أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين عطوفة محافظ عجلون .. ملفات ساخنة أمانة في أعناقكم

عطوفة محافظ عجلون .. ملفات ساخنة أمانة في أعناقكم

21-02-2010 10:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

في الوقت الذي لا زال أبناء محافظة عجلون يرحبون مبتهجين بقدوم رجل بوزن فيصل القاضي على رأس الهرم كحاكم إداري لمحافظة عجلون ليكمل عقد جميل من نخبة الحكام الإداريين في هذه المحافظة ، فان أبناء عجلون يضعون ملفات السير ومسجد عجلون والسياحة وفساد بعض البلديات وبعض القضايا الساخنة الأخرى في عهدة المحافظ الجديد.

لقد سبق وان كتبت في هذا الموضوع عبر بعض الصحف الإلكترونية تحت عنوان \"الحاكم الإداري الذي نريد\" ، وها انأ أرى أن الفرصة الآن متاحة لتحقيق ما يصبو إلية أبناء عجلون، تفاؤلا منهم بحكام عجلون الجدد.
إنني أرى انه يجب علينا أن نعي بأن القادم الجديد يحتاج إلى القليل من الوقت إضافة لحاجته لدعم الخيريين من أبناء عجلون الموصول بتعاون بقية الأجهزة المعنية لتحقيق ما نصبو إليه جميعا.

ومن منطلق بعث روح الجرأة والشجاعة وترسيخ قيم الولاء والانتماء لدى المواطن والمسئول ، فقد أعجبني مداخلة للإعلامي أحمد العياصرة في راديو وصحيفة الحقيقة الدولية قبل أسبوع ، حينما خاطب مسئولا حكوميا قائلا \" هل تريدون من جلالة الملك الإشراف على تطبيق القانون في كل صغيرة وكبيرة في أرجاء هذا البلد؟!! وأين دور المسئول الذي وثق به جلالته كي يسهر على خدمة الوطن والمواطن\".

أن ملفات السير والمرور ومسجد عجلون والسياحة والسلبية في بعض الدوائر الحكومية تحتاج الى حركة تغيير \"بيروستيريكا\" شاملة إن صح التعبير.
إن ملف مسجد عجلون لا يقل أهمية عن ملف السير، فمسجد عجلون الكبير أصبحت قصته كألف ليلة وليلة ولا زالت تراوح مكانها، وكم من مرة انتقدنا آلية العمل في هذا المشروع ولكن لا آذان صاغية، وعليه فاننا نتمنى على عطوفة محافظ عجلون مشاركة المجتمع المحلي لطرح أفكاره في حل هذه المشكلة عوضا أن تبقى تراوح مكانها.

تعتبر ملفات السير والمرور من أهم الملفات الساخنة في عجلون لانعكاساتها السلبية على حياة المواطن ونسيجنا الاجتماعي، فهذا الملف جلب لنا في عجلون مشاكل وسمعة أدت إلى تشوية سمعة هذه المحافظة الطيبة كما حدث في عصر يوم .السبت 12-2-2010 في مجمع السفريات ليهرع الضيف الجديد\" عطوفة السيد محافظ عجلون\" للملمة الأمور تمهيدا لحلها كما تردد في وسائل الإعلام. هذا الوضع ما كان ليتأزم لولا قصور وتقصير بعض المسئولين في هذا القطاع موصولا بخروج بعض الأشخاص عن المألوف،حتى أصبح المواطن \"يتندر\" حول تصرفات نتمنى أن لا تثبت صحتها، كمطاردة سائق لضابط سير !!!! أو تعدي مواطن على رجل سير !!!! والى غير ذلك من القصص الغريبة نتمنى ان تثبت عدم صحتها.

إنني اعتقد أن على عطوفة محافظ عجلون الجديد ان يعمل على وقف هذه المهزلة في وضع السير والمرور في المحافظة وان ينتصر لرجل السير والشرطة باستعادة هيبته كأمين على مصالح المواطن وحارسها .

لقد تغوّل المواطن على القانون وتجنى الشرطي على المواطن في حالات عدة ومواقع عدة من هذا الوطن حتى اختلط الحابل بالنايل وأدى إلى انتقاص هيبة القانون في هذه المحافظة الطيبة بسكانها وضيوفها وزوارها الطيبون. إنني اعتقد انه ما كان لمواطن سوي أن يتعالى على القانون والنظام لولا سوء إدارة و تصرف القائمين على تطبيق القانون وانتهازيتهم وعدم مهنيتهم في هذا الصدد، هذا الأمر الذي خلق توترات في الآونة في مجمع سفريات عجلون والطرق المؤدية إليه وأدت إلى تصرفات غير لائقة من بعض السائقين كادت أن تؤدي إلى كوارث مرورية واحتكاكات عشائرية كتفاعل لفوضى السير في عجلون.
لقد فكر العباقرة في عجلون لحل مشكلة الأزمة المرورية وسط مدينة عجلون، وأمعن السير في التفكير حتى \"تمخض الجمل ليلد فأرا\"... لقد تم إنشاء إشارة ضوئية في وسط المدينة في خطوة غير مسبوقة في تاريخ عجلون، والغريب أننا نعرف جميعا الطبيعة الطبوغرافية في عجلون، والتي لا تتحمل هكذا مشروع \"بائس\" في ظل المعطيات الحالية حيث ان مساحة وسط المدينة لا يتجاوز دونما واحدا من الأرض، الأمر الذي خلق أزمة مرورية خانقة خصوصا للقادمين من الشمال والجنوب مرورا من عجلون او قاصدين مركز المدينة .
كم كنت اتمنى \" داعيا الله سبحانه وتعالى\" أن يبعث لعجلون رجالات يعملون لصالح هذه المحافظة، وإنني أرى\" شخصيا\" أن عجلون اليوم ،تمتلك طاقما مسئولا رائعا في المحافظة وبعض الدوائر الأخرى ، كما يحتاج الأمر إلى إصلاح في بعض المواقع، لتتاح الفرصة للفريق الجديد بقيادة محافظ عجلون، العمل لتنفيذ أماني ورغبات وتطلعات جلالة الملك في عجلون والتي قال عنها في زيارته الآخيرة (أنا ورانيا نحب عجلون).
ان هذه المقولة\" الكلمة الرائعة\" لجلالته، تستحق منا جميعا العمل لصالح عجلون والوطن وليس لمصلحة آنية أخرى كما حدث في ملف السير ومسجد عجلون بسوره العظيم.
على عطوفة الفارس الجديد لمحافظة عجلون أن يمتطي صهوة جواده وان على يفين بأنه أهل لذلك وأن يضع يده على الجرح في قضايا عامة في المحافظة اذكر بعضها وهي كثيرة ، ولكن ملف المسجد الكبير والوضع المروري في عجلون هما نتاجان لتصرفات خاطئة من بعض المسئولين في عجلون ويجب إصلاحهما ، وإنني أعتقد بأن البذرة الطيبة في هذه المحافظة الطيبة، ستكون لها اليد العليا عونا وسندا ونصحا لعطوفته ورفاقة في بقية مواقع صنع القرار في عجلون العز والفخار.
إنني أتوسم بطاقم المحافظة الحالي ومن هم على شاكلتهم في بقية الدوائر كل خير، فهم قادرون على إعادة البسمة لعجلون لتعود محجا سياحيا لكل من طلب الراحة والأمن والأمان ، فعين القائد كانت وستبقى في القادم من الأيام
على عجلون لما لها من حب في قلبه ، ولما لعجلون من مستقبل مشرق لتصبح محجا سياحيا ومنتجعا لكل ابناء الوطن والعالم ودمتم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع