أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 'دير شبيغل' تكشف بأن الجواز الالماني المستخدم...

'دير شبيغل' تكشف بأن الجواز الالماني المستخدم حقيقي وبأن اسرائيل نسخت بيانات الجوازات البريطانية في تل أبيب سرا

22-02-2010 08:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

تفاصيل جديدة كشفتها المجلة الالمانية دير شبيجل بما يتعلق باغتيال محمود المبحوح القيدي في حركة حماس في دبي والتي نفذت في دبي يوم التاسع عشر من كانون الثاني/يناير 2010 .

ووفقا للمعلومات الواردة فان سلطات الهجرة الالمانية قامت بنسخ بيانات الجوازات البريطانية الستة وبشكل متفرق في مطار تل ابيب في عملية تدقيق روتينية ودون علم اصحابها وذلك لاستخداماتها المخابراتية بعد ذلك، ووفقا لما نشرته المجلة فان المخابرات الاسرائيلية قامت بالتخطيط لهذا الامر بشكل سابق بحيث أن التزوير بعدها سيكون بسيطا اذ يتم تغيير الصور المرفقة بصور أعضاء من وحدة "كيدون" في الموساد و التي نسب إليها في الماضي عدد من عمليات التصفية المثيرة وذلك لاستخدامها بشكل غير شرعي في عمليات قادمة بحيث تكون بيانات وارقام جوازات حقيقية وهو ما صعب من عملية كشف الجوازات في دبي .
وجاء في تقرير المجلة أن المخابرات الإسرائيلية استخدمت لتلك العملية ، جواز سفر ألماني حقيقي تم إصداره عام 2009 حيث جاء في التقرير أن مواطنا اسرائيليا يدعى ميشائيل بودنهايمر تقدم مطلع صيف العام الماضي بطلب لدى مكتب سجلات السكان في كولونيا للحصول على وثائق سفر ألمانية.

 وقدم بودنهايمر للمكتب وثيقة زواج والديه ،بالإضافة إلى جواز سفر إسرائيلي صادر نهاية عام 2008 في تل أبيب ، كما أشار إلى الأصول الألمانية لعائلته التي طاردها النازيون.
ووفقا للقانون الالماني الذي يسمح باعطاء الجنسية لكل من يثبت جذوره الالمانية وتمكنه من تكلم اللغة الالمانية فان سلطات الهجرة الالمانية قامت في 18 حزيران/يونيو عام 2009 باصدار الجواز الالماني له بعد تقديم أوراق تفيد بسكنه في مدينة كولونيا ، الا ان تحريات المجلة أثبتت بأنه لا يوجد رجل يدعى بودنهايمر تحت العناوين المسجلة رسميا في كولونيا.وأن أثر عميل الموساد المشتبه به ضاع في مدينة هيرتزليا الإسرائيلية ، حيث كان يقول انه يقيم حتى حزيران/يونيو الماضي.
وفيما نقلت الصحف الالمانية عن هآرتس بأن ميخائيل بودنهايمر يعيش في بني براك في اسرائيل .

 قالت زوجته للصحيفة "لا يوجد لدى زوجي جواز سفر الماني ، وانه لم يطلب هذا الجواز أبد وانهم عبروا من المانيا فقط خلال سفرهم الى الولايات المتحدة.

" واضافت ان اصول زوجها وأجداده ولدوا في ألمانيا ، وأنهم هاجروا إلى الولايات المتحدة ، ومن ثم هاجروا الى اسرائيل قبل 30 عاما. واكمل ميخائيل بودنهايمر دراسته في مدينة كولونيا الالمانية وفقا لصحيفة هارتس وقال انه يشعر بالدهشة لرؤية اسمه على لائحة المشتبه بهم وانه لا يحمل جنسية أخرى غير الإسرائيلية والأمريكية.

 وكانت المانيا قد أبدت انزعاجها الشديد في الدس باسمها في قضية اغتيال البحوح في دبي والتي أثارت اهتماما واسعا من قبل وسائل الاعلام الاوروبية، وطبقا لصحيفة دي فيلت الالمانية فأن الحكومة الالمانية وفرنسا وبريطانيا وايرلندا طلبوا توضيحات من إسرائيل بصدد هذه القضية.
و في حوار مع دويتشه فيله الالمانية استبعد السفير الاسرائيلي السابق في برلين آفي بريمور مدير مركز هرتسيليه للدراسات الأوروبية أن تؤثر قضية اغتيال المبحوح سلبيا على العلاقات الإسرائيلية الأوروبية وأضاف أن "هذه الزوبعة ستهدأ خلال أيام".

 موضحا بالوقت نفسه بأنه ليس لديه معلومات بشأن من قام بالعملية، وهل كان وراءها إسرائيليون أم جهات أخرى، لكنه لاحظ أن "جميع أجهزة المخابرات تستخدم نفس الوسائل والطرق وهم يعرفون هذه المسائل ولكن لاعتبارات تتعلق بنوع من الأنانية فإن هذه الأمور توظف على مستوى الرأي العام الوطني".
وكان الصحافي الإسباني المتخصص في العلاقات الأوروبية الإسرائيلية انريكي ثربتو صرح لوسائل الاعلام الالمانية بأن الدول الأوروبية تتعامل مع هذه القضية أساسا على مستوى علاقاتها الثنائية مع إسرائيل، أما على المستوى الأوروبي المشترك فيتوقع أن يصدر "موقف إدانة لاستخدام جوازات سفر بلدان أوروبية لكنه لن يكون قويا ولا مفتوحا ضد إسرائيل".

 لان استخدام جوازات سفر دول أعضاء في الإتحاد الأوروبي، يعتبر" مبدئيا مسألة وطنية ويعود لكل بلد على حدة تحديد الكيفية التي سيتصرف بها إزاء الموضوع، فالأمر مختلف بالنسبة لألمانيا أو فرنسا أو بريطانيا.

 

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع