أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي والدته جاسوسة إسقاط جنسي في لبنان: سفير...

والدته جاسوسة إسقاط جنسي في لبنان: سفير اسرائيلي جديد في القاهرة

18-02-2010 10:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

وصل إلى القاهرة يتسحاق لفانون السفير الإسرائيلي الجديد حيث سيبدأ أداء مهام منصبه الجديد خلفًا للسفير السابق شالوم كوهين الذي قضى السنوات الخمس الماضية في هذا المنصب.

 

وذكرت الإذاعة الاسرائلية أن ليفانون سيقدم أوراق اعتماده لوزارة الخارجية المصرية ، ويذكر ان السفير الاسرائيلي الجديد هو ابن الجاسوسة الصهيونية السابقة في لبنان شولا كوهين.

 

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد وافقت الأحد (14-2)، رسميًا على المرشح الاسرائيلي إسحاق ليفانون للعمل سفيرًا لاسرائيل لدى القاهرة، خلفاً للسفير المنتهية ولايته شالوم كوهين الذي غادر مصر مؤخرًا بعد انتهاء فترة عمله بالقاهرة. وقال السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية إن "إسحاق ليفانون رشحه الجانب الإسرائيلي بشكل رسمي لمصر للعمل سفيرا في القاهرة خلفا للسفير الإسرائيلي السابق شالوم كوهين، وإن ليفانون يعد دبلوماسيا من كوادر وزارة الخارجية الإسرائيلية، وتم قبوله وأخطرنا الجانب الإسرائيلي بهذا، وهو على وشك استلام مهام عمله في القاهرة قريبا".

 

ونفى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تخلي اسرائيل عن مرشحها السابق شاؤول كاميسا المقرب من وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان بسبب اعتراض القاهرة على ترشيحه، وقال "إن هذا الأمر غير دقيق ولا يقوم على معلومات صحيحة".

 

واعتبر أن ما تناولته تقارير صحفية في مصر واسرائيل عن أسماء مرتبطة بوزير الخارجية أفيجدور ليبرمان كمرشحين للعمل كسفراء في مصر كان من قبيل التكهن، موضحا أن اسرائيل لم ترشح من قبل كميسا المقرب من ليبرمان للعمل كسفير لها في مصر، مؤكدا أن الشخص الوحيد الذي رشح رسميا للعمل سفيرا في مصر هو إسحاق ليفانون وقد تم قبول ترشيحه".

يشار إلى أن ليفانون (65 عامًا) هو نجل جاسوسة صهيونية سابقة تدعى شولا كوهين كيشيك ( 92 عامًا)، وحكم عليها بالإعدام في لبنان عام 1961، بتهمة التجسس طوال 14 عامًا لمصلحة اسرائيل.

 

 

وكانت لجنة التعيينات العليا بوزارة الخارجية الاسرائيلية قررت في 22 تشرين الثاني نوفمبر الماضي تعيين ليفانون سفيرا جديدا لتل أبيب لدى مصر خلفا للسفير السابق شالوم كوهين، وذكرت الإذاعة الاسرائيلية أن وزارة الخارجية اتخذت قرارا بتعيين ليفانون سفيرا لدى مصر بالإجماع.

وردا على سؤال حول ما يتم رصده من تعامل مصري منفتح مع السفير الجديد، أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أنه "لا يوجد تعامل مصري متميز مع السفير الإسرائيلي الجديد"، وقال "هو سفير لدولة إسرائيل التي نحتفظ معها بعلاقات سلام منذ ثلاثين عاما، وهو سلام مستقر ويحقق مصلحة مصرية، كما أن السفير الإسرائيلي بالقاهرة يمثل بلده كما يمثل السفير المصري بلده في تل أبيب".

 

يذكر أن السفير الاسرائيلي السابق لدى مصر شالوم كوهين شغل منصبه لمدة أربع سنوات متتالية، وكان قد تقدم بطلب إلى محافظ الجيزة بتغيير اسم "شارع بن مالك" حيث يقع مقر السفارة في أحد عقاراته إلى اسم آخر هو "شارع سفارة إسرائيل".

 وحسب مصادر اسرائيلية، فهو من مواليد لبنان ومتزوج وله عدة أبناء، وعمل في السابق سفيرًا لدى هيئات الأمم المتحدة في جنيف، وقنصلا عامًا ببوسطن ومونتريال، وكان يتولى قبل ترشيحه مهام مدير عام قسم الإعلام العربي بالخارجية الاسرائيلية.

 

وكانت لجنة التعيينات العليا بوزارة الخارجية الاسرائيلية قررت في 22 تشرين الثاني نوفمبر الماضي تعيين ليفانون سفيرا جديدا لتل أبيب لدى مصر خلفا للسفير السابق شالوم كوهين، وذكرت الإذاعة الاسرائيلية أن وزارة الخارجية اتخذت قرارا بتعيين ليفانون سفيرا لدى مصر بالإجماع. وردا على سؤال حول ما يتم رصده من تعامل مصري منفتح مع السفير الجديد، أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أنه "لا يوجد تعامل مصري متميز مع السفير الإسرائيلي الجديد"، وقال "هو سفير لدولة إسرائيل التي نحتفظ معها بعلاقات سلام منذ ثلاثين عاما، وهو سلام مستقر ويحقق مصلحة مصرية، كما أن السفير الإسرائيلي بالقاهرة يمثل بلده كما يمثل السفير المصري بلده في تل أبيب".

 

.

فصول من حياة شولا كوهين:

 

ولدت والدة السفير القادم (شولا كوهين) في الأرجنتين عام 1920. وانتقلت عائلتها إلى مدينة بعقوبة شمال بغداد في العراق ثم عادت وانتقلت للعيش في مدينة البصرة العراقية. وفيما بعد هاجروا إلى فلسطين عام 1937. ووصلوا إلى حيفا قبل ان ينتقلوا للعيش في القدس، حيث لا تزال تقيم شولا كوهين.

 

باشرت شولا كوهين عملها كعميلة للموساد في بيروت عام 1947. وكانت قد انتقلت الى بيروت على اثر زواجها من جوزيف كيشيك، وهو تاجر يهودي من لبنان كان يملك متجراً في سوق سرسق في وسط بيروت.

 

باعت شولاميت خدماتها الجنسية لمئات من كبار موظفي الدولة في لبنان فيما بين 1947 و 1961. وقد كانت تستقبل زبائنها في بيتها في منطقة وادي أبو جميل، وهو الحي اليهودي القديم في وسط بيروت. وكان عملها في مجال الدعارة مقدمة لاختراق النافذين في الدولة اللبنانية.

 

في عام 1956 وسعت شولا أعمالها في بيع أجساد الفتيات فقد أصبحت تملك خمسة بيوت رذيلة إضافية في مناطق مختلفة من بيروت. وقد جهز الموساد شولا بكل أجهزة التسجيل اللازمة، مثل آلات التصوير السرية، لتثبيتها في غرف النوم في بيوت الدعارة التي تملكها. واستخدمت شولا فتاة أرمنية جميلة جداً عمرها 14 عاماً أسمها لوسي ، إضافة الى فتيات عدّة من لبنان واليونان كوسيلة لجذب السياسيين والموظفين اللبنانيين والسوريين. وتمكنت من تصوير الكثير من موظفي الدولة اللبنانية مع العاملات في بيوت الدعارة خاصتها. وفيما بعد استأجرت مطعماً في شارع الحمراء في بيروت، وحولته إلى حانة أسمتها "رامبو باب".

 

ساعدت الشبكة التي اسستها في تهجير يهود لبنانيين ويهود عرب إلى إسرائيل عبر الممرات الجبلية اللبنانية. كما قامت برفقة المتآمرين معها بسرقة الملايين من بنوك وشركات لبنانية عدّة. وقد غطّت السلطات اللبنانية على هذه الفضيحة آنذاك رغم ان الأموال المسروقة تم تهريبها إلى إسرائيل.

 

ولكن في 9 تموز 1962، أي بعد 14 عاماً من التجسس والعمل للموساد، أوقف الكولونيل اللبناني عزيز الأحدب شولاميت كوهين وزوجها جوزيف كشك، إضافة الى عدد من الذين عملوا معها في شبكتها التجسسية. وذلك بعد عملية امنية قادها الضابط اللبناني في سلك المخابرات اللبنانية جورج بركات.

 

وفي 25 تموز 1962، حكم على شولاميت كوهين بالاعدام قبل ان يخفف حكمها إلى السجن لمدّة 20 سنة. ولكن عام 1967، اطلق سراحها في عملية تبادل اسرى بعد عدوان 1967. وقد استبدلوا مقابل ثلاث ضباط طيران سوريين وعدد من المساجين العرب.

 

يذكر انه مؤخراً قام المخرج اللبناني فؤاد خوري باخراج فيلم سينمائي تحت عنوان "شولا كوهين اللؤلؤة". وهو فيلم يعرض قصتها، وتم عرضه في الصالات اللبنانية. وقد لعبت دور شولا في الفيلم الممثلة اللبنانية دارين حمزة.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع