أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية أردنيات عربيات : الحركة الإسلامية تنادي بإصلاح النظام...

عربيات : الحركة الإسلامية تنادي بإصلاح النظام ولا شيء غيره

10-10-2011 09:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين د. عبد اللطيف عربيات إن الحركة الإسلامية تنادي بإصلاح النظام ووقفت عند تلك الدعوى بشجاعة وثبات، وستبقى عند هذا الوعد انطلاقاً من أن الغاية تتمثل بالإصلاح ولا شيء غيره.

وأوضح أن ذلك يتم عبر إصلاح الدستور والقوانين الناظمة لعمل السلطات الثلاث وإصلاح السياسات العامة في الدولة، رافضاً المغالاة ورفع الصوت في المسيرات دون معنى، ما أكد أنه لا يمثل وجهة نظر الحركة الإسلامية.

وأكد عربيات في حديث لـ»الدستور» أن الحركة لم تشرع في أي حوار مع الحكومة بل تلقت دعاوى من جهات رسمية وغير رسمية للحوار، إلا أن الحركة لن تدخل في حوار إلا مع جهة تكون صاحبة قرار حقيقي تضمن تنفيذ مخرجات أي حوار دون الانقلاب عليها.

وأضاف أن الحديث عن الحوار مع الحركة الإسلامية تعوقه تجارب سابقة أفقدت الناس الثقة في مصير تلك الحوارت عبر الانقلاب عليها من قبل من أسماهم «مهندسي الخفاء».



واعتبر أن الشعب فقد الثقة بتنفيذ مخرجات وسائل الحوار الحالية والسابقة عبر سلسلة تجارب، كالميثاق الوطني والأجندة الوطنية و»كلنا الاردن»، ثم الحوارات الأخيرة والتعديلات الدستورية، والتي تم الانقلاب على نتائجها النهائية، عبر «مهندسين خلفيين» يقومون بهندسة الأمور بشكل نهائي كما يريدون، لا كما يريد المتحاورون، ففي أذهانهم أمور تعود بالجميع إلى نقطة الصفر، الأمر الذي يعوق دخول الحركة في الحوار، مضيفاً «نريد أن نفهم.. هل يعقل تجريب المجرب».

وبرغم فقدان الثقة بتجارب الحوار، أكد عربيات أن لدى الحركة قناعة بأن الحوار يجب ألا يتوقف، ومع كافة المستويات، مضيفا «لا نقول بأي حال أن نغلق باب الحوار لما فيه مصلحة البلد».

وقال «نأمل أن يكون هناك حوار جاد يُكون ثقة عند الناس، في محاربة الفساد وينقذ التعديلات الدستورية التي تم عقرها، بخاصة فيما يتعلق بالمحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابلات، كما يجب إيجاد حوار جاد من أجل إيجاد قوانين ناظمة للحياة السياسية وعلى رأسها قانون انتخاب عصري».

حكومة انتقالية وانتخابات نزيهة

ويرى عربيات أن الحل الأمثل للخروج من حالة عدم الثقة التي يعيشها المواطن تجاه الدولة، يكمن بالجدية في التوجه نحو الاصلاحات، والتقدم بخطوة قوية تعيد الثقة للشعب بالدولة، ثم إجراء انتخابات حرة نزيهة عبر قانون انتخاب عصري نزيه وإدارة نزيهة للانتخابات بعيداً عن أيادٍ خفية تؤشر على من تريد، ويقوم بعدها المجلس النيابي بقيادة العملية الإصلاحية، يسبقها حكومة انتقالية مؤقتة تشكل من شخصيات محترمة وتحظى بثقة شعبية، تجري الانتخابات وتسلم عملها لحكومة جديدة تواجه مجلساً نيابياً جديداً قوياً كمجلس الـ89 الذي أسهم بحماية الأردن من الإشكالات في تلك الفترة.

وأشار الى أنه بتاريخ الأردن لم يسبق لحكومة أن تقدمت بموازنة دون عجز إلا في عهد مجلس الـ89، نتيجة كفاءة أعضائه وانسجامهم، مضيفا أن قوة ذلك المجلس «لم ترق آنذاك للكثيرين وتم حله دون علمي وكنت آنذاك رئيساً للمجلس، فقمت بجمع أوراقي بخمس دقائق وذهبت لبيتي عبر سيارة أجرة، ورفضت المغادرة بسيارة المجلس لأسجل احتجاجي الشديد على عملية التآمر على مجلس رفع مكانة الأردن».

وقف تفتيت البلديات وتغيير القانون

وحول المشاركة في الانتخابات البلدية وإمكانية العدول عن موقف تعليق المشاركة، قال عربيات: شاركنا في انتخابات 2007ووعدنا بأن تكون نزيهة وشفافة، لكن ثبت عكس ذلك، ثم دفعنا ثمن مشاركتنا في الانتخابات النيابية 2007، عبر ما شهده الجميع من تزوير.

وأضاف: آن الآوان أن يستجيب المسؤول لرغبات الشعب في هذا الظرف الذي تعيشه الأمة ويعيشه الأردن الذي يقع في بؤرة الخطر من كل جانب، والبلد اليوم بحاجة لأيد نظيفة، وسنقف معها في خدمة البلد، دون انتظار أي جزاء، فلسنا طلاب مناصب ووزارات، بل نبتغي وجه الله ومصلحة البلد.

وأشار الى أن الحركة إذا ما دخلت في أي حوار فلن يكون ذلك مقتصراً على الانتخابات البلدية وحدها، وإنما باتفاقات وتفاهمات حقيقية وجادة على جملة الإصلاحات، مضيفاً أنه في حال التفاهم فلن تشارك الحركة في الانتخابات البلدية إلا في حال تغيير قانون البلديات والتوقف عن النوايا السيئة بتفتيت البلديات التي تتطلب ميزانيات هائلة لتغطية نفقات ومصاريف الكم المستحدث منها، إضافة الى إجراء انتخابات بلدية نزيهة كانتخابات 1999، تشرف عليها هيئة مستقلة برئاسة مستقلة نزيهة، ما يحتم بالضرورة تأجيل موعد الانتخابات.

المقاطعة ليست انتحارا

عربيات اعتبر أن توصيف الحركة بالمنتحرة سياسياً في حال مقاطعتها للانتخابات البلدية المقبلة، يخرج عن أصوات مأجورة ومن قبل بعض «العرابين» المدفوعة أثمانهم، مشيرا الى أن من ينتحر هو من يكذب على الشعب، ويغير حقائق الأمور ويقلبها، وهو من يفقد الثقة بين الناس.

وأضاف «نحن كجماعة منتشرون في كل أنحاء الأردن ونحن نمثل نبض الاردن الحقيقي وننقل ما يشعر به المواطن ولدينا آليات دستورية شرعية ديمقراطية عند اتخاذ القرار ومنها الاستفتاء لكل قواعد الحركة، الأمر الذي لا يتوافر لدى آخرين كالمسؤولين الذين يقطعون الأمور من منتصفها ويخربون ما يعمر أو كالآخرين الذي يقومون بتوصيفات مأجورة».

وقال «نحن لا ننتحر بل نحيا لأننا في وسط شعبنا ونمثل هذا الشعب وهو يثق بنا، ونقول كلمة الحق»، مضيفاً «نحن ننتحر إذا حجبنا كلمة الحق».

رفضنا «المصالح» واخترنا الوقوف مع الوطن

ونوه عربيات في معرض حديثه الى سلسلة الاعتصامات التي دأبت الحركة الإسلامية على إقامتها، الى أن الحركة برغم انفتاحها على الحوار إلا أنها ليست جديدة على الشارع الأردني، وعاشت مع هذا البلد منذ نشأة المملكة، وتاريخها مسجل مع هذا البلد المرابط لتحرير مقدساته وحماية أرضه ويدافع عن مقوماته.

وأضاف: وقفنا مع البلد حين تخندق وتآمر ضده «عرابو» الأمس، حمينا هذا البلد في الخمسينيات في حين كان غيرنا في اتجاهات أخرى.. نحن نقف بكل قوة مع قضايا وطننا وأمتنا، وليس لدينا أية مصلحة، وإنما تتمثل مصلحتنا في مصلحة الوطن.

وأكد «لو أردنا المصالح لدخلنا خطها، فقد عرضت علينا المصالح بكل مستوياتها ورفضناها واخترنا الوقوف مع الوطن».

التعديلات الدستورية والملكية الدستورية

وحول التعديلات الدستورية التي أقرت مؤخراً، أشار عربيات إلى أن أجمل ما تم فيها هو إنشاء المحكمة الدستورية لكن «تم نسفها من الداخل»، وفق تعبيره.

وأضاف أن الهيئة الوطنية للإشراف على الانتخابات تم نسفها وإفقادها لمضمونها وصلاحياتها، مطالباً من أسماهم بـ»المهندسين الذين يقلبون الحقائق» بأن يكفوا أيديهم عن عرقلة مصالح الناس والتخريب في هذا البلد واتخاذ القرار نيابة عن الشعب، الذي زورت انتخاباته وهدرت مصالحه، شأنه شأن الحركة الاسلامية التي أسهمت ببناء هذا الوطن وجوزيت بحرمانها من كل الامتيازات، عبر «طارئين يتخذون قرارات بمنع الحركة من التمتع بحقوقها الطبيعية».

وحول دعاوى الملكية الدستورية التي تبنتها قيادة في الحركة الإسلامية اعتبر عربيات أن المسألة لا تغدو كونها وجهة نظر خاصة لبعض الأفراد، منوهاً إلى أن المؤسسة (جماعة الإخوان) لم تتبن ما سمي بالملكية الدستورية.

«الربيع العربي» أزال أنظمة شمولية صنعتها أمريكا

واعتبر عربيات أن ما تعيشه الأمة بما يسمى «الربيع العربي»هو بمثابة الفتح من الله تعالى ، مشيرا الى أن الشعوب ملت وتكررت عليها الأكاذيب كثيراً، وجاءت الصحوة لتزيل الأنظمة الشمولية التي صنعتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف «فشلت تلك الأنظمة وسقطت بحيث لم تحقق ما وعدت به عبر الانقلابات العسكرية التي أوصلتها للحكم، بل أصبحت جلادة للشعوب وقابعة فوق رقابه، الأمر الذي شكل انفجارات في البلاد العربية في تونس ومصر وليبيا، وينسف بالنظامين السوري واليمني، والأخير قدم نموذجاً رائعاً عبر فوز امرأة يمنية بجائزة نوبل للسلام»

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع