الأردن في المرتبة 7 عربيا ً والمرتبة 60 عالمياً في مؤشر عدد اشتراكات الفيسبوك

زاد الاردن الاخباري -

تظهر الاحصاءات العالمية تزايد الإقبال على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في جميع أرجاء العالم والمنطقة والأردن الذي احتل بحسب هذه الاحصاءات المرتبة السابعة في قائمة الدول العربية الأكثر استخداماً لشبكة "الفيسبوك" الاجتماعية.

وذكرت البيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني "سوشيال باكرز. كوم" المتخصّص بإحصاءات الشبكات الاجتماعية الخميس الماضي ان الاردن احتل ايضا المرتبة 60 في مؤشر عدد اشتراكات الفيسبوك، وذلك من بين 213 دولة تشملها بيانات هذا الموقع العالمي المتخصص.

واستناداً إلى بيانات "سوشيال باكرز. كوم" احتل الأردن المرتبة السابعة عربياً والمرتبة 60 عالمياً وذلك بعد أن سجلت قاعدة اشتراكات الفيسبوك في المملكة 1.9 مليون اشتراك، فيما تظهر ارقام رسمية محلية إن إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت في الأردن تجاوز مؤخراً 2.7 مليون مستخدم.

ولا تزال "الولايات المتحدة" تتبوأ مركز الصدارة بين دول العالم بأعلى قاعدة اشتراكات للفيسبوك بحوالي 156 مليون اشتراك، يليها اندونيسيا بفارق شاسع وبحوالي 40.8 مليون اشتراك على ما تظهر احصاءات "سوشيال باكرز. كوم".

وذكرت بيانات "سوشيال باكرز. كوم" إن الهند احتلت المرتبة الثالثة عالمياً بحوالي 38 مليون اشتراك، فبريطانيا بحوالي 30.5 مليون اشتراك، لتحتل تركيا المرتبة الخامسة بحوالي 30.4 مليون اشتراك.

وأعلن موقع "فيسبوك" خلال مؤتمر "إف 8" الذي عقد مؤخراً أن عدد مستخدميه حول العالم تجاوز 800 مليون مستخدم، أي أن عدد مستخدميه اليوم يفوق إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم المسجل في العام 2004 وقت انطلاقة "فيسبوك" لأول مرة والذي لم يتجاوز آنذاك 757 مليون مستخدم.

وكانت شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انطلقت لأول مرة في العام 2004 لتغدو اليوم أضخم شبكة تواصل اجتماعي حول العالم وبلا منازع، في وقت ظهرت فيه عدة شبكات تواصل اجتماعي وباستخدامات ومستخدمين مختلفين عن طالبي خدمات الفيسبوك الاكثر شعبية مثل شبكة " تويتر"، شبكة " لينكد ان"، وظهرت ايضاً مؤخراً شبكة "جوجل بلس" التي تسعى للمنافسة بقوة في عالم شبكات التواصل الاجتماعي.

يذكر إن إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم تجاوز ملياري مستخدم بنسبة انتشار تتجاوز 30 % من إجمالي عدد سكان العالم.

واستطاعت شبكات التواصل الاجتماعي مثل "الفيسبوك" وغيرها كـ "توتير" و "لينكد ان" في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط على وجه التحديد ان تستقطب اهتماماً وإقبالاً متزايداً في الاشتراك والاستخدام منذ بداية العام الحالي، مع تواصل الأحداث السياسية والشعبية التي اندلعت في تونس، وامتدت بعد ذلك في كل من مصر، اليمن، البحرين، سورية، لما توفره هذه الشبكات من مساحات واسعة للتواصل والتعبير عن الرأي.

وأظهرت إحصاءات "سوشيال باكرز. كوم" أن مصر احتلت المرتبة الأولى عربياً في مؤشر عدد اشتراكات الفيسبوك (والمرتبة 22 عالمياً) وذلك بعدد اشتراكات بلغ الخميس الماضي 8.9 مليون اشتراك، فيما جاءت السعودية في المرتبة الثانية عربياً والمرتبة 30 عالمياً بحوالي 4.5 مليون اشتراك.

وذكرت البيانات أن دولة المغرب جاءت في المرتبة الثالثة عربياً (والمرتبة 36 عالمياً) مسجلة 3.9 مليون اشتراك، لتحتل تونس المرتبة الرابعة عربياً والمرتبة 47 عالمياً بحوالي 2.73 مليون اشتراك، فيم احتلت الجزائر المرتبة الخامسة عربياً والمرتبة 48 عالمياً اذ بلغ عدد اشتراكات الفيسبوك فيها 2.72 مليون اشتراك.

وجاءت الإمارات في المرتبة السادسة عربيا والمرتبة 51 عالمياً بحوالي 2.6 مليون اشتراك، ليحتل الأردن المرتبة السابعة عربياً والمرتبة 60 عالمياً بحوالي 1.9 مليون اشتراك.

وبعد الأردن احتلت لبنان المرتبة الثامنة عربياً والمرتبة 70 على مستوى العالم بعدداشتراكات بلغ 1.3 مليون اشتراك.

وفي الوقت الذي يتزايد فيه الإقبال على شبكات التواصل الاجتماعي مع تنافسها بقوة لاستقطاب أكبر عدد من المستخدمين من خلال تقديم خدمات تواصل ومحادثة بكافة الأشكال إلى جانب خدمات إضافية وصلت حدود الترفيه كتقديم خدمات الالعاب الالكترونية، يرى مراقبون ان شبكة "الفيسبوك" ستتأثر مع ذهاب مستخدمين لاستخدام شبكات اجتماعية أخرى، حيث يرى هؤلاء المراقبون بأن شبكة "جوجل بلس" الاجتماعية التابعة لشركة جوجل العالمية ستنافس بقوة في عالم الشبكات الاجتماعية على الإنترنت.

وتظهر دراسة عالمية تم الإعلان عنها خلال شهر آب (أغسطس) الماضي أن شبكة "جوجل بلس" للتواصل الاجتماعي ستتفوق خلال عام على كل من "تويتر" و"لينكد إن"، وستصبح في المركز الثاني من حيث عدد المستخدمين بعد شبكة "الفيسبوك".

وتظهر آخر الأرقام العالمية أن عدد مستخدمي شبكة "جوجل بلس" تجاوز مؤخراً 50 مليون مستخدم.

والشبكات الاجتماعية على شاكلة "الفيسبوك" عبارة عن مواقع على شبكة الإنترنت يتواصل من خلالها الملايين الذين تجمعهم اهتمامات مشتركة، حيث تتيح هذه الشبكات لمستخدميها مشاركة الملفات والصور وتبادل مقاطع الفيديو، وإنشاء المدونات وإرسال الرسائل، وإجراء المحادثات الفورية.

وسبب تسمية هذه الشبكات بالاجتماعية، جاء لأنّها تتيح التواصل مع الأصدقاء والزملاء وتقوية الروابط بين أعضائها عبر الإنترنت، ومن أشهر الشبكات الاجتماعية في العالم فيسبوك، توتير، لينكد ان، وجوجل بلس القادم الجديد.

وكان أول ظهور لهذه الشبكات في بداية التسعينيات، ففي العام 1995، حيث صمم راندي كونرادز موقع "كلاس ماتس"، وكان الهدف منه مساعدة الأصدقاء والزملاء الذين جمعتهم الدراسة في مراحل حياتية معينة وفرقتهم ظروف الحياة العملية في أماكن متباعدة، وكان هذا الموقع يلبي رغبة هؤلاء الأصدقاء والزملاء في التواصل فيما بينهم إلكترونياً.