أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات حمزه منصور يؤكد لشبيلات : " لا مجال...

حمزه منصور يؤكد لشبيلات : " لا مجال لحكومة تواجه التحديات الداخلية بانتزاع الولاية العامة "

31-10-2011 04:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - أكد الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي والوجه السياسي للاخوان المسلمين في الاردن حمزة منصور في رسالة الى المعارض السياسي ليث شبيلات انه : قد آن الأوان أن يختار الشعب ممثليه بكل حرية ونزاهة ، ودون تزوير لإنتاج سلطة تنفيذية مستندة إلى إرادة الشعب ' .

و اضاف منصور في رسالة بعث بها الى المعارض ليث شبيلات : ' لا مجال لحكومة تواجه التحديات الداخلية بانتزاع الولاية العامة , على كل الأجهزة التنفيذية مواجهة التهديدات الخارجية المتمثلة بخطر المشروع الصهيوني ، إلا إذا كانت حكومة الشعب انتخابا ومراقبة ومحاسبة وعزلا ' , وجاءت هذه الرساله كرد على تحذر شبيلات للحركة الاسلامية من ' حوار النظام ' حيث قام شبيلات مسبقا بدعوة الحركة الاسلامية (جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي) الى حوار النظام على شروط مرجعية المطالبين بالإصلاح كافة.

وفي التحذير ذاته رأى شبيلات أنه : ' ليس أمام النظام هذه الايام إلا الدخول في حوار مع المعارضة وإن أكثر ما يخشى على المسيرة أن ينفرد بقبول الاخوان الحوار على شروط مرجعيته هو (النظام) وليس على شروط مرجعية المطالبين بالإصلاح كافة '.

واعتبر شبيلات إن الإصلاح يبدأ ' بالرأس ' والظروف مهيئة لكي يتقبل الإصلاح بسبب من انكشاف الفساد المرتبط به وليس عندنا أي عذر شرعي بالسكوت عن فساد موثق قد أغرق نفسه فيه .

وتقدم شبيلات بدعوة لقيادة الحركة الاسلاميه لطرح وجهة نظره المتمثله بالقواعد الرئيسية لإصلاحات حقيقية تخدم الشعب وتصون العرش .

هذا و اكد منصور في رسالته لشبيلات على ان الإسلاميين 'جديرون' بتجنب سلوك النخب التي 'احتكرت النفوذ والقرار والسلطة والمسار، وأقصت كل رأي معارض ، وقمعت كل صوت مخالف ، وفرضت وصايتها على الشعب لعقود من الزمن ' .

و أشار منصور ان رؤية الحركة الاسلامية الإصلاحية ، تتفق في جوهرها مع رؤية نصاب واسع من التيارات السياسية والقوى الوطنية والحراكات الشبابية والاجتماعية ، مؤكدا على ان الإصلاح هو 'المدافعة السياسية والمجتمعية بين الإرادة الإصلاحية وبين إرادة الفاسدين والمستبدين الذين يدافعون عن نفوذهم ومصالحهم وفسادهم وان تواصل الحضور الشعبي والمدافعة المدنية السلمية هو الحامل الحقيقي والعامل المؤثر لانجاز الاصلاح ' .

وفيما يلي نص رسالة حمزه منصور أمين عام حزب العمل الاسلامي للمعارض ليث شبيلات :

الاخ الفاضل المهندس ليث شبيلات حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بخالص المحبة والوفاء وكل التقدير والاحترام تلقينا رسالتكم الكريمة التي تناولت رؤيتكم للإصلاح وطريقة تحقيقه.

وانطلاقا من الواجب الشرعي في رد التحية بمثلها أو بأحسن منها، نشكركم على حرصكم واهتمامكم وتواصلكم، ونثمن جهدكم ونضالكم، ونحرص على مصارحتكم في تبيان مقاربتنا السياسية، ورؤيتنا الإصلاحية، التي تتفق في جوهرها مع رؤية نصاب واسع من التيارات السياسية والقوى الوطنية والحراكات الشبابية والاجتماعية، ونقدر الود والفضل الذي امرنا الله سبحانه بحفظه إذ قال سبحانه:'ولا تنسوا الفضل بينكم' 'فالحر من راعى وداد لحظة أوانتمى لمن علمه لفظة'.

و نرجو أن نبدأ بالتذكير ببعض القواعد الحاكمة التي نراها مناسبة لضبط الاداءات والتوجهات ومنها:

1-الإصلاح هو المدافعة السياسية والمجتمعية بين الإرادة الإصلاحية باعتبارها عملية حيوية مستمرة ومتنامية،وبين إرادة الفاسدين والمستبدين الذين يدافعون عن نفوذهم ومصالحهم وفسادهم , وان تواصل المدافعة السلمية المدنية بالحضور الشعبي والجماهيري الفاعل هو الحامل الحقيقي والعامل المؤثر في انجاز الإصلاح .

2-إن الجهد الإصلاحي البرامجي هو اجتهاد بشري في طريقة تحقيقه واليات انجازه ويحتمل التباين والاختلاف، وقد تباينت اجتهادات أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين أظهرهم، ولم ينكر عليهم اختلاف اجتهاداتهم،ولكل مجتهد نصيب.

3-ونحن الإسلاميين جديرون بان نتجنب سلوك النخب التي احتكرت النفوذ والقرار والسلطة والمسار، وأقصت كل رأي معارض، وقمعت كل صوت مخالف، وفرضت وصايتها على الشعب عقودا طويلة من الزمن، ويسعنا ما وسع المصلحين المجتهدين وأصحاب التجارب الناجحة من التعاون في المتفق عليه والاعذار لبعضنا في المختلف فيه .

4-ولا نرى من المصلحة أن ندخل في سجالات نستنزف فيها قدرتنا، ونضعف عزمنا، ونهدر قدرتنا، ولا يستفيد منهاإلا الأعداء والخصوم. وهذا مما تعنيه التعددية التي تثري وتتكامل ولا تتناقض.

وفي ضوء ذلك يطيب لنا أن نعرض مقاربتنا في الإصلاح، الهادفة إلى إنتاج الأردن الديمقراطي التعددي الحديث،الخالي من الفساد والاستبداد والتبعية، ويقوم على فلسفة إصلاح النظام، بإحداث تغييرات جوهرية في بنيته، وتغييرا حقيقيا في قواعده، تؤدي إلى تمكين الشعب من أن يكون مصدر السلطات، ما يعني بالضرورة إصلاح

التشوهات السلوكية والاختلالات الدستورية، ورفع الوصاية السياسية والأمنية عن إرادة الشعب ومستقبل الدولة, لقد آن الأوان أن يختار الشعب ممثليه بكل حرية ونزاهة، ودون تزوير لإنتاج سلطة تنفيذية، مستندة إلى إرادة الشعب، إذ لا مجال لحكومة أن تواجه التحديات الداخلية بانتزاع الولاية العامة على كل الأجهزة التنفيذية، أو مواجهة التهديدات الخارجية المتمثلة بخطر المشروع الصهيوني، إلا إذا كانت حكومة الشعب انتخابا ومراقبة ومحاسبة وعزلا , ما يستوجب تعديلات دستورية جديدة، تغير في منهجية تشكيل الحكومات، وفقا للأغلبية النيابية، وإلغاء التعيينات في مجلس الأمة، وتحصين البرلمان من الحل،وإلغاء المحاكم الاستثنائية الخاصة، وإعادة النظر بكل التشريعات والممارسات التي تنتقص من سلطة الشعب، في اختيار ممثليه في السلطات والمجالس المحلية والاتحادات الطلابية والشبابية. مثل هذه الحكومة التي تحظى بثقة الشعب وتخضع لمراقبته ومحاسبته وتفعل أجهزة الرقابة هي التي تؤتمن على مصالح الشعب واستعادة حقوقه المسلوبة ومقدراته المنهوبة.

هذه مقاربتنا بالإجمال، وهي محصنة بالرقابة التنظيمية، والتوجهات الشعبية، والحراكات الشبابية. ومعززة بموقف سياسي لا يمنح مشاركته إلا بما يخدم هذه الرؤية الإصلاحية، وعهدنا أن نبقى أوفياء لشعبنا وطلائعه الإصلاحية، ومرحبين بكل نصيحة أو تقويم.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

الأمين العام

حمــــــزة منصــــــــــور.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع