أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حماس في مهرجان لتأبين المبحوح: قرار الانتقام...

حماس في مهرجان لتأبين المبحوح: قرار الانتقام اتخذ وبدأ العمل له

18-02-2010 09:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

أبنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الأربعاء القيادي العسكري بالحركة محمود المبحوح الذي اغتيل في 20 كانون ثان/ يناير الماضي بإمارة دبي الإماراتية.
وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، خلال مهرجان نظمته الحركة في شمال قطاع غزة في كلمته عبر الفيديو كونفرانس من سوريا، إن العدو الإسرائيلي وعملاء الموساد هم من قتلوا الشهيد محمود المبحوح بلا أدنى شك، معلناً أن العمل من أجل الانتقام للمبحوح بدأ.

وأضاف: أدعوا مسئولي حركتنا العظيمة العسكريين والسياسيين إلى عدم الحديث عن الرد والانتقام لدماء شهيدنا المبحوح فاليوم قد بدأ العمل لذلك.

وأكد مشعل أن اغتيال المبحوح يعزز النهج والرسالة لدى حماس والمقاومة الفلسطينية خاصة في أسر الجنود الإسرائيليين حتى تحرير كل أسرانا وتحقيق الانتصار على عدونا.

وكان قد عثر على جثة المبحوح (50 عاماً) مقتولاً في غرفته في أحد فنادق إمارة دبي في 20 كانون ثان/ يناير الماضي وتردد أنه كان مسئولا عن عمليات تهريب السلاح إلى حماس في قطاع غزة من الخارج. واتهمت حركة حماس جهاز الموساد الإسرائيلي باغتياله.

وطالب مشعل شرطة دبي بملاحقة القتلة لأنهم ليسوا عصابة قتل محترفة فقط بل هم عملاء الموساد، مطالباً إياها بتعزيز إشراك حماس في التحقيقات ونتائجها، مبررا ذلك بقوله: لأننا نحو أولياء دم المبحوح.

وشدد على أن هذه الحادثة تثبت أن الخطر الحقيقي على الأمن القومي العربي وأمن المنطقة كلها ليست حماس أو المقاومة الفلسطينية بل إسرائيل وحدها، محذراً من استباحة تل أبيب بشكل مطلق لسيادة الدول العربية والمنطقة وأن ملاحقة القتلة فقط سيردعها.

ودعا الدول الأوروبية إلى معاقبة قادة إسرائيل على انتهاكها لأمنها ورعاياها وشطب حماس والمقاومة الفلسطينية من قوائم الإرهاب فإسرائيل الجديرة أن تكون على رأس قوائم الإرهاب الحقيقي الذي تغضون الطرف عنه، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تكون جزءا من المنطقة.

ودعا مشعل الفلسطينيين في قطاع غزة إلى الصبر ومزيد من الصمود على الحصار الإسرائيلي، فيما دعا الضفة الغربية إلى تصعيد المقاومة ضد إسرائيل ورفض منهج السلام الاقتصادي الذي ثبت فشله.

وبدوره، قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس إن إسرائيل التي تعبث بأمن المنطقة لن تستريح بقتل المبحوح وغيره من قادة المقاومة، مضيفاً وهو يخاطب الإسرائيليين، لقد ارتضينا وقبلنا مواجهتكم ولا بقاء لكم على أرضنا وسنخرجكم من أرضنا بإذن الله.

واعتبر أن الدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل لن يغير مصيرها بالزوال قائلاً إن كيان العدو زائل ونحن ماضون لإزالته، متوعداً بوصول حماس إلى قتلة المبحوح ومحاكمتهم.

وطالب الحية بوقف أي تطبيع عربي مع إسرائيل ووقف استقبال مسئوليها في أي عاصمة عربية كقرار رداً على اغتيال المبحوح وكذلك ردا على ما اعتبره عبث إسرائيل بالسيادة العربية.

ودعا شرطة دبي إلى مواصلة التحقيقات في قضية الاغتيال، مؤكداً استعداد حماس للتعاون على كافة المستويات، فيما طالب حركة فتح بفتح تحقيق جدي فيما يتردد عن انتساب اثنين من القتلة إلى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

وتخلل المهرجان الذي حمل اسم (عهد الرجال) عروض عسكرية لمسلحين ملثمين من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بينها عرض تمثيلي لأسر جنديين إسرائيليين نفذهما المبحوح إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987.

وردد آلاف المشاركين من أنصار حركة حماس (قسما سنثأر).

وتوعد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام بأن الكتائب سترد على إسرائيل بشكل حتمي على اغتيال المبحوح قائلاً إن الثأر قادم قادم قادم والجزاء من جنس العمل من بني صهيون.

وأضاف مخاطباً الإسرائيليين إن قرار الانتقام تم اتخاذه وسيكون على قدر الجريمة وما عليكم سوى الانتظار ونحن من سيحدد الآلية المناسبة في الزمان والمكان اللذين نختارهما.

وتابع: اليوم تسمعون منا الكلمات وغدا ترونها نارا ورصاصا وأفعالا واقعة وسترون جزاء أعمالكم ولتعلموا أن كتائب القسام قادرة على الضرب وحساباتها مفتوحة معكم.. نحن لدينا ما يؤلمكم ويبدد أمنكم ويجعلكم تعيشون في رعب أينما حللتم.

وأكد أبو عبيدة أن المبحوح خلف عشرات الآلاف من المقاتلين المجاهدين الذين سيواصلون طريقهم الجهادي للثأر والانتقام لدمائه الطاهرة ولتحرير الأرض والمقدسات.

وأضاف أن القسام لن تعدم الخيارات والوسائل وعقل وأداء المبحوح سيبقي ويرتقي ولن يجنى العدو أي ثمرة من وراء اغتياله، مؤكداً أن أسر الجنود الإسرائيليين ستبقي إستراتيجية للقسام طالما استمر أسير فلسطيني واحد.

وحول التهديدات الإسرائيلية بشن بعملية عسكرية جديدة على قطاع غزة، قال أبو عبيدة متوعداً إن القطاع الذي خرج أمثال الشهيد المبحوح سيبقي شوكة في حلقكم ومعادلة صعبة مستعصية على الحل وغزة لم ولن تنهار أبداً بإذن الله.

وأضاف: ستستقبلكم كتائبنا بالمزيد من المقاومة بما تتوقعون ولا تتوقعون وإن الذي يهدد اليوم بعدوان جديد أملاً في تحقيق أوهام واستعراض قوته سوف يفشل كما فشل في العدوان السابق على غزة.


القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع