أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "الحسن والحسين" لم يبث الفتنة والهجوم...

"الحسن والحسين" لم يبث الفتنة والهجوم عليه ساعد على انتشاره

05-09-2011 01:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

حقق مسلسل (الحسن والحسين) نجاحا ملحوظا بعد عرضه ووصل الى بر الامان رغم التخوفات من عرضه وما حدث من مد وجز نتيجة تناوله قضية محورية في الامة الاسلامية والشرخ الذي حدث في حقبة تاريخية.
العرب اليوم حصلت على معلومات تؤكد ان القائمين على العمل اوصوا الفنانين عدم الحديث او الادلاء بأي تصريح صحافي عن المسلسل الا ان بعض الفنانين انكروا هذا معتبرين ان لا احد يفرض عليهم املاءات في ادلاء التصريحات الاعلامية والحديث مع وسائل الاعلام.
واللافت للنظر انه لوحظ عدم متابعة العمل من قبل فنانون شاركوا فيه نتيجة انشغالهم اثناء عرضه في تصوير اعمال اخرى او نتيجة السفر الى الخارج وانشغالهم في قضاياهم الخاصة.
الشخصيتان المحوريتان في العمل هما الفنانان خالد الغويري ومحمد المجالي اللذان جسدا دور (الحسن والحسين) كانا مغلقين هواتفهما النقالة طوال شهر مضان وانتظرنا بعد العيد ليتسنى لنا الحديث معهما حول المسلسل وما لمساه من ردود افعال عليه الا ان الحال بقي على ما هو عليه.
وفي حديث العرب اليوم مع عدد من الفنانين قال الفنان محمد القباني الذي كان يلعب دور (عمرو بن العاص): بعد عرض العمل ظهرت لنا اهمية كنا نتوقعها اثناء تنفيذ العمل حيث ظهر بصورة لفتت الانتباه ويبدو ان المسألة تتعلق بموضوع المسلسل ولحقبة تاريخية مهمة شكلت مفصلا في التاريخ الاسلامي وشكل الدولة الاسلامية فيما بعد.
واضاف القباني: لا شك ان العمل قبل عرضه اثار الكثير من الاشكاليات خاصة ما يتعلق بتجسيد الشخصيات الدينية الموجودة فيه من صحابة الرسول(ص) والتي اعتقد انها مسألة خلافية.
واستبعد القباني ان يكون المسلسل بث فتنة طائفية كما كان معتقدا لكنه لم يدخل في هذا المضمار ولم يؤد الى ما كان يعتقده من كان ضد عرض المسلسل لافتا ان اختيار شخصيات العمل من قبل المخرج والجهة الانتاجية كان موفقا الى حد كبير.
وفيما يتعلق بالهدف الاساسي المقصود من خلال العمل اعتبر القباني الحديث عن الحقبة التاريخية المهمة من تاريخنا الاسلامي جاءت لتعريف الناس بها مشيرا الى ان الكاتب والمخرج والقائمين عليه حاولوا عرض الاحداث بشكل متوازن وفقوا في بعضها ولم يوفقوا في البعض الاخر حيث كانت المراجع كثيرة ووجهات النظر المتعلقة في المسلسل كثيرة ايضا.
وبين القباني ان الحملة التي تعرض لها المسلسل ساعدت بشكل او بآخر في تسويقه وعرضه على اكثر من محطة فضائية تجاوزت العشر قنوات وهذا دليل على نجاح المسلسل.
وكشف القباني انه وخلال تنفيذ العمل جرى الكثير من الحذف والاضافة بالاتفاق مع المخرج والكاتب لتصحيح او اظهار موقف من المواقف يتحدث عنها المسلسل حيث استغرق تصويره فترة طويلة تجاوزت العامين.
من جهتها رفضت الفنانة نادية عودة الحديث عن موضوع الحسن والحسين التي صورته قبل اكثر من عامين مؤكدة عدم وجود توصيات للفنانين بعدم ادلاء اي تريصح صحافي يتعلق بالعمل.
وبينت عودة انها لم تتابع المسلسل وانها كانت خارج البلد مشيرة انها لم تتلق اي ردود افعال عن العمل.
يذكر ان عودة جسدت شخصية (ميسون الكلبية زوجة معاوية).
من جانبه قال الفنان عاكف نجم انه لم يتابع المسلسل لانشغاله بعمل اخر لافتا الى تلقيه ردود فعل عليه, موضحا ان الهدف الاساسي من المسلسل العمل على تقارب وجهات النظر وليست اثارة الفتنة كما كان يعتقد وسائدا.
وبين نجم ان الحكم على العمل يأتي من المشاهدين من خلال استطلاع ودراسة علمية متمنيا ان تتوفر حرية تناول المضامين وان يكون الحكم على العمل الدرامي اكثر من المضمون الفكري مشيرا الى ضرورة الابتعاد في الوقت الحالي عن المضامين السياسية والدينية والتركيز اكثر على القضايا الاجتماعية.
هذا وقد واجه مسلسل (الحسن والحسين) اعتراض من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر على تنفيذه أو عرضه, وأعلنت قنوات مصرية خاصة منها الحياة والتحرير والنهار بكل وضوح عن تحديها لرأي الأزهر, وأكدت عرض المسلسل على شاشاتها خلال شهر رمضان المقبل.
المسلسل من إنتاج شركة المها الكويتية وتدور أحداثه حسبما صرح مخرجه الاردني عبدالباري أبو الخير في القاهرة: ;انه يتناول العمل في إطار ملحمة الفتنة الكبرى, التي أحدثت شرخا في جدار الأمة الإسلامية, وهي الفترة التاريخية ما بين استشهاد الخليفة عثمان بن عفان, وحتى استشهاد الحسين في كربلاء, مرورا بأحداث كثيرة منها تولي علي بن أبي طالب (رضى الله عنه) ثم استشهاده, وتولي الحسن ثم تنازله وتولى معاوية, ومن بعده يزيد.
كما يتناول المسلسل أحداث معركتي المنطقة, وبقى القلق حقا مشروعا لصناع المسلسل لأننا نعلم مدى حساسية الموضوع, لكن من المنطق فتح الملفات الخلافية وطرق الأبواب قد يصل بنا إلى منطقة وسط ويخلق أرضية للحوار المشترك ويجردنا من الخوف من تناول أمور ومسائل حرمنا من فهمها بعد أن ألقينا عليها نوعا من القداسة.
ويعلق امين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر د.علي عبد الباقيان بقوله: قصة هذا المسلسل مع الأزهر بدأت منذ فترة بعيدة في عهد وزير الإعلام السابق أنس الفقي, الذي أرسل خطابا يستوضح رأي الأزهر في شأن مشاركة التلفزيون المصري بإنتاج المسلسل, وكان الرد باعتراض الأزهر على المسلسل من الأساس لأن هناك قرارا من مجمع البحوث الإسلامية بتحريم تصوير أو تجسيد الأنبياء وآل البيت والعشرة المبشرين بالجنة, وبناء عليه لا يمكن أن يوافق الأزهر على مسلسل يجسد الحسن والحسين وهما من أهل البيت فلا يوجد من بين البشر الآن من هو في طهرهما وفي درجة تصل به إلى تجسيدهما ولنا في الغرب نظرة فالرجل الذي جسد المسيح بفيلم (آلام المسيح) منحوه أجرا كبيرا حتى لا يمثل مرة أخرى, فلا يعقل أن يقوم ممثل الآن بتجسيد الإمام الحسين وغدا نراه في دور لرجل فاسق يحتسي الخمر.
وعن موقف الأزهر من القنوات التي ستعرض المسلسل قال: من الخطأ أن تسمح وزارة الإعلام المصرية ببث هذا المسلسل على القنوات التي تبث من مصر, وسنخاطب الجهات المسؤولة للتدخل ومنع عرض المسلسل, وهناك سابقة مع مسلسل; يوسف الصديق+ الذي نفذ عن قصة سيدنا يوسف وأرسلنا لوزارة الإعلام قبل الثورة نطالب فيه بمنع عرضه على احدى القنوات المصرية لكن الفقى لم يحرك ساكنا.
وبالنسبة للاردن فقد حصل المسلسل على تصريح بالتنفيذ والعرض من قبل د. احمد هليل قاضي القضاة وإمام الحضرة الهاشمية بكتاب رسمي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع