نجاد يدعو الى القضاء على اسرائيل " بالكامل " إذا هاجمت لبنان

زاد الاردن الاخباري -

قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في اتصال هاتفي مع زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله اليوم الخميس 17 – 2 – 2010 " يجب القضاء على اسرائيل بالكامل اذا شنت حربا  على لبنان".

واضاف نجاد خلال الاتصال الهاتفي : " يجب ان تكون الاستعدادات بشكل جيد حتى يتم القضاء عليهم بالكامل في حال تكرار أخطاءهم السابقة حتى ننقذ المنطقة من شرهم، وأن الشعب الايراني سيكون الى جانب شعوب المنطقة و لبنان في تحقيق هذا المطمح."

وكان الرئيس الايراني قد صرح في مؤتمره الصحفي الثلاثاء الماضي " وصلتنا معلومات تؤكد بان إسرائيل تنوي شن حرب جديدة خلال الربيع او الصيف القادم ولكنه لم تتخذ قرارها النهائي بعد."

وسبق أن أطلق احمدي نجاد تصريحات مماثلة ضد اسرائيل ودعا الى " إزالتها من الوجود" وعززت تصريحاته  الضغوطات لوقف البرنامج النووي الذي يشك به الغرب بانه يهدف الى اتناج اسلحة نووية.

واعتبرت اسرائيل ما اطلقه نجاد بانه يكشف نوايا ايران من انتاج الاسلحة النووية لكن طهران اوضحت ان تصريحات الرئيس الايراني كانت مجرد " تنبؤ" وانها  لا تنوي " إزالة اسرائيل".

وتابع احمدي نجاد " اسرائيل تخشى بشدة من المقاومة و الشعب اللبناني وشعوب المنطقة وانها تبحث عن ذريعة لتعويض خسائرها في الحرب على غزة ولبنان."

وكانت اسرائيل قد شنت حربا على لبنان في عام 2006 أدت الى مقتل المئات من اللبنانيين و العشرات في إسرائيل لكنها لم تحقق الاهداف التي اعلنتها خلال بدء الحرب.

أما زعيم حزب الله قال من جانبه: " اننا لا نخشى من تهديدات اسرائيل، واننا على ثقة بان خططهم وتهديداتهم لن تصل الى نتيجة."

واضاف نصرالله " اسرائيل من الناحية الاستراتيجية ليست في وضع يمكنها من شن حرب اخرى وانها تنوي من خلال التهديدات إثارة حرب نفسية لبث الرعب والخوف في المنطقة.

وكالة الطاقة الذرية قلقة أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ما لديها من معلومات بشأن نشاطات ايران النووية يدعو للقلق من احتمال أن تكون الجمهورية الاسلامية تعمل حاليا على صنع سلاح نووي، وفق ما جاء في تقرير داخلي حصلت فرانس برس على نسخة منه الخميس. وكتب مدير الوكالة يوكيا امانو في اول تقرير يعده لحكام الوكالة ان "المعلومات التي في حوزة الوكالة تثير مخاوف من احتمال وجود نشاطات، في السابق او راهنا، غير معلن عنها بشأن تطوير رأس صاروخ نووي". وهي اول مرة تعبر فيها الوكالة الذرية ومقرها فيينا عن قلقها بشأن نشاطات ايرانية "راهنة"، في حين كانت تحدثت عن نشاطات سابقة في تقارير سابقة. العربية