أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
متقاعدو الفوسفات يعتصمون من أجل التأمين الصحي إدخال مطعوم المكورات العنقودية العام المقبل السفير الخصاونة يبدأ مهامه في رومانيا الأردن يشارك في إكسبو الدوحة الاثنين المقبل ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة بالأردن بنسبة 13.8% عطلة رسمية بمستشفيات الخدمات الطبية الخميس لأول مرة بالخدمات الطبية .. استئصال كلية بالمنظار تعديل وزاري على حكومة الخصاونة اليوم استحداث عيادة إيكو بمستشفى الإيمان في عجلون 29 % من مواليد الأردن لم يمضِ على ولادة سابقيهم سنتان طبيب أردني يطمئن المواطنين من فيروس منتشر 5 إصابات بحادث تصادم 3 مركبات على طريق إربد عمان الأردن .. أجواء خريفية حتى الخميس التعديل الوزاري اليوم .. الرئيس الخصاونة صاحب المفاجآت والتكتم سيد الموقف حكومة الخصاونة .. تعديل وزاري كل خمسة أشهر مفاجأة التعديل الحكومي وموعد أداء اليمين تعديلات دستورية حظرت الجمع بين عضوية مجلس الأمة والوزارة حملة ضدّ المومني بعد مُصارحته والاحزاب تدعو المُستقلّة للتّحقّق سؤال نيابي عن لقاح طلبة المدارس داودية يتوقع التمديد للخصاونة

زواج الأمير حسين

01-06-2023 01:04 PM

يوم الأول من حزيران يوم فرح أردني تشهده المملكة الأردنية الهاشمية، بمناسبة زواج سمو ولي العهد الأمير حسين والآنسة رجوة آل سيف، فمن جهة يمثل هذا اليوم يوماً مميزاً في حياة سموه، فهو يوم الاستقلال وبناء بيت الزوجية، ودخول عهد جديد من المسؤوليات الاجتماعية، وتجربة حياتية جديدة مختلفة عن مطلق حرية الفرد الأعزب.
ومن جهة ثانية، فإن هذا اليوم يعد يوماً سعيداً لجلالة الملك وجلالة الملكة، إذ يرون ابنهم البكر عريساً، فطالما انتظرا هذا اليوم بشوق الأبوة وحنان الأمومة، ففرحتهم غامرة فياضة بمشاعر السعادة والفرح، ويعيش الأردنيون مع جلالتيهما هذه الفرحة الكبيرة.
فهذا العرس الأميري ارتأى عميد البيت الهاشمي الأردني أن يكون عرساً أردنياً طبعاً وقالباً للأعراس الأردنية، فعمت الأفراح، وأقيم حماماً للعريس، وقدم القِرى بهذه المناسبة السعيدة، ودعي للحضور ملوك ورؤساء وزعماء وقادة من كل انحاء العالم، بمستوى يليق بمكانة البيت الملكي الهاشمي، وبمستوى هذه الفرحة الأردنية الغامرة.
ولو نظرنا لهذا الحدث من منظار المراقب السياسي المهتم بالشأن الأردني، نجد أن هذا الزواج يمثل نقطة مهمة في استقرار حياة سمو ولي العهد، ويعطيه الفرصة الكافية لرسم معالم الطريق التي سينتهجها وفقاً للمسؤوليات السياسية التي ستناط بسموه، فهو تخلص بهذا الزواج من التدخلات وتشعب العلاقات الاجتماعية الداخلية الأردنية، وبقي يقف على مسافة واحدة من كل مكونات الشعب الأردني.
وإلى جانب ما يمثله هذا الزواج من حالة استقرار لسمو الأمير، فأنه سيمكن الماكنة السياسية الأردنية المدفوعة بقوة ورغبة جلالة الملك، في مواصلة جهودها الرامية إلى تعزيز قدرات سمو ولي العهد السياسية، والاقتصادية، وتطوير شبكة علاقاته الاجتماعية، بالدرجة التي تتطلبها مكانته السياسية ودوره الدستوري كولي للعهد.
الدكتور كايد الركيبات
kayedrkibat@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع