني وقف التدخل السوري فورا لصالح استمرار ارسال الاسلحة الى هذه الميليشيات والفصائل".

وكشفت المصادر الفرنسية في باريس النقاب امس ان رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الذي زار لبنان الاسبوع الماضي والتقى عددا من قادة حزب الله للمرة الاولى "شعر لدى محاورته هؤلاء القادة ان الحزب غير واثق بما فيه الكفاية بأن تهديدات امينه العام حسن نصر الله بـ "تغيير وجه المنطقة" و"تدمير مدن اسرائيل" في اي حرب مقبلة, تمثل حقيقة الواقع الذي سينجم عن تلك الحرب, بل على العكس من ذلك تماما طلبوا من ضيفهم الفرنسي التدخل لدى اسرائيل لمنعها من "مغامرة الحرب", فيما لم يكونوا متحمسين جدا لاي موقف سوري لصالحهم, بل بدا انهم يدركون ان نظام الاسد لن يشارك في أي حرب لا على لبنان ولا على ايران خصوصا اذا شعر بأنها ستكون وبالاً عليهما".

حرب كلامية

كانت الاسابيع الماضية شهدت حرب كلامية بين إسرائيل وسوريا ، وصلت إلى حد حديث وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك عن "حرب شاملة" في حال عدم مواصلة مفاوضات السلام مع دمشق، في أعقاب تهديد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بضرب المدن الإسرائيلية في حال اندلاع حرب مع بلاده.

وحذر ليبرمان الاسد من انه "سيخسر الحرب والسلطة" اذا ما شن حربا على اسرائيل. وقال: "التهديدات التي اطلقها الرئيس الاسد حيال امكان دخول سوريا في اي حرب تشن في المنطقة ومهاجمة اسرائيل كانت بمثابة تغيير لقواعد اللعبة بشكل دراماتيكي وتهديد مباشر وتجاوز للحدود ".

وأضاف انه " لا يمكن ان نمر مرور الكرام على ذلك لانه هدد اسرائيل مباشرة ومغزى كلامه هو انه في حالة اقدام حزب الله على مهاجمة اسرائيل وقيام اسرائيل بالرد فان سوريا ستخوض الحرب وتهاجم اسرائيل ومدنها ".

وتوجه ليبرمان للاسد بالقول" عندما تقع حرب جديدة، لن تخسرها فقط بل ستخسر السلطة ايضا انت وعائلتك ، للأسف لم يحصل حتى اليوم تلازم بين الهزيمة العسكرية وخسارة السلطة. الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر خسر الحرب في 1967 ولكنه مع ذاك ظل في السلطة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى حافظ الأسد الذي خسر الحرب في 1973 وبقي في السلطة".

من جانبه، وفي كلمة أمام إحدى المدارس الدينية في مستوطنة "أفرات" في الضفة الغربية، ردّ قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، الجنرال آفي مزراحي، على تهديد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، بنقل الحرب إلى المدن الإسرائيلية بالقول إن الجيش الإسرائيلي يمكنه أن يصل إلى دمشق.

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مزراحي قوله: "لقد اختار السوريون طريق الإرهاب والتسلح بالصواريخ، لكن في مقابل ذلك يمتلك الجيش الإسرائيلي ميزان ردع، وهم رأوا في لبنان عام 2006 قدراتنا، وكيف أننا دمّرنا ستة مبانٍ في الضاحية في أقلّ من دقيقة من دون أن نسبّب أضراراً في المحيط".

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم دعا الاسرائيليين الى "العودة الى الرشد" بالتزام متطلبات السلام و"الكف عن لعب دور الزعران" في الشرق الأوسط.

وقال: "لا تختبروا عزم سورية. تعلمون ان الحرب في هذا الوقت، ستنتقل الى مدنكم"، في حال وقوعها، محذرا من انه في حال دفعت اسرائيل الامور باتجاه الحرب فانها "ستكون شاملة".

"تعاون عسكري"

في سياق متصل، دعا عضو كتلة نواب حزب الله في البرلمان اللبناني، نواف الموسوي، إلى "تعزيز قدرات الجيش اللبناني من خلال إرساء تعاون عسكري وثيق مع سورية وإيران"، متحدثا عن "عشرات الآلاف من مجاهدي المقاومة ما غمضت لهم عين حتى أوصلوا المقاومة إلى مستوى لا يجرؤ الإسرائيلي معه على اتخاذ قرار سريع بالحرب".

واعتبر الموسوي ان "ما أعلنه الأمين العام لحزب الله ، حسن نصر الله في خطابه الاسبوع الماضي، كان افتتاح عصر جديد في الصراع مع إسرائيل والذي ما عاد يجرؤ بعده أي مسؤول إسرائيلي كبير او صغير على إطلاق التهديدات عبثا"، مؤكدا ان "ما أعلنه نصرالله هو ثمرة جهود غير معلنة على مدار الساعة من 14 اغسطس/آب 2006 إلى 16 فبراير/شباط 2010 وهو ان عشرات الآلاف من مجاهدي المقاومة ما غمضت لهم عين حتى أوصلوا المقاومة إلى مستوى لا يجرؤ الإسرائيلي معه على اتخاذ قرار سريع بالحرب أو الدخول في مغامرة انتحارية إلا إذا بلغ مرحلة الجنون وقرر الانتحار".

ونقل موقع "المقاومة الإسلامية في لبنان" الالكتروني عن موسوي، ان "هذه القدرات الدفاعية لم توقفها في أي لحظة من اللحظات كل أصوات الصخب السياسي والإعلامي التي كنا نسمعها في لبنان، وكل الصخب والضجيج لا يمكن ان يؤخر عملية تعزيز القدرات فما أعلن ليس ختام الجهود بل ان هذه الجهود سوف تتواصل وتتقدم، ومن لديه رأي آخر فليذهب الى طاولة الحوار لوضع إستراتيجية دفاعية للبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي، فتلك الطاولة تطرح الآراء والأفكار التي تناقش بكل جدية وعلى قاعدة الشراكة الوطنية".

ودعى الى "تعزيز قدرات الجيش اللبناني من خلال إرساء تعاون عسكري وثيق مع سوريا وإيران"، وقال: "اذا أردنا جيشا قويا لن نجد أحدا يعطيه قدرات من اجل الدفاع عن لبنان خارج سوريا وإيران، لا الولايات المتحدة ولا أي دولة أوروبية تعطي الجيش اللبناني ما يمكنه من الصمود أمام الجيش الإسرائيلي لكن ثمة دول حليفة وصديقة وشقيقة يمكن ان تقف بجانب لبنان. إلى متى تتأخر الخطوات الضرورية التي ينبغي ان تبدأ على طريق التعاون العسكري مع سوريا على الأقل التي تربطنا بها معاهدة اخوة وتنسيق وتعاون؟".

 

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع