أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الاطلسي يعلن رسميا انتهاء مهمته في ليبيا

الاطلسي يعلن رسميا انتهاء مهمته في ليبيا

28-10-2011 11:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

اعلن حلف شمال الاطلسي الجمعة رسميا عن انتهاء مهمته التي دامت سبعة اشهر في ليبيا رغم دعوة الحكام الجدد في طرابلس لاستمرار الدوريات الجوية حتى نهاية العام.

ومن المتوقع ان تهبط طائرات التحالف للمرة الاخيرة الاثنين بعد قيامها باكثر من 26 الف طلعة جوية وقصف زهاء ستة الاف هدف في عملية ساعدت القوات المهلهلة للمتمردين على الاطاحة بمعمر القذافي الذي حكم البلاد 42 عاما.

واجتمع ممثلو بلدان الاطلسي في الساعة 08,00 تغ لتأكيد قرارهم التمهيدي انهاء المهمة، بعد يوم من تصويت مجلس الامن الدولي بالاجماع على انهاء التفويض الذي خول بالعملية العسكرية في ليبيا.

وخفف قرار مجلس الامن رقم 2016 من حظر السلاح وامر بانهاء التفويض بفرض منطقة حظر للطيران والتي جاءت لحماية المدنيين بدءا من الحادية عشرة و59 دقيقة مساء بالتوقيت الليبي (21,59 تغ) في الحادي والثلاثين من تشرين الاول/اكتوبر.

وكانت تلك العملية قد ادت لانقسامات داخل الامم المتحدة حيث اتهمت روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب افريقيا الحلف الاطلسي بتجاوز التفويض الممنوح له.

من جانبه صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان قرار الامم المتحدة اظهر ان ليبيا دخلت "مرحلة جديدة" غير ان زعيمها الانتقالي مصطفى عبد الجليل حذر الاربعاء من ان الموالين للقذافي مازالوا يشكلون تهديدا.

وقال هيغ ان القرار "يعد علامة بارزة اخرى نحو مستقبل سلمي وديموقراطي لليبيا".

ومن جانبه عرض الامين العام للحلف الاطلسي اندريس فوغ راسموسين مساعدة النظام الليبي الجديد باصلاح القطاع الامني للبلاد، غير ان التحالف استبعد مرارا ارسال قوات على الارض.

وقال مسؤول بالاطلسي ان بعض الحلفاء يمكنهم عرض تقديم مساعدة للمجلس الانتقالي في "ادارة المجال الجوي" والسيطرة على الحدود، غير ان هذا سيتم خارج مظلة حلف شمال الاطلسي.

وتعززت مخاوف عبد الجليل بما تردد من ان رئيس الاستخبارات السابق لنظام القذافي عبد الله السنوسي الذي فر من ليبيا تمكن من الانتقال من النيجر الى مالي.

وقال عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الخميس "سمعنا وتأكد بصورة او بأخرى ان عبد الله السنوسي عبر الى النيجر".

ومن غير المعروف ما اذا كان نجل القذافي ومن كان ينتظر ان يخلفه، سيف الاسلام القذافي برفقة السنوسي. وكان قد تردد في وقت سابق ان سيف الاسلام يختبئ في النيجر بعد قتل والده في سرت في العشرين من تشرين الاول/اكتوبر.

واتخذ الاطلسي قرارا تمهيديا الاسبوع الماضي بانهاء عملياته في نهاية تشرين الاول/اكتوبر بعد ان قدر ان المدنيين صاروا بمأمن من الهجمات في اعقاب مقتل القذافي وسقوط سرت.

ورغم ان الحلف الاطلسي نفى بشدة استهداف القذافي خلال الحملة، فقد وجه ضربة جوية على قافلته اثناء فرارها من سرت ما ادى الى الامساك به وقتله في ظروف مثيرة للجدل على ايدي قوات المجلس.

وواجه المجلس الانتقالي انتقادات دولية لعملية القتل، وتعهد الخميس بمحاكمة قتلة القذافي في موقف مخالف بشدة لاصراره السابق على ان القذافي اصيب في تبادل لاطلاق النار مع الموالين له.

وكان تحالف تزعمته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قد شن الضربات الاولى في الحرب الجوية على ليبيا في 19 اذار/مارس، قبل ان يسلم قيادة المهمة الى الحلف الاطلسي في 31 اذار/مارس.

وقاد الاوروبيون المهمة بخلاف عمليات اخرى اضطلع بها الحلف الاطلسي وقادتها واشنطن، حيث نفذت الطائرات الفرنسية والبريطانية الضربات الجوية بدعم لوجيستي اميركي تمثل في توفير الاستطلاعات واعادة التزويد بالوقود جوا.

واشاد حلفاء الاطلسي بالمهمة باعتبار نجاحها مع عدم سقوط ضحايا من جانبهم وسقوط عدد قليل من الضحايا المدنيين، غير ان حكومات بلدان الحلف حرصت على انهاء الحملة مع ما تتعرض له من ضغوط مالية والتركيز اكثر على الحرب في افغانستان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع