أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان"
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هذا ما همس به أحد وزراء الرزاز حول انفاق الضمان...

هذا ما همس به أحد وزراء الرزاز حول انفاق الضمان على كورونا..!

هذا ما همس به أحد وزراء الرزاز حول انفاق الضمان على كورونا .. !

03-06-2023 01:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب موسى الصبيحي - صَدَفَ أن شاركت في اجتماع عُقد في دار رئاسة الوزراء إبّان حكومة الدكتور عمر الرزاز وبرئاسته لمناقشة وصياغة أمر دفاع يتعلق بالضمان، وينطوي بالطبع على نفقات تدفعها مؤسسة الضمان الاجتماعي، وكانت وفقاً لذلك الأمر تنصب على صندوق التعطل عن العمل، أي أنها ستكون إنفاقات يستفيد منها المؤمّن عليهم من حساباتهم في صندوق التعطل إذا كانت تكفي أو على شكل مبالغ وذمم تُسجَّل عليهم ويسدّدونها لاحقاً أو على شكل مبالغ وسُلَف على حساب مستحقاتهم التأمينية المستقبلية.

وبعد أن انتهى الاجتماع استوقفني أحد الوزراء الذي لم يكن مشاركاً في الاجتماع، لكنه عرف بموضوعه، وهمس بأذني كلمات لا زلت أتذكرها حرفياً قائلاً: إيش هاي البرامج وكيف تُصرف هذه الأموال من الضمان هاي مصارينا.. وشو دخل الضمان..؟!

استهجان الوزير كان في بداية عهد الإنفاق من أموال الضمان، وبالرغم من أن عدداً من أوامر الدفاع المتعلقة بالضمان ولا سيما الأوامر الأولى التي كان معظم إنفاق الضمان فيها مُنصبّاً على صندوق التعطل عن العمل، أي أن المؤمّن عليهم كانوا يأخذون من حساباتهم في هذا الصندوق، وبعضهم على حساب حقوقهم التأمينية المستقبلية، إلا أن ذلك الوزير النابه أدرك استقلالية أموال الضمان وحرمتها وأنها لا يجوز أن تُنفَق إلا على مصارفها المحددة في القانون، وهذا صحيح، فهي أشبه بأموال الوقف فلا يحوز أن يُصرَف منها دينار واحد إلا على أصحابها الموقوفة عليهم من مؤمّن عليهم ومتقاعدين وورثة مستحقين. ويا ليتنا وقفنا عند هذا الحد ولم تمتد أوامر الدفاع اللاحقة إلى أموال الضمان ببرامج تعدّت فيها على صناديق أخرى مثل صندوق إصابات العمل، فأخذت منه مبلغاً يُقدّر ب (76) مليون دينار، وتم الإعلان بأن غير مُستردّ، أي أن مؤسسة الضمان قدّمته على سبيل التبرّع وهو ما لا يملكه أحد على وجه الأرض.. فماذا يمكن أن يقول ذلك الوزير الفاهم عن هذا التعدّي وهو الذي اعترض أمامي على إنفاقات أوليّة لا يعتبرها من مسؤولية الضمان..؟!

ما زلت مُصِرّاً على ضرورة فتح تحقيق شامل بملف إنفاقات الضمان إبّان الجائحة، والمبلغ الإجمالي المُقدَّر الذي أنفقته مؤسسة الضمان يصل وربما يتجاوز أل (850) مليون دينار..!!!!

يا حرام..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع