أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا في السعودية يديعوت أحرونوت: رئيس الأركان ومدير الشاباك زارا مصر بوتين: استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان أمانة عمان تشتكي مروجي الاخبار المضللة للنائب العام عمر العبداللات يغني دعمًا لمرضى السرطان من الاطفال في الاردن وغزة أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن الجيش الإسرائيلي يحشد ألوية للقتال بغزة انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة "
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تشريعات تحكم الذكاء الاصطناعي .. أين نحن منها؟

تشريعات تحكم الذكاء الاصطناعي .. أين نحن منها؟

05-06-2023 10:09 AM

أ.د رشيد عبّاس - قال الأستاذ الدكتور رشيد عبّاس أن جميع حيثيات الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الجانب الأخلاقي فيه ما زال بيد علماء غربيين, وأن جل هؤلاء العلماء وضعوا تشريعات أخلاقية تحكم التعامل مع الذكاء الاصطناعي في ضوء ثقافتهم ومنظومة قيمهم, والتي قطعاً تختلف تماماً عن ثقافة ومنظومة القيم التي تحكمنا نحن, ولأن الذكاء الاصطناعي قادم لا محال.. فلا بد من طرح السؤال الاتي: هل تهيء وأستعد المشرعون عندنا ببعدهم التخصصي والديني والقانوني, وذلك من أجل وضع لوائح تشريعية (أخلاقية) تحكم التعامل مع هذه التقنية المرعبة.
وأضاف عباس قوله: إن المحاذير والخطورة في الذكاء الاصطناعي ستكمن في خصوصيات الإنسان المسلم من جهة, وفي ضرب وتفتيت منظومة القيم التي اكتسبناها من الشريعة الإسلامية من جهة أخرى.
وكشف الأستاذ الدكتور رشيد عبّاس عن أنه يعتقد أن علماء الدين الإسلامي في عالمنا العربي لم يتهيؤوا بعد لوضع لوائح تشريعية قيمية تحكم تعاملنا القادم مع الذكاء الاصطناعي وملحقاته المخيفة, مؤكداً أن جميع المتحدثين في عالمنا العربي عن الذكاء الاصطناعي كان حديثهم يدور حول هذه التقنية المتقدمة جداً والتي تفوق ذكاء الانسان من جهة, وعن المحاذير فقط المصاحبة لذلك في الجانب الاخلاقي من جهة ثانية.
منوهناً إلى أن هناك ضرورة قصوى لإعداد مسوّدة مشتركة ثلاثية, تتألف من مجموعة من المختصين في الذكاء الاصطناعي, ومجموعة من القانونيين, ومجموعة من رجال الدين عندنا, كون الذكاء الاصطناعي تيار قادم سيجرف معه منظومة القيم التي تحكمنا, ناهيك عن التغييرات الكبيرة والمصاحبة له في جميع مجالات الحياة.
واردف عبّاس قائلاً لن اتحدث هنا عن طبيعة الذكاء الاصطناعي تلك التي أحطُ بها من خلال متابعاتي الحثيثة.. المقروءة والمسموعة والمشاهدة حول هذا الانقلاب السريع على المرحلة الثالثة من التكنولوجيا والوصول إلى المرحلة الرابعة بهذه السرعة والتي اخذت اسم (الذكاء الاصطناعي) تلك التي أخذت تهدد حياة البشر, وربما تلغي ملايين الوظائف والمهن, لتسيطر على العقل البشري, ويصبح فيها الانسان أسير لها, لا حولة ولا قوة له بها.
وختم الأستاذ الدكتور رشيد عبّاس قوله: بأن الغرب بدأوا فعلياً بوضع تشريعات أخلاقية تحكم استخدامات الذكاء الاصطناعي, متسائلاً هنا أين نحن منها؟ وهل تشريعاتهم تنسجم مع ثقافتنا وقيمنا؟ لا اعتقد ذلك, حتى بوجود شرارة العولمة.
متسائلاً: هل فاق المختصين في الذكاء الاصطناعي, والقانونيين, ورجال الدين عندنا من سباتهم العميق في ضوء هذه التطورات الكبيرة للجيل الرابع وربما الاخير للتكنولوجيا؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع