أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته
من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة الأردنية (13)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة...

من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة الأردنية (13)

07-06-2023 09:56 AM

"معجوق" .. أي والله معجوق.. من كثرة الأشياء التي يجب أن أكتب عنها وتراكمت في حياتي الجامعية..
هل أحدثكم عن الزحام أمام "مختبرات الاستيودنت" حيث قدّمت جميع امتحاناتي هناك.. وعن وقوفي بالزحمة لألتحق بموعد جلستي المقرّرة.. وأنا في وسط الزحمة كل الذين واللواتي حولي عصافير وأنا بينهم "ديناصور".. (كلّهم / هنّ) يلبسون أجمل ملابس أيّامهم؛ رأيت شابًا يلبس (شورت فوق الركبة.. وبصدق استفزني المنظر).. وأنا القادم إليهم من أدغال التجارب ألبس أنفاقي وجسوري وطرقي البديلة.. (كلّهم/ هن) رائحة عطورهم "تفحفح" وتتداخل بكل أنواعها و"تلخم خشومي"؛ وأنا رائحة تعبي وشوارعي وزقاقي وعقلي المسكون باللاهدوء لا "تفحفح" إلّا عليّ فقط..! في الزحمة أمام بوابة الامتحانات أعترف لكم أنني كنتُ "أستحي".. وأشعر بالغربة.. وتنتابني مشاعر لا أستطيع وصفها؛ فأنا لحظتها مثل عجوز يلعب "الزقيطة" أو "الاستغماية" مع أطفال الحارة..!
أمام مكان الامتحانات ترى الجميع اثنين مع بعضهما .. أو ثلاثة .. أو أربعة أو أو.. يضحكون.. يملأون الانتظار بلغة عصرهم وثرثراتهم التي لا تتناسب مع ثرثرتي؛ وأنا وحدي؛ واقف أعجّ على سجائري الرديئة دون رفيق أكلّمه أو دفءٍ داخلي يتسرّب إليّ..!
كلّ الامتحانات عدّت على خير.. وآخر امتحان اليوم ولا أعتقد بأنه ستواجهني فيها صعوبة .. سأتوقّف عند مادّة "الثقافة الوطنية" وليس امتحانها.. بل سأتوقف عند مدرّسة المادة د. رائدة الشحادة التي رفضت أن أذكر اسمها من بداية اليوميات وسمحت لي أن أذكرها بعد انتهاء الفاينل.. وها قد انتهى.
د. الشحادة هي أوّل من أعطتني محاضرة جامعيّة.. أون لاين.. هي أوّل صوت يأتي إليّ ليفتتح حياتي الجامعيّة.. كنتُ في المحاضرة الأولى لا أعرف كيف أتصرّف أو كيف أشارك..؟ وحين عرفت من أنا فتحت لي كلّ بوابات النقاش والتعليق.. وكم كنتُ أشعر بخجل حين كانت تناديني "أستاذ كامل" أمام الطلاب..! وبصدق الطالب أنها كانت تجتهد في تدريس مادتها ولا تترك أحدا لديه سؤال أو استفسار.. وبرنامج "التميز" الجامعي يشهد على إرسالي لها بكلّ الأوقات ولم تهمل أية رسالة وكذا مع بقية الطلاب..!
في المرّة القادمة سأحدّثكم عن د. هاني أيوب وحكايتي معه والذي سمح لي هو الآخر آخيرًا بذكره في يومياتي.. انتظروني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع