أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المطلك يلوح بـ " خيارات صعبة " والسيستاني يدعو...

المطلك يلوح بـ " خيارات صعبة " والسيستاني يدعو العراقيين الى المشاركة بالانتخابات بفعالية

17-02-2010 11:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

حذر القيادي في ائتلاف العراقية ورئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك من احتمال اتخاذ "خيارات صعبة" احتجاجا على منعه من الترشح للانتخابات المقبلة ، إلا انه استبعد أن يكون من بينها مقاطعة تلك الانتخابات.

 وكانت هيئة المساءلة والعدالة في العراق قررت في وقت سابق ابعاد المطلك وظافر العاني القيادي الآخر في قائمة العراقية -التي يترأسها اياد علاوي- من المشاركة في الانتخابات بدعوى الإشادة بالفكر البعثي.

 يأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه رئيس قائمة ائتلاف العراقية ورئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي من أن الأجواء السائدة الآن في العراق لا تساعد على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة بسبب حالات التهميش والإقصاء والاجتثاث.

 واتهم علاوي الأحزاب النافذة باستخدام قضية استبعاد المرشحين للانتخابات المقبلة لتصفية الخصوم السياسيين بعيدا عن الأسس الدستورية والقانونية، متهما الحكومة العراقية بإثارة هذه الملفات من أجل التغطية على الفشل الذريع الذي رافق عملها في الكثير من الملفات المهمة.

  الى ذلك شدد المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في بيان أمس على أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية المقررة في السابع من آذار(مارس )المقبل مؤكدا عدم دعمه لأي حزب.

 وقال السيستاني في البيان الذي وزعه مكتبه ان الانتخابات هي المدخل الوحيد لتحقيق ما يطمح اليه الجميع من تحسين اداء السلطتين التشريعية والتنفيذية".

 وأكد المرجع "ضرورة ان يشارك في الانتخابات جميع المواطنين من النساء والرجال الحريصين على مستقبل البلد وبنائه وفق اسس العدالة والمساواة بين جميع ابنائه في الحقوق والواجبات".

    وتضمن البيان ردا على اسئلة عن موقف المرجعية الدينية من القوائم المشاركة في الانتخابات.

 وقال ان "المرجعية الدينية في الوقت الذي تؤكد على عدم تبنيها لأي جهة مشاركة في الانتخابات فانها تشدد على ضرورة ان يختار الناخب من القوائم المشاركة ما هي افضلها واحرصها على مصالح العراق في حاضره ومستقبله، واقدرها على تحقيق ما يطمح اليه شعبه الكريم من الاستقرار والتقدم".

   من جهته اتهم قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اودييرنو مسؤولين سياسيين عراقيين يقعان في صلب الجدل حول استبعاد مرشحين من الانتخابات التشريعية، بالارتباط بالحرس الثوري الإيراني.

 وقال اودييرنو متحدثا في "معهد الدراسات الحربية" في واشنطن ان "إيران لديها تأثير واضح" على علي اللامي واحمد الجلبي مضيفا "لدينا معلومات مباشرة تفيد عن ذلك".

 وعلي اللامي هو رئيس هيئة المساءلة والعدالة التي حلت محل هيئة اجتثاث البعث، وقد استبعدت 145 مرشحا من الانتخابات المقررة الشهر المقبل في العراق بتهمة الانتماء الى حزب البعث المنحل.

واحمد الجلبي المشرف على هذه الهيئة كان حرض على الاجتياح الأميركي العام 2003 قبل ان تتدهور علاقاته بواشنطن. وقد تقرب بعدها من الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر.

 واثار الجدل حول استبعاد اعداد من المرشحين من الانتخابات التشريعية في السابع من آذار(مارس) توترا طائفيا في العراق ومخاوف لدى واشنطن التي تعتبر هذه الانتخابات اختبارا لجهود المصالحة بين السنة والشيعة تمهيدا للانسحاب الأميركي من العراق المقرر بحلول نهاية 2011.

 وقال الجنرال اودييرنو الذي استقبله الرئيس باراك اوباما أمس الاربعاء في البيت الابيض، ان علي اللامي واحمد الجلبي شاركا في عدة اجتماعات عقدت في إيران مع احد المعاونين المقربين من قائد قوة القدس وهي وحدة في الحرس الثوري مكلفة القيام بعمليات سرية.

 واضاف في اشارة الى النظام الإيراني "نعتقد انهم ضالعون بشكل تام في التأثير على نتيجة الانتخابات. وامكانية قيامهم بذلك هو مصدر قلق".

 وكان علي اللامي اعتقل العام 2008 بعدما اتهمته الاستخبارات الأميركية بالضلوع في اعتداءات استهدفت مدنيين وعسكريين أميركيين في بغداد، وافرج عنه في آب(اغسطس) 2009 لعدم وجود ادلة بحقه يمكن استخدامها في المحاكم العراقية، على حد قول اودييرنو.

واوضح "لم يكن لدينا سوى معلومات استخباراتية تربطه بهذا الهجوم، فاضطررنا الى اطلاق سراحه مثلما فعلنا مع اخرين".

 وقال ان اللامي "ضالع منذ فترة من الوقت في انشطة مشينة للغاية في العراق" معتبرا "من المخيب للامل ان يعين شخص مثله على رأس هذه الهيئة".

وقال اودييرنو ان انشطة طهران في العراق انتقلت من الوسائل "القاتلة" الى استخدام السبل السياسية والمالية لممارسة النفوذ.

 وقال "ما زلنا نكتشف صواريخ ايرانية ومعدات اخرى مصنوعة في إيران وافرادا تدربوا في هذا البلد على شن هجمات على القوات الأميركية والعراقية" غير ان هذه الانشطة باتت "اقل مما كانت عليه" في الماضي.

 واضاف اوديرنو ان الخلاف الذي اثارته تحركات لحظر مرشحين يشتبه بأن لهم صلات بحزب البعث  في العراق سيتلاشى قبل اجراء الانتخابات.

وقال ان العراقيين أكثر قلقا بشأن الامن والوظائف وهم يستعدون للانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في السابع من آذار (مارس) وان من المهم ألا يختطف الجدل الذي جدد المخاوف بشأن الطائفية الانتخابات.

وبين ان المرحلة الأولية من عملية الحملة الانتخابية تحولت بشكل اساسي الي الحديث عن اجتثاث البعث وفي الواقع فانها أعادت بعض الناس الى القضايا الطائفية، رغم هذا فانني اعتقد ان ما سنراه ونحن نقترب من الانتخابات... أعتقد اننا سنراها تبتعد عن ذلك.

وقال اوديرنو ان تحركات بعض الزعماء في لجنة "اجتثاث البعث" من الواضح انها استهدفت التأثير على الانتخابات واشار الى ان بعض القوى الاقليمية تريد ان ترى الديمقراطية تفشل في العراق.

وجدد مخاوف من ان اثنين من زعماء اللجنة وهما أحمد الجلبي وعلي اللامي لهما صلات بإيران.

وقال اوديرنو "اللامي والجلبي من الواضح انهما تحت تأثير إيران.. لدينا معلومات استخبارية تبلغنا ذلك".

وكان للجلبي دور مهم في اقناع الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش بغزو العراق لكنه فقد حظوته. وقضى اللامي عاما في معتقل عسكري أميركي للاشتباه بانه كانت له روابط بجماعة تساندها إيران قتلت جنودا أميركيين.

وقال اوديرنو ان اللامي "تورط في نشاطات شائنة للغاية في العراق لبعض الوقت".

"في رأي أنه شيء مخيب للآمال ان شخصا مثله تولى مسؤولية وأصبح بمقدوره ان يدير هذه اللجنة داخل العراق".

ويقول محللون ان من المرجح ان يدخل العراق في فراغ سياسي بعد الانتخابات البرلمانية وان مفاوضات مطولة بشأن حكومة جديدة ستشكل تهديدا للسلام الهش والمؤسسات الضعيفة في البلاد.

وقال اوديرنو "نعتقد انه لا أحد ستكون لديه أغلبية كبيرة كافية لا تجعله مضطرا لتشكيل ائتلاف يضم أكثر من حزبين".

"لهذا فان المفاوضات التي ستبدأ بعد الانتخابات نفسها... ستكون على الارجح الشق الاكثر أهمية".

وعبر اوديرنو عن الثقة في العراق لكنه قال انه ينبغي ان تعرف الولايات المتحدة في غضون 60 يوما أو نحو ذلك بعد الانتخابات هل قد يصبح الوضع مثيرا للقلق.

واضاف قائلا "ذلك سيكون شيئا سنراقبة كل يوم في اعقاب اعلان نتائج الانتخابات".

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع