أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شركات التأمين المفلسة

شركات التأمين المفلسة

05-06-2023 09:57 AM

في بلد الأمن والأمان يمارس الظلم على العباد ، وتمارس طقوس الاستقواء على المواطن .
في بلد الأمن والأمان تمارس سياسة استغلال المواطن بأبشع صورها .
نعم . هذا بلد الأمن والأمان لبعض الفاسدين الذين ما زالوا يتمتعون بالحماية مما يجعلهم فوق القانون لمزيد من الاستمرارية في اتباع سياسة السلب والنهب من جيب المواطن .
في الدول التي تحترم مواطنيها عندما تعلن بعض شركات التأمين إفلاسها فعلى الدولة أن تمارس مهامها في إنصاف المواطن الذي أمن على مركبته ودفع مبلغ ماليا من قوته وقوت أبنائه ، ومن واجب الدولة تجاه مالكي المركبات ــ المؤمن عليها ــ تعويضهم عن الحوادث التي تسببوا بها كما نصت عليه وثيقة التأمين والتي هي عقد ما بين الشركة ومالك المركبة ، ولكن في بلد الأمن والأمان على المواطن أن يدفع مبلغ التأمين لشركات التأمين وعليه أن يدفع التعويض عن الحوادث التي من المفترض أن تلتزم شركات التأمين بدفعها ، وعليه أنت يدفع تكاليف إفلاس بعض الشركات .
ما تمارسة بعض شركات التأمين ــ التي أعلنت افلاسها ــ من رفع قضايا على مالكي المركبات المؤمن عليها وإجبارهم على دفع مبالغ التعويض عن الحوادث والزامهم بدفع اتعاب المحامين والرسوم ، وكل ذلك يحدث تحت سمع وبصر الحكومة التي لا تحرك ساكن ، ليس مهما إلا ان يدفع المواطن وأن يبقى يدفع ، لا يهم من أين أو كيف ، المهم أن يدفع ، وبدل أن يصطف أصحاب القرار مع المواطن للدفاع عنه والنضال من أجل نيل حقوقه ، ها هم أصحاب القرار يمعنون في زيادة مكاييل الظلم على المواطن المسحوق .
الحكومة تعلم علم اليقين أن المواطن يزداد فقرا فوق الفقر ، وحاجة فوق الحاجة ، والحكومة تعلم أن بعض المواطنين يلجأون للحاويات للبحث عما تيسر من بقايا طعام ليسدوا بها رمق أطفالهم ، والحكومة تعلم أن بعض المواطنين ما زال ينظر للحاويات على أنها مصدر رزق له ليستطيع التمسك بالحد الأدنى من البقاء على قيد الحياة .
وتعلم الحكومة أن سخط المواطن وغضبه هو نتيجة حتمية لكل الممارسات التي يمارسها أصحاب القرار للمزيد من قهر المواطن وسحقه ، ويدرك أصحاب القرار أيضا أن المواطن المسحوق يرفع يديه إلى السماء ويبتهل لله أن ينتقم من كل ظالم مارس سطوته عليه .
لقد استفحل الظلم وعم ربوع هذا الوطن وان الفقر والجوع والقهر قد امتدت مساحاته .
حركة التاريخ مستمرة في سبيل استرداد الحقوق المنهوبة ، وان الجوع والفقر والقهر ما هي إلا بذور تنمو في أحشاء المظلومين المقهورين الجوعى ، لتمنو وتكبر ويزداد اشتعال جذوتها .
وما زال مطلوب من المواطن أن يضرب يديه ببعضهما تسحيجا ، وأن يرفع من وتيرة صوته حد الصراخ بالحمد والثناء ، وأن يلهج لسانه بالشكر على العطايا والهبات ،
رغم ذلك رفع المظلوم يديه وارتفعت وتيرة صوته وما زال لسانه يلهج . وفي سره يناجي الله أن ينتقم له ولسان اله يقول ( حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم ) وما أكثر الظلم في بلد الأمن والأمان .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع