أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
فوضى عارمة في بلدي ..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فوضى عارمة في بلدي ..

فوضى عارمة في بلدي ..

25-03-2023 08:20 AM

بداية لا يسعني إلا أن نقدم تحية خاصة لرجال الأمن العام وخصوصا إدارة السير وهم منتشرين في كل شوارع المدن الأردنية .
ولكن هل تعرف الحكومة والتي تصنع لنا المعجزات وخصوصا الباص السريع الذي دمر منظومة مسار السيارات والباصات . حيث مشوار النص ساعة أصبح يستغرق ساعتين . وهذا يكلفنا أموالا طائلة من مصروفات الوقود وفقك الحكومة هي الوحيدة المستفيدة من الوقود ، وكذلك لا نستطيع الوصول للدوام أو الذهاب الى فرح أو عزاء بالوقت المناسب ، وكذلك كثرت الحوادث وطبعا الحكومة مستفيدة من المخالفات .
لا اعرف ما هي العقول النبرة التي وضعت مشروع الباص السريع الذي أخذ مساحة واسعة من الشوارع والتي هي بالأصل مصممه للقرى والأرياف وليست لمدن مثل عمان والسلط وغيرها ، ومن كان المستفيد من العطاءات ،حيث كلفت مئات الملايين ، ولسنا صد ولكن فكرة الباص السريع هي المشكلة الحقيقية والتي خلقت أزمة مرورية ليوم الدين ، واصبحنا بحاجة لشوارع طابق ثاني وثالث ..
منطقة صويلح والتي هي الشريان الرئيسي للمملكة وللأسف لا اهتمام لهذه المنطقة حيث عملت الأمانة على عمل الجسور والانفاق على دوار المدينة الرياضية بدل منطقة صويلح ، ولا اعلم من هو المسؤول عن هذا الإنحياز اللامهني أو عملي حيث شوارع المدينة الرياضية ليست بحاجة حيث كانت شوارعها كبيرة وواسعة ولا مشكلة فيها ، ولكن هناك استراتيجية عمياء بأمانة عمان والتي لا تعمل للصالح العام وانما تعمل لإستفادة كبار البلد وأخذ العطاءات والتي تكلف الملايين ، واعود بكم للوراء عندما عملت الحكومة جسر بين الكمالية والسلط وطوله أقل من نصف كم والذي يتم إنجازه في دولة أخرى يومان حيث انتهى به العمل بعد خمسة سنين وشهرين ..
ادخل الوطن حقل تجارب ام هي تنفيعات لحيتان البلد وأبناء الذوات ..
نحن بالسهر الفضيل والشعب ينتظر تأجيل القروض ويعرف بأنها مكلفه له ولكن ليس هناك حل ، حيث اغلاق البلد ايام كورونا بقرار غير مسؤول ملف الشعب المثير حيث انقطعت أرزاقهم وازدادت الديون من إيجارات محلات وبيوت وكهرباء ومياه ، وليس هناك حل لشعب كرامته حدود السماء سوى الذهاب إلى البنوك والتي لا ترحم ويهمهم الأرباح ومعظم المساهمين من كبار البلد ، وللأسف الكثير من كبار البلد مستثمرين خارج الاردن وخصوصاً في مصر ، وهذا يدل على عدم انتمائهم للوطن الذي عاشوا من خيره وعلمهم وجمعة الملايين من الوطن بغض النظر عن الطريقة سواء عمل أو غسيل أموال أو تجارة المخدرات والأسلحة ، وبالآخر أموالهم خارج الوطن بدل فتح استثمارات في الاردن للتخفيف من البطالة ولكن لا حياة لمن تنادي ..
جلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم يعمل على جذب الاستثمارات ويعمل على تسويق البلد سواء استثمارات أو سياحة ، وعندما يأتي المستثمر الأجنبي ومن كثرة التعقيدات ومن يريد المشاركة من المسؤولين يذهب بتذكر one way ticket ..
لا اعرف ماذا تنتظر الحكومة وخصوصا ستعمل لحنه للذهاب إلى صندوق النقد الدولي للاستدامة من جديد وقد تخطينا الستين مليار دولار ، وهذا مؤشر خطير جدا مما يؤدي مستقبلاً إلى إعلان إفلاس الدولة وعندها التضخم سيكون بمستوى ولا بالأحلام ، وطبعا كل المسؤولين أموالهم خارج الاردن وفقط يدفع ثمن تذكرة بدون وداع أو عودة ..
جلالة الملك قال وبالحرف الواحد من لا يريد أن يعمل من الوزراء عليه المغادرة وللأسف لا احد يعمل كما نرى سوى معالي احمد هناندة والباقي زيادة عدد وبرستيج ، وقبل أيام وانا أغادر منزلي رأيت موكب مهيب من السيارات السوداء الفارهة وهي كثيرة جدا وتوقعت موكب جلالة الملك المعظم وانتظرت وعندما سألت عن الموكب فجاء الرد بأنه موكب دولة رئيس الوزراء ، عندها ترحمت على الشهيد وصفي التل الذي كان يذهب وحده وبدون سائق ، ورأيته بمتجر جدي جاء ليشتري عدس وبرغل وفريكة وكان وحده ولابس الفوتيك وكان يشتغل بأرضه حيث اثار التراب على لباسه ..
بلدي الاردن أصبحت بلد اللاجئين من كل دول العالم ونحن من ندفع الثمن من حيث غلاء البيوت والأراضي والبطالة تخطت
ال 50 ٪ وهذا يعمل خلل مجتمعي سنحصد اثاره في المستقبل حيث العنوسة بسبب عزوف الشباب عن الزواج ، وهذا الوضع مخاطره كثيرة للشباب من تجارة المخدرات أو الأسلحة وتزيد المشاكل بين الشباب من الفراغ القاتل وازدادت عمليات الانتحار ، ومن نواحي أخلاقية حدث ولا حرج ولا أريد أن أخوض بالموضوع .
وللأسف البنية التحتية والخدمات متهالكة جدا وطبعا اقصد المحافظات ولا اقصد عمان لأنها وطن كبار البلد والمسؤولين وأبناء الذوات وخصوصا بعمان الغربية .
واخيرا لا نسمع من الحكومة غير الخطابات الرنانة والنارية والتي توعدنا بالجنة ونحن نعيش بالجحيم والقادم لم يأتي بعد ، واقول لكم وانتم تعرفون بأن ذلك اليوم لا ولن يأتي إلا إذا عملنا على استخراج النفط والغاز والكل يعرف بأننا نملك كميات كبيرة وكذلك الكعكه الصفراء والتي تملك منها لا يقل عن ٤٢ ألف طن وطبعا مادة اليورانيوم وحدها تجعلنا أغنى دولة بالعالم وكذلك الذهب والرصاص والزنك وغيره ، وعلينا استرجاع كل المشاريع الإنتاجية التي عمل باسم عوض الله على خصخصتها وبمبالغ زهيدة لا تذكر حسب ما سمعنا والمخفي أعظم وكذلك لنسترد الحدود المطار والميناء وهم سيادة دولة لمن لا يستوعب ، وكذلك لتراجع الحكومة موقفها من المزارع في منطقة الديسة حيث تستهلك 100 مليون متر مكعب وباقي الشعب لا يجد الماء للشرب ، ولسنا أفقر دول العالم بالمياه ولكن لأن المياه لا تذهب للشعب وبلدنا واقعة على بحيرات مياه ونفط ولكن هناك تظليل قوي جدا ولصالح من لا نعرف به ..
حكومة ومجلس نواب حقيقة تقال لستم بحجم الوطن ولا بحجم ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بكم وللأسف وأعطاكم فرصة لتخدموا الشعب ولكن لا تخدموا سوى أنفسكم وابنائكم والأصدقاء وكل رئيس وزراء يأتي على الحكم بكل أصدقائه ومعارفه وبمناصب كبيرة وبرواتب خيالية .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع