زاد الاردن الاخباري -
أكد الزميل الاعلامي جلال الخوالدة أن دائرة المخابرات العامة قد نفت ما تردد مؤخرا حول استدعاء ناشطين من حي الطفايلة واجبارهم على توقيع تعهدات تضمن عدم الخروج في مسيرات مطالبة بالإصلاح.
وكانت مجموعة من الناشطين السياسيين قد وجهوا مجموعة من الاسئلة الاستفهامية للزميل الخوالدة، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حول تحليله لمضامين بيان الحراك الشعبي الذي يدعو لجمعة الغد تحت عنوان " رفع القبضة الأمنية" مما حدا بالزميل الخوالدة متابعة الموضوع لدى الدائرة الاعلامية في دائرة المخابرات والاستفسار حول حقيقة ما جرى، وقد أكد مسؤول رفيع في الدائرة أن هذه المعلومات عارية من الصحة، وأن ما جرى فعليا هو بعض اللقاءات الودية والشخصية وتم خلالها تبادل الحديث حول جدوى الحراك في ظل التغييرات الجذرية في الحكومة، وفي ظل تأكيد القيادة ووعدها على تحقيق المطالب.
وقال الزميل الخوالدة، أن البحث والمناسبة كانت تدعو للسؤال حول غياب الناطق الإعلامي للمخابرات العامة أسوة بباقي مؤسسات الدولة، والذي يجعل الحقيقة حكرا على طرف واحد، وأنه تلقى ردا على سؤاله بأن الدائرة لديها موقعا رسميا يتم فيه نشر الاخبار والمعلومات المصرح بنشرها وأنه ليس من السهولة بمكان ملاحقة جميع المواقع والاخبار والرد عليها وأن المخابرات هي مؤسسة وطنية يجب عدم تشويه صورتها بسبب أو بدون، وأنه في النهاية من حقها أن تتعرف على ما يدور في خلد المواطن بشكل مباشر توخيا للحقيقة والدقة ولمعرفة طلباته وأسبابها سواء من خلال اللقاءات الودية الرسمية أم الشخصية، ولكن البعض يستثمرون عدم وجود ناطق اعلامي ويراهنون على عدم الرد بترويج أخبار واشاعات غير صحيحة.