أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لبنان: ضحايا باشتباكات شرسة بين فتح و"عصبة...

لبنان: ضحايا باشتباكات شرسة بين فتح و"عصبة الأنصار"

15-02-2010 07:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

أشارت تقارير صحفية رسمية في لبنان الاثنين إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة، أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، ما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل، وجرح آخرين، بعضهم في حالة حرجة، وذلك في حادث جديد بين الفصائل المسلحة التي تتقاسم النفوذ في المنطقة.

ووقعت الاشتباكات بين عناصر من حركة "فتح" وأخرى من تنظيم "عصبة الأنصار" الإسلامي، وسط استنفار متبادل لعناصر من الجهتين في المخيم الواقع على مقربة من مدينة صيدا جنوبي لبنان، والذي يطوقه الجيش اللبناني منذ فترة، مطبقاً حوله إجراءات أمنية مشددة.

ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية أن الاشتباكات شهدت استخدام أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية، وقد اصيب عنصر بفتح وشخص آخر لم تعرف هويته، في حين قتلت الفلسطينية نجمة علي يوسف، التي صودف مرورها في المكان.

وأفادت الوكالة أن الاتصالات بين الفصائل الفلسطينية "جارية لتطويق الحادث" في المخيم الذي تتقاسم فيه الفصائل الفلسطينية التقليدية النفوذ مع مجموعات متشددة، أكبرها "عصبة الأنصار." 

ويعود تأسيس "عصبة الأنصار" إلى عام 1986، وأسهها هشام الشريدي، الملقب بـ "أبو عبدالله،" وهو قيادي سابق في حركة فتح، أظهر أواسط الثمانينات نزعة إسلامية، فاتخذ من أحد مساجد المخيم مركزاً لدعوته.

واشتدت شوكة الجماعة في مخيم عين الحلوة خلال الحرب الأهلية اللبنانية، حيث كان من السهل التدرب والحصول على السلاح والمال والرجال. وقد استفادت العصبة من حالة الضعف التي أصابت حركة فتح بعد الضربات التي وجهها لها الجيش السوري في تلك الفترة، للتوسع داخل المخيم.
ونظراً لضعف القبضة السورية المباشرة في جنوبي لبنان، فقد تمكنت فتح من استعادة أنفاسها في مخيم عين الحلوة في مطلع التسعينات، حيث خاضت صراعاً مريراً وطويلاً ضد العصبة، التي قيل إنها تلقت دعماً من القوى الإقليمية التي تناصب منظمة التحرير العداء، مما مكنها من الصمود والسيطرة على أحياء في المخيم.

وشكل العام 1991 مفصلاً مهماً في حياة العصبة، وذلك بعدما تم اغتيال قائدها هشام الشريدي، في عملية تندرج في سياق الصراع مع حركة فتح، وبعد الشريدي، انتخبت العصبة عبد الكريم السعدي "أبو محجن" قائداً لها.

وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية العصبة على قائمة الجماعات الإرهابية عام 2001، حيث تم تجميد أصولها المالية، بعدما اتهمت بأنها "كانت صلة الوصل بين زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وعماد مغنية، المسؤول العسكري السابق لحزب الله"، والذي تتهمه واشنطن بتفجير سفارتها ومقرّات المارينز في بيروت عام 1983، وخطف عدد من رعاياها خلال الثمانينات، والتخطيط لخطف طائرة TWA، وتفجير أهداف إسرائيلية في الأرجنتين."

ويقدّر عدد عناصر الجماعة بنحو 900 مسلح، وعدد غير محدد من الأنصار، مع قدرات قتالية عالية مكنتهم من الوقوف بوجه القوة الطاغية لحركة فتح بعين الحلوة، كما تتمتع الحركة بحضور في معظم المخيمات بلبنان.

CNN





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع